زواج آنسة ستينية من ثمانيني بعد عضل دام 40 عاماً



جدة: سامية العيسى

سجلت قاعة المحكمة الكبرى بجدة أمس أغرب الزيجات السعودية في العصر الحديث، حيث تم زواج مواطنة في الستين من عمرها (آنسة) من مواطن في الثمانين.
وزاد من دهشة المراقبين فضلاً عن المأذون الشرعي أن العروس أجبرت على الانتظار هذه الفترة الطويلة دون زواج بسبب عضل والدها لها، وإصراره على تزويجها هي وشقيقاتها الثلاث الأصغر (44-48-56 سنة) من رجال من نفس قبيلتها.
وقالت العروس لـ"الوطن" إن انفراجاً في أزمتها مع الزواج بدأ مع وفاة الوالد قبل 26 عاماً، لكنه لم يكتمل إلا بعد وفاة الأعمام، حيث سمحت الأسرة باستقبال عرسان من خارج القبيلة، مشيرة إلى أن أول عريس تقدم لها قبل أكثر من 40 عاماً.
إلى ذلك، حذر مدير فرع لجنة إصلاح ذات البين بالعاصمة المقدسة أستاذ الدعوة بجامعة أم القرى الدكتور عبدالرحمن الخريصي من توابع العضل وآثاره.

--------------------------------------------------------------------------------

شهدت قاعة المحكمة الكبرى بجدة أمس واقعة زواج وصفها أحد القضاة بأنها الأغرب من نوعها في تاريخ المحاكم السعودية حيث تم زواج مواطنة في الستين من عمرها بمواطن في الثمانين.
وفي التفاصيل أن العروس لم يسبق لها الزواج بسبب عضل والدها لها وإصراره على تزويجها هي وشقيقاتها الثلاث الأصغر من رجال من نفس عائلتها (قبيلتها).
و عبرت العروس في لقاء مع "الوطن " عقب عقد قرانها أمس عن فرحتها بتحقيق حلمها بعد انتظار لأكثر من 59 عاما موضحة أن عضل والدها وأعمامها لها ولشقيقاتها البالغات من العمر (44- 48-56) نبع من حرص أفراد العائلة على تزويجهن من نفس القبيلة.
وأكدت وجود الكثيرات من بنات أقاربها بلا زواج لنفس السبب، مشيرة إلى أن والدها -يرحمه الله- لم يسمح لهن بالذهاب إلى المدارس وقام باستجلاب معلمات لتدريسهن في البيت وتعليمهن القرآن الكريم.
و أضافت العروس "حسب العادات والتقاليد كنا نعاني من تشدد في حياتنا وأمضينا الجزء الأكبر من شبابنا في بيتنا وبعد وفاة والدي منذ 26 عاما رأينا انفراجا في الحياة وبوفاة أعمامي استطاعت الأسرة بمعاونة الأشقاء استقبال عرسان من خارج القبيلة ".
و ذكرت أن العرسان الذين كانوا يتقدمون لها غير مؤهلين إلى أن جاءت الفرحة وتقدم لها زوجها الحالي عن طريق إحدى صديقاتها وفي البداية رفضت الفكرة حيث صرفت النظر عن الزواج إلى أن أقنعتها بنات العريس بوالدهن الأرمل معددات محاسنه وطيبة قلبه.
وأكدت أن شقيقها الأوسط ساعدها على الموافقة والقبول بالزوج حيث حدد موعدا معه للرؤية الشرعية وبعدها فتح الله بينهما بالقبول وفي خلال أسبوع تم عقد النكاح.
وفيما دعت العروس إلى تحريم عضل الفتيات أو حجبهن ومنع تزويجهن إلا من أفراد القبيلة لما في ذلك من ظلم نفسي وبدني للفتاة, حذر مدير فرع لجنة إصلاح ذات البين بالعاصمة المقدسة وأستاذ الدعوة بجامعة أم القرى الدكتور عبد الرحمن الخريصي من توابع العضل وآثاره على المجتمع، مشددا على ضرورة تدخل المحاكم الشرعية ووجود أطر توعوية للقضاء على هذه الظاهرة. ووصف بعض الأعراف القبلية من تشدد العائلة لتزويج الفتاة من ابن عمها أو أحد أقاربها بالظلم البين متعجبا من السماح للشاب بالزواج من خارج القبيلة.
وأشار إلى أن هذه الحالة تعد من أغرب الحالات التي لم يمر مثلها لافتا إلى مثل هذه الزيجة قد تفوت كثيرا من المصالح الزوجية مثل فرصتها في الإنجاب والذي سعت الشريعة إلى تحقيقه من خلال الزواج. وطالب الجهات الرسمية وولاة الأمر بالتحرك السريع لإيقاف العضل والذي يعد نوعا من أنواع الحجر.
إلى ذلك تكفلت الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بجدة على لسان نائب رئيس الجمعية أنس عبد الوهاب زرعة بتقديم الدعم والمساندة للعروسين موفرة قاعة الاحتفال وفستان الفرح وكوافيرة للعروس وهدايا قيمة للزوجين ومساعدة في تأثيث المنزل.

الوطن

((( التعليق )))



قد يغضب تعليقي البعض
لنفترض أن هناك أسرة قبلية يبلغ عدد نسائها ألف فتاة
ورجالها مائتا رجل ولايريدون التعدد إلا في أضيق الحدود
ويرفضون تزويج فتياتهم
من خارج القبيلة فماهو مصير هاته الفتيات وماهي المبررات ؟؟
أهٌم وهٌن أبناء وبنات تسعة بالقطع وغيرهم أبنا سبعة بالقطع ؟؟
فإذا أباح رجال تلك القبيلة لأنفسهم الزواج من خارج القبيلة
فماهو وجه المنطق ونص تحريم زواج فتياتهم من خارج القبيلة؟؟

لامانع من التقصي القبلي ولكن خير الأمور أوسطها من حيث
التناسب والتكافؤ القبلي ولكن أن تكون أن تصر قبيلة واحدة برفض
كل القبائل فتلك مسألة فيها خلل واعوجاج

ثم تلكم الفتيات ألسن من لحم ودم ولهن عواطف وشهوات ؟؟؟
كسائر نساء الدنيا ؟؟؟ ومثلهن مثل نساء المسلمين لها شهوة
الجسد وشهوة النظر والزلل والخطاء إلا اللمم فيمن غلبها شيطانها
وهذا الأمر لايزال حيا وموجودا
والعصمة البشرية فقط لرسول الله صلى الله عليه وسلم

ومثل هاته الفتيات مثل الموؤودات اللائي تم دفنهن حيات غير ميتات
وعضل الفتيات هو وئد لآدميتهن وما أودع الله فيهن من غرائز بشرية
مثل الرغبة الجنسية وغريزة الإنجاب والأمومة أعتقد أن مثل هذه
الأفعال هي تحد لإرادة الله وما شرعه الدين لهاته النسوة والفتيات
اللائي ظٌلمن ظلما جائرا وشديدا بسبب بعض العادات الجاهلية الجهلاء


ومن ناحية ثانية لاأرى غرابة في زواج آنسة أو امرأة في الستين
فهناك نساء يتمتعن بصحة جيدة وبنية متينة في هذه السن بل
إن بعض النساء المسنات ومن واقع معيشتهن المسترخية رغدا
ورفاهية لايزلن يحظن ويستطعن الحمل والإنجاب ولا تنطبق عليهن
التحذيرات الطبية الشكلية في عمومها من مخاطر الحمل في سن
متأخرة بل إن بعضهن مؤهلات للحمل والولاة بصورة طبعيه

مجرد رأي لايخضع للزعل والإنفعال