بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
50 صحفية سعودية يتسابقن للتصوير مع القنصل الأمريكي وهن كاشفات الجمعة 07 مايو 2010
سبق - الرياض :
تسابقت حوالي 50 صحفية سعودية , المشاركات في ورشة عمل «أساسيات الصحافة الفعالة والمعايير الصحافية الأخلاقية» التي اختتمت أعمالها الأربعاء الماضي في جدة، على التصوير مع القنصل العام الأمريكي مارتن كوين , وهن كاشفات وجوههن -طبقا للصورة التي نشرت في جريدة "عكاظ" اليوم الجمعة- وتظهر فيها الصحفيات السعوديات ,يتوسطهن القنصل الأمريكي, وهن في حالة سرور وانبهار لتوسط "كوين"بينهن.
وقالت "عكاظ" إن الورشة تناولت مواضيع عدة منها التمييز ما بين القصص الإخبارية وقصص العلاقات العامة، وطريقة استخدام وسائط إلكترونية متنوعة لنشر المقالات وتوزيعها، ودراسة معايير القواعد والأخلاق الصحافية الإقليمية والدولية.
وأفادت المنظمة للورشة النسائية رئيسة القسم النسائي في صحيفة «عـكاظ» منال الشريف أن الورشة منحت الصحفيات فرصة تدريبية مهنية مميزة، حيث عززت قدراتهن على كتابة التقارير وتطوير خبراتهن المهنية في تغطية القضايا المحلية أو الوطنية، وتوسيع فهم الصحفيات للمبادئ الأخلاقية وتطبيقهن لها، إضافة إلى تزويدهن بالاستراتيجيات والممارسات المتعلقة بنشر المقالات المطورة وقراءتها من قبل الجمهور، والتعرف على آخر التقنيات الحديثة التي يمكن عبرها كتابة الموضوع الصحافي دون الرجوع إلى الحاسب الآلي واستخدام الكاميرا التقليدية.
حضر الحفل الختامي للورشة رئيس مجلس الأمناء في كلية إدارة الأعمال الدكتور عبد الله الدحلان والقنصل العام الأمريكي مارتن كوين، والبروفيسورة مارتا ستيفنس أستاذ مشارك في كلية الصحافة في جامعة ميسوري في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعليقا على ذلك قال الدكتور محمد السعيدي : حين يتحدث أحدنا عن توصيات تقرير راند أو زوار السفارات يقول البعض إن هذه صناعة الكوابيس , لكننا للأسف مع هذا الخبر لا نجد كابوسا بل نجد حقيقة ماثلة , ماذا يصنع القنصل الأمريكي في ورشة عمل للصحفيات السعوديات ؟
من حق المواطن السعودي أن يسأل: ماذا تريد السفارة الأمريكية من الصحفيات السعوديات ؟ كما أن من حق المواطن أن يطالب جريدة "عكاظ "بتقديم تبرير مقنع ومنطقي لوجود هذا الرجل في هذا المكان , ونهيب بوزارة الإعلام أن تتولى عملية مساءلة الصحيفة كما نهيب بوزارة الخارجية مساءلة القنصل عن مشروعية تواجده في هذا المنشط الإعلامي ذي الخصوصية الحادة .
مواقع النشر