عبد الناصر سيد (الأناضول) - أطاح نادي يوفينتوس الإيطالي، اليوم الأربعاء، بنادي ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، وتأهل إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى منذ 12 عاما.
فاز على حامل اللقب بمجموع مباراتي الذهاب والإياب،
ويواجه برشلونة في النهائي ببرلين في السادس من الشهر المقبل
فقد تعادل يوفينتوس مع مضيفه ريال مدريد بهدف لكل منهما في إياب المربع الذهبي للبطولة القارية.
وتأهل يوفينتوس بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والإياب، حيث انتهت مباراة الذهاب الأسبوع الماضي بفوزه بهدفين مقابل هدف.
جاءت بداية الشوط الأول سريعة من جانب ريال مدريد الذي خاض اللقاء محاولا استثمار عاملي الأرض والجمهور لصالحه، وبقوة هجومية متمثلة في البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيما، والويلزي غاريث بيل، والكولومبي جيمس رودريغيز.
وفي الدقيقة السادسة أضاع بنزيما فرصة للتسجيل عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء، فسددها قوية خارج المرمى وسط ذهول من قبل الجهاز الفني للفريق.
وفي الدقيقة العاشرة، سدد رونالدو كرة قوية من ركلة حرة مباشرة تصدى إليها الحارس الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون.
وفي ظل الضغط المتتالي من جانب الريال، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للنادي الملكي في الدقيقة 23 نفذها رونالدو في المرمى مسجلا هدف التقدم.
وبهذا الهدف، أحرز كريستيانو رونالدو هدفه العاشر في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي، ليرفع رصيد أهدافه في تاريخ البطولة إلى 77 هدفا متساويا مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة.
وفي الوقت الذي حاول فيه لاعبو ريال مدريد تسجيل المزيد من الأهداف، كثف لاعبو يوفينتوس من هجماتهم على أمل تسجيل التعادل، لكن باءت جميع المحاولات بالفشل لينتهي الشوط الأول بتقدم ريال مدريد بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف لاعبو يوفينتوس من هجماتهم مجددا في محاولة لتسجيل هدف التعادل، وتحقق المطلوب في الدقيقة 57 عن طريق الإسباني ألفارو موراتا الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها مباشرة في المرمى.
ودفع المدير الفني للريال، كارلو أنشيلوتي، بورقة هجومية جديدة وهو المكسيكي خافيير هيرنانديز بدلا من الفرنسي كريم بنزيما.
وعاد لاعبو الريال للسيطرة على وسط الملعب في رحلة بحث عن هدف ثان، قابله ميل أداء يوفينتوس إلى التأمين الدفاعي، وتضييق المساحات مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وأضاع الإيطالي كلاوديو ماركيزيو فرصة تسجيل هدف ثان ليوفينتوس عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 69، فسددها أرضية، إلا أن الحارس كاسياس تصدى لها.
وكثف لاعبو الريال من هجماتهم المتتالية، وتوالت الفرص الضائعة، حيث سدد جيمس رودريغيز كرة قوية مرت لخارج المرمى، تلتها مباشرة رأسية من بيل مرت فوق العارضة بقليل.
وفشلت جميع محاولات ريال مدريد في تسجيل الهدف الثاني، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
ويواجه يوفينتوس فريق برشلونة الإسباني في المباراة النهائية للبطولة بالعاصمة الألمانية برلين يوم 6 يونيو/ حزيران المقبل.
وكانت آخر مرة تأهل فيها يوفينتوس إلى نهائي البطولة عام 2003، وخسر المباراة النهائية أمام مواطنه أي سي ميلان 2-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل السلبي.
مواقع النشر