الحفريات تغلق الشوارع وتواجد متواضع لرجال المرور
الزحام يغتال طقوس رمضان
إبراهيم القربي – جدة، تصوير: فهد المطيري (عكاظ) في ليلة رمضانية تناول المتحدثون الزحام الشديد الذي تشهده مدينة جدة خلال أيام شهر رمضان المبارك واكدوا في حديثهم الطويل ان الزحام المروري اصبح سمة من سماتها مطالبين الجهات المسؤولة بايجاد الحلول السريعة والتواجد المروري المكثف طوال ايام الشهر الفضيل لاسيما وان الاختناقات المرورية التي تشهدها شوارع المدن تزداد يوما بعد يوم. يقول ملفي الميزاني المسألة بكل موضوعية اننا امام تكدس مروري مهول طوال شهر رمضان فعندما تسير في شوارع جدة ليلا ترى ارتال السيارات متكدسة وترى العجب العجاب من ارتكاب المخالفات والتهور وتضيع ليلتك وسط الزحام فالناس هذه الايام في اجازة طويلة وكان من المفترض ان تقوم الجهات المسؤولة بإعداد الخطط لمواجهة زحام الصيف ورمضان.
واضاف الميزاني ولا تنس ماتعانيه شوارع مدينة جدة من كثرة الإصلاحات والحفريات والتي تزامنت مع هذا الشهر الامر الذي ادى الى استفحال المشكلة وبالتالي يجب ان يكون هناك تواجد مروري مكثف عند الاماكن التي توجد بها اصلاحات وذلك طوال ايام الشهر الفضيل ومن ثم التخفيف من الزحام الموجود عليها.
خالد مناور علق على هذا الموضوع قائلا عليك ان تنظر الى الشوارع كيف هي مزدحمة ، فالحركة المرورية في رمضان تستنفد منا الوقت نظرا للازدحام الشديد في الميادين وهو امر يحتاج الى وقفة جادة من قبل المرور سيما قبيل الافطار وبعد صلاة التراويح.
واضاف مناور في العشر الاواخر من رمضان ستكون الحركة المرورية اكثر وستكتظ الشوارع والميادين والاسواق وهذا امر طبيعي لكن لابد من مواجهة هذه المشكلة فهناك اجراءات مؤقتة يمكن اتخاذها في المواسم لتخفيف الازدحام في الشوارع فمثلا يستطيع جهاز المرور التواجد المكثف عند الاشارات الضوئية والميادين وفي الاماكن التي توجد بها اصلاحات وياكثرها في جدة ، ويكون هذ التواجد معد له مسبقا حتى يتم تنظيم الحركة المرورية بشكل تفاعلي اكثر .
متعة الشهر
وعلق سعيد يوسف عوض على هذه المشكلة قائلا : بالفعل .. الزحام المروري اصبح سمة من سمات المدن السعودية ، وهذه المشكلة قتلت متعة شهر رمضان في نفوس الكثيرين ، فالزحام في زمان ومكان لا تستطيع ان تقضي مشاغلك في وقت قياسي فعليك ان تتحمل ولكن الى متى؟! وكنت قد فكرت مبكرا بالنزول بأسرتي إلى السوق من اجل ان ننتهي من اغراض العيد ومن ثم التفرغ للعشر الاواخر باداء العمرة والعبادات وليقيني بان الزحام سيزداد في الايام القادمة من رمضان غير ان الشوارع قد ضاقت بنا والاسواق امتلأت ومشوارنا طال تخيل ساعتين قضيتها في سيارتي من شدة الزحام ونصف ساعة اضافية ابحث عن مكان اوقف فيه سيارتي، واضاف الرويلي لوكانت الشوارع نظيفة من الحفريات والاصلاحات لوجدنا انسيابية في السير لكن الحفريات واعمال الصيانة والاصلاحات مشكلة تعانيها شوارع العروس واتمنى ان يكون هناك دور فعال من الجهات المختصة باتخاذ اللازم حتى ينعم الجميع بروحانية هذا الشهر الكريم.
دراسة الأسباب
ويقول محمد نجر : لاشك اننا امام مشكلة ومعاناة حقيقية دعني اقول لك.. لوكنت صاحب قرار لوجهت بدراسة اسباب الاختناقات المرورية التي نعانيها كل عام بدءا بقرار حاسم يقضي بضرورة تنظيم سيارات الأجرة والحافلات التي تجوب الشوارع بحثا عن راكب واعادة النظر في وضعها، ومشكلة الزحام المروري بدأت منذ وقت مبكر من شهر رمضان واصبح الوقوف عند الاشارات المرورية يمتد الى عشرين دقيقة خصوصا في الشوارع الرئيسة مثل شارع التحلية وشارع الميناء وشارع الامير ماجد وشارع فلسطين وشارع الملك فهد وشارع حراء.
ويرى نايف العوني ان الزحام في ايام رمضان امر طبيعي فبعد ان كان الامر يقتصر على الشوارع الفرعية طيلة العام امتد ليتوقف السير في رمضان في مختلف الطرق السريعة بدءا من طريق الحرمين وانتهاء بطريق المدينة . ومن هنا فاننا نطالب رجال دوريات الامن خصوصا في الفترة المسائية على الطرق السريعة والرئيسية وبجانب المجمعات التجارية والاسواق بفك الاختناقات المرورية.
الزحام عطل مصالحنا
ويقول ملفي وخالد يوسف: يجب إيجاد آليات حاسمة وحلول عاجلة للازدحام المروري في شوارع العروس والمدن الكبرى في شهر رمضان وهو الازدحام الذي يؤدي الى تعطيل مصالح البعض الى جانب وضع خطة مرورية يتم تغييرها باستمرار وفقا للمقتضيات. مضيفا ان مشكلة الزحام المروري في رمضان مستمرة عاما بعد آخر والاختناقات المرورية تزداد يوما بعد يوم فلا بد من وضع حد لهذه المعاناة حتى نستمتع بأوقاتنا في رمضان.
عكاظ
((( التعليق )))
من الواضح جدا أن الموضوع والإجابات الواردة في الصحيفة قد تم اختيارها وترشيحها بفبركة صحفية ومن ثم طرحها كقضية تشغل الرأي العام وهذا صحيح ولكن هذا الموضوع مقصوص الريش ومقلم الأظافر مع حز اللحم أي أنه موضوع مبتور منشور
للإستهلاك الصحفي
ومع اتفاقنا مع الصحيفة في ذكر بعض الأسباب ومن أهمها الحفريات وهوس التسوق والتسكع في ليالي رمضان إلخ
إلا أن هناك عامل رئيسي تجنبت الصحيفة ومنظريها الخوض فيه ألا وهو تواتر مواكب الضيوف الرسميين بين مكة المكرمة وجدة الأمر الذي يترتب عليه تعطيل حركة المرور بين وفوق وتحت الكباري ابتداءا من مطار الملك عبد العزيز من جهة والكبري الذي يربط بين وسط جدة من غربها وينتهي إلى شرقها ( كبري الميناء ) ويلتقي مع القادم من طريق الحرمين باتجاه مكة المكرمة فهذين الطريقين هما الشريانين الرئيسيين لجدة وتعطيل الحركة في كل أطرافهما أثناء مرور المواكب يوقف تبض الحياة في حركة مرور جدة بأسرها في مجمل شوارعها وحتى أزقتها
وبما أن مكة المكرمة قبلة الخاشعين لله والكاشحين لما دون ذلك في شهر رمضان فإننا كبشر نتمنى فتح طريق سريع ( أكسبرس ) خاص بالمواكب وبعيدا عن طرقنا التي بالكاد تستوعب سيا راتنا فجدة وأهلها يعانون الأمرين من حركة المواكب في المواسم
وهستيريا تدين الشحاتين ومصاصي الدماء على كافة المستويات وفي رمضان والحج و عند الحاجة أيضا
لكن ياجماعة الخير ليش ماتحطون طيران عامودي يشتل ويجتث الضيوف من المطار إلى مكة المكرمة وتفكونا من المواكب
مواقع النشر