الرياض - واس : وقع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في مكتبه بمحافظة جدة اليوم مجموعة من عقود المشاريع الجامعية الجديدة لجامعات طيبة، والقصيم، وجازان، وحائل، وتبوك، والباحة، والحدود الشمالية، وسلمان بن عبدالعزيز، والمجمعة، بتكلفة إجمالية بلغت (2.640.227.760) ريالاً.
وتتضمن هذه العقود إنشاء الموقع العام (المرحلة الثانية) بجامعة طيبة، وإنشاء كلية المجتمع بعنيزة (المرحلة الثانية) بجامعة القصيم، وإنشاء كلية الهندسة (المرحلة الثانية) وإنشاء كلية الحاسب الآلي والمعلومات (المرحلة الثانية) بجامعة جازان، وإنشاء مبنى الإدارة وإنشاء كلية الهندسة (المرحلة الثانية) وإنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية (المرحلة الثانية) بجامعة حائل، وأعمال مساندة للمسجد الجامع وأعمال مساندة لكلية الطب بجامعة تبوك.
كما تتضمن العقود إنشاء كلية الطب بجامعة الباحة، وإنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس (المرحلة الثانية) بجامعة الحدود الشمالية، وإنشاء كلية الهندسة وعلوم الحاسب الآلي وكلية العلوم والدراسات الإنسانية في السليل بجامعة سلمان بن عبد العزيز، وكلية التربية بمجمع الكليات بالزلفي, وإنشاء الموقع العام وكلية العلوم بالدوادمي (المرحلة الثانية) بجامعة شقراء، وكذلك مشاريع تأهيل مباني كليات البنات بالجامعات، ومشروع الأعمال المساندة لمبنى التشغيل والصيانة بمقر الوزارة.
وأوضح معالي وزير التعليم العالي في تصريح صحفي أن المشاريع التي تم توقيع عقودها هي امتداد للجهود المستمرة لاستكمال البنى التحتية للجامعات التي قطع عدد منها شوطاً كبيراً في ذلك تمثل في انتقالها إلى مقراتها الجديدة في المدن والمجمعات الجامعية الموزعة في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات يتم تنفيذها وفق معايير مواصفات عالية لما من شأنه أن يقود بإذن الله بتوفير بيئة أكاديمية متكاملة، مؤكداً أنها ستستهم بأدوار مهمة في تلبية حاجات مجتمعاتها التعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية.
ونوه معالي وزير التعليم العالي في هذا الصدد بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة - حفظها الله - لقطاع التعليم العالي انطلاقاً من أهمية دوره الحيوي في تحقيق أهداف التنمية، متمنياً أن تكون هذه المشروعات حافزاً للجامعات على تعزيز جهودها للارتقاء بأدوارها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.
واختتم معاليه تصريحه برفع أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين , وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم العالي.
الجدير بالذكر أن مشروعات التعليم العالي شكلت في السنوات الأخيرة علامة فارقة في خريطة المشروعات الحيوية للمملكة، وتوجت بافتتاح خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمرحلة الأولى من المدن الجامعية ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية بتكلفة إجمالية قدرها 81 مليار ريال، وشملت تلك المشرعات إنشاء المدن الجامعية في كل من جازان، حائل، نجران، الخرج، تبوك، الباحة، الجوف، شقراء، الحدود الشمالية، المجمعة، وكذلك إنشاء مدينة الملك عبد الله للجامعات بجامعة الإمام، ومدينة الطالبات بجامعة الملك سعود، ومجمع الكليات بجامعة الملك عبدالعزيز بشمال جدة، ومجمع الكليات للطالبات بالعابدية بجامعة أم القرى، والمدينة الطبية بجامعة طيبة، والمدينة الطبية بجامعة القصيم، وإسكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فهد.
وقد شهدت العديد من المدن الجامعية الجديدة بدء الدراسة فيها وتشغيلها، كما ستشهد بداية السنة الدراسية القادمة تشغيل 10 كليات جامعية في كل من الخرج وحريملاء وعرعر وتبوك والمزاحمية، بالإضافة إلى الانتهاء من مشروع إسكان طلاب في كل من جازان وحائل، وتقدر التكاليف الإجمالية لمشاريع هذه الكليات الجامعية حوالي ملياري ريال، يستفيد من خدماتها ما يقارب من 30.000 طالب وطالبة.
من جهة أخرى تواصل الوزارة تنفيذ المشروعات العاجلة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لتأهيل كليات البنات في العديد من مناطق ومحافظات المملكة بتكلفة قدرها أربعة مليارات ريال، وقد تم إنجاز مجموعة من هذه المشروعات في كل من مكة المكرمة, وحفر الباطن، والنعيرية، وتبوك وجدة.
مواقع النشر