لاهاي (د. ب. أ) - (رويترز) : قالت هيئة السلامة الهولندية في تقريرها النهائي إن الطائرة الماليزية التي كانت تحمل رقم الرحلة ام.اتش17 أسقطت بصاروخ
بوك روسي الصنع أطلق من شرق أوكرانيا. ولم يحدد التقرير الذي طال انتظاره من أطلق الصاروخ.
أكد تقرير أصدره مجلس السلامة الهولندي اليوم الثلاثاء (13 أكتوبر/ تشرين الأول) أن الطائرة الماليزية رحلة رقم (إم إتش17) أصيبت وأسقطت بواسطة صاروخ روسي الصنع أرض/ جو من طراز بوك فوق شرقي أوكرانيا العام الماضي.
وتم إعلان التقرير النهائي حول الحادث في مطار جيزلي- ريجين العسكري في جنوبي هولندا، وتم إطلاع أسر الضحايا على نتائج التقرير أولا بمدينة لاهاي. وقال تيبي يوسترا رئيس مجلس السلامة الهولندي أن الصاروخ أصاب الجانب الأيسر من قمرة قيادة الطائرة الماليزية وهي من طراز بوينغ 777.
وأضاف أنه تم إطلاق الصاروخ من منطقة مساحتها 320 كيلومترا مربعا تقع في شرقي أوكرانيا. وأوضح يوسترا أنه في يوم حادث تحطم الطائرة حلقت 160 طائرة فوق المنطقة. وذكرت وسائل الإعلام الهولندية في وقت سابق أنه تم إبلاغ أسر الضحايا بأنهم فقدوا الوعي أو فارقوا الحياة في غضون ثوان.
ومن ناحية أخرى ذكرت شركة " ألماز- أنتي "الروسية المنتجة لنظام بوك الصاروخي اليوم أن هذا الطراز من الصواريخ تم إخراجه من الخدمة في روسيا عام 2011. وقال يان نوفيكوف المدير العام للشركة الروسية للصحفيين إن شركته أجرت اختبارا على طائرة مماثلة للطائرة المنكوبة لتحديد نوع الصاروخ الذي يمكن أن يكون قد تسبب في تحطمها. وأضاف أنه من المرجح أن يكون الصاروخ قد أطلق من قرية زاروشينسكه التي أكدت روسيا أنها كانت خاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية وقت وقوع الحادث.
تقرير:
موسكو زورت صور الأقمار لخاصة بالطائرة الماليزية
بدء عمليات نقل
حطام الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا
تقرير أولي:
الطائرة الماليزية أسقطتها "أجسام فائقة السرعة"
كارثة إسقاط الطائرة الماليزية في صور
تعويضات مبدئية لأهالي الضحايا
قالت شركة الخطوط الجوية الماليزية إن طائرتها المدنية التي تم إسقاطها فوق شرق أوكرانيا الخميس (17 يوليو/ تموز 2014) كانت تعمل بصورة طبيعية قبل وقوع الكارثة التي أودت بحياة 298 شخصا، كثيرون منهم من هولندا، مشيرة إلى أنها ستدفع تعويضات مبدئية لأهالي الضحايا.
"تحقيق دولي مستقل"
دعا مجلس الأمن إلى "تحقيق دولي كامل ومستفيض ومستقل" في حادث إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا.
باقات الزهور في المطار
كان الحزن واضحا في مطار سخيبول في هولندا، التي انطلقت الطائرة الماليزية المنكوبة منه متجهة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتُرِكَت باقات الزهور أمام مكاتب الخطوط الجوية الماليزية المغلقة هناك.
تضامن مع الضحايا
تضامن مع الضحايا وأقاربهم عند السفارة الهولاندية في موسكو.
ذهول وبكاء
تجمع حوالي 100 من أقارب ركاب الرحلة في فندق قرب مطار سخيبول في أمستردام. في جو من الذهول والبكاء.
تنكيس الأعلام الهولاندية
نكست هولندا الأعلام على المباني العامة في كل أنحاء البلاد وأغرقت رسائل العزاء وسائل التواصل الاجتماعية بعد وفاة 173 مواطنا هولنديا قتلوا في تحطم طائرة الركاب الماليزية شرق أوكرانيا. (الصورة للسفارة الهولندية في موسكو).
اتهامات متبادلة
أوكرانيا قالت إن جيشها لم يستخدم صواريخ مضادة للطائرات في الشرق الأوكراني وإن الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا هم الذين أسقطوا طائرة الركاب الماليزية وتسببوا في مقتل 298 شخصا. وتبادلت كييف والمتمردون الموالون لروسيا على الفور الاتهامات بإسقاط الطائرة بصاروخ من دون وجود دليل مادي يسمح بتحديد الجهة المسؤولة بدقة.
الكاتب: علي المخلافي
مواقع النشر