في حادثتين مختلفتين منذ بداية شهر ذو الحجة، تتعرض النساء لاغتصاب جماعي من قبل شباب في مكة بناء على أخبار تناقلتها صحيفة سبق الالكترونية. حيث قامت السفارة المصرية بنفي تعرض مقيمة مصرية للاغتصاب.
سبق - 1 ذو الحجة: شرع مركز شرطة المنصور بمكة المكرّمة، في تحقيق موسع مع مواطن عشريني؛ لكشف هوية شابين آخرين قاما معه بخطف فتاة وافدة وفعل الفاحشة بها بالقوة بمنزل مهجور داخل الحي، بعد أن تنبَّه عدد من سكان الحي لصرخات الفتاة، ومن ثمَّ إبلاغ الجهات الأمنية والقبض على أحدهم ونقل الفتاة للمستشفى.
وبحسب ما تضمنه ملف التحقيق مبدئياً، فإن الفتاة الإفريقية البالغة 14 عاماً، كانت على موعد مع الشاب المقبوض عليه، والذي توجّه بها حال صعودها سيارته للمنزل المهجور، حيث كان في انتظاره اثنان من أصدقائه عقب اتصاله بهما، ليقوما باغتصاب الفتاة والتناوب عليها، وذلك قبل صلاة فجر اليوم بنحو ثلث ساعة.
وقام عدد من سكان الحي المجاورة منازلهم للمنزل المهجور بالاتصال على عمليات النجدة حال سماعهم صرخات الفتاة، حيث تواجدت على أثرها الدوريات الأمنية، وتم تخليص الفتاة والقبض على أحدهم، فيما تمكّن الآخران من الهرب، وتجري عمليات البحث عنهما عبر مركز شرطة المنصور الذي تولى التحقيق في القضية.
ونُقلت الفتاة عبر إسعاف الهلال الأحمر لمستشفى النساء والولادة للكشف عليها طبياً, ولا تزال التحقيقات جارية لكشف فصول الواقعة كافة.
الخبر الثاني أيضا في 1 ذو الحجة، وتحت عنوان "إنقاذ مصرية تناوب شبان على اغتصابها 5 أيام بمكة" تنقل صحيفة سبق أنه نجحت فرقة إنقاذ تابعة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، في تخليص سيدة مصرية عُثر عليها بداخل استراحة بمخطط الراشدية بحي الشرائع في وقتٍ متأخرٍ من ليل أمس، وهي مقيَّدة اليدين والقدمين وفي حالةٍ صحيةٍ ونفسيةٍ سيئة، حيث جرى نقلها الفوري إلى المستشفى لإخضاعها للعلاج.
وتدور فصول الواقعة، حينما تلقت عمليات النجدة بلاغاً من قِبل أحد أهالي مخطط الراشدية عن صدور صوت استغاثة لامرأة من داخل استراحة بالمخطط. وهرعت على أثره الأجهزة الأمنية، وتم عبر فرقة إنقاذ للدفاع المدني كسر أبواب الاستراحة، والوصول للمرأة، والتي كانت مُقيَّدة بإحدى الغرف، وفي حالةٍ نفسيةٍ وصحيةٍ سيئة.
وأفادت المرأة ببقائها داخل الاستراحة لأكثر من خمسة أيام، عقب تعرُّضها للاختطاف على أيدي عددٍ من الشُبان، قاموا باغتصابها ومن ثَم احتفاظهم بها داخل الاستراحة والحضور إليها يومياً والتناوب على اغتصابها.
وفتح مركز شرطة الشرائع ملف التحقيق في الواقعة، وتم رفع كافة الأدلة والآثار من موقع الحادثة وتدوين كامل أوصاف الشُبان، ومن ثم تمريرها لعناصر البحث الجنائي تمهيداً للكشف عن هويتهم والتوصل إليهم.
كما جاء في صحيفة الدستور الالكترونية وغيرها من الصحف المصرية نفي السفارة المصرية لما نقلته صحيفة سبق من تعرض امرأة مصرية للاغتصاب. لكن بيان السفارة نقل نصا ما صرحت به شرطة مكة والذي نصه كالتالي:
"وبدخول الموقع وجدت امرأة وهي بكامل قواها وبوضعها الطبيعي، وتبين أنها المرأة المتغيبة، وبسماع أقوالها ذكرت أنها كانت بحالة نفسية سيئة واتجهت إلى الحرم الشريف وخلال وجودها بالحرم وردها اتصال هاتفي من صاحب المؤسسة الذي يعمل زوجها بها وطلب مقابلتها لإعطائها أوراقًا تخص زوجها، وعند مقابلتها اتجه بها للاستراحة وأقفل عليها الباب، ولم تتعرض لأي اغتصاب».
وأضاف البيان أنه تم إحضار الشخص السعودي المدعى عليه «الكفيل»، وبسماع أقواله أقر بوجود مشكلة مع زوج المرأة «مكفولة»، وأبلغه بأنه سيتخذ ضده إجراءات نظامية لدى الجهات المختصة وسحب العهدة المسلمة له ومجموعة المفاتيح لعدد من العمائر والمواقع، التي من ضمنها الاستراحة.
وأكد الكفيل السعودي أنه لم يلتق بالمرأة، وكان خارج مكة وأن البلاغ كيدي بسبب تلك الخلافات مع الزوج، وقد اتخذت كامل الإجراءات النظامية اللازمة وأحيلت القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، وأوقف المدعى عليه رهن التحقيق.
وأكد البيان أن ما نشر من قِبل بعض المواقع الإلكترونية تضمن كثيرًا من المغالطات ولم يعتمد على مصدر رسمي."
مواقع النشر