بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الرئيس السوري يرفض دعوة الإدارة الأمريكية لمقاطعة إيران
دبي - العربية.
رفض الرئيس السوري بشار الأسد طلب الإدارة الأمريكية قطع علاقات بلاده مع ايران ونفى الرئيس الأسد ما تردد أخيراً من أن بلاده تزود حزب الله بصواريخ "سكود"، مشدداً على أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن طهران تدعم الجهود السورية الرامية إلى استعادة هضبة الجولان في إطار عملية التفاوض مع إسرائيل.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد أثارت من جديد، حكاية المواقع السورية السرية ذات العلاقة ببرامج نووية، وأوردت أن جهازاً استخباراتياً غربياً حصل على صور لموقع سوري سري بعدما طلب من شركة ديجتال غلوب تصويره عدة مرات بواسطة الأقمار الصناعية.
وأشارت إلى أن هذه الصورة متوافرة على موقع "جوجل ايرث" حالياً، وقالت إن الصور تظهر ما لا يقل عن خمس منشآت محروسة من دون أن تعرف أهدافها أو طبيعتها تقع على الحدود مع لبنان وتحديداً في بلدة البيداء في محافظة حماة.
ونقلت الصحيفة عن "مصادر مطلعة": "أنه خلال العامين الماضيين تم تصوير المواقع الخمسة ما لايقل عن 16 مرة، مشيرة إلى أن "منطقة التصوير والتواريخ التي صورت في المنطقة واضحة لكل زائري الإنترنت من مستخدمي برنامج جوجل إيرث".
وتابعت الصحيفة أن هناك عملية لتشييد ما يقرب من 40 مبنى سكنياً تبدو مختلفة عن التي يقطنها سكان المناطق المجاورة، من حيث الشكل ومواد البناء، مشيرة إلى أن هذه المباني قد تستخدم لأغراض نووية.
وكانت طائرات إسرائيلية قصفت موقع "الكبر" في دير الزور شمال غربي سوريا في أيلول (سبتمبر) عام 2007 بحجة كونه منشأة نووية سرية، فيما أكدت الحكومة السورية أن الموقع كان موقعاً عسكرياً قيد الإنشاء.
وعقب ذلك قام مفتشو الوكالة الذرية في حزيران (يونيو) عام 2008 لأول مرة بفحص غير أن سوريا رفضت السماح بزيارات أخرى ولم تسمح للمفتشين أيضاً بزيارة 3 مواقع عسكرية جرى تغيير شكلها الخارجي بعد أن طلبت الوكالة لأول مرة فحصها.
وكشف تحليل العينات المأخوذة من المنشأة السورية عن وجود جزيئات يورانيوم طبيعي بشرية المنشأ من نوع غير مذكور في قائمة الجرد النووي التي سلمتها دمشق للوكالة الذرية الامر الذي أثار الشكوك حول طبيعة هذه المنشأة.
مواقع النشر