الأحساء (واس) اختُتِمَت أمس فعاليات مهرجان أحلى رطب "الأحساء موطن التمور" الذي نظمه مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء، بالتزامن مع شعار "هذا موسمها" الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمشاركة أكثر من 150 عارضاً، ما بين مزارع وجهات والأسر المنتجة.



‏ وتضمن المهرجان الذي خصص لبيع التمور بالتجزئة فعاليات مصاحبة منها منصة "ريف يدعمك" التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، وتُعنى بالدعم المالي المباشر وغير المسترد للمزارعين والنحالين، وكذلك للأسر المنتجة وصغار مربي الماشية، وانتفع منها 147 مستفيداً، إضافة إلى ورش العمل شارك فيها أكثر من 80 مستفيداً منشغلاً بزراعة النخيل والتمور.




‏ وأشارت الإحصاءات إلى أن كميات التمور النثر والتحويلية المباعة بلغت (2221) كرتوناً، حيث وزع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء 10 آلاف كرتون للمزارعين المشاركين، بسعة 5 و10 كيلو غرامات؛ بهدف دعم صغار المزارعين، وزرع ثقافة تسويقية بكميات أقل من 20 كيلو غراماً؛ لرفع اقتصادات المزارع. وبلغ إجمال المبيعات خلال 7 الأيام أكثر من نصف مليون ريال.



تم تصويب أخطاء، منها:
(١٥٠) و(عارضاً,) و(والزراعة,) و(الماشية,) و(المزارعين,) و(مستفيداً ،إضافة)
إلى (150) و(عارضاً،) و(والزراعة،) و(الماشية،) و(المزارعين،) و(مستفيداً، إضافة)



زراعة الشرقية تدشّن مهرجان أحلى رطب
الدمام (واس) دشّن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر بن علي المطيري اليوم، مهرجان أحلى رطب الذي ينظمه فرع الوزارة بالمنطقة ممثلاً بمكتبه بمحافظة الأحساء، بحضور معالي مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية أ. د. إبراهيم بن آدم الدخيري.



وأكد م. المطيري، أهمية قطاع الزراعة بصفته من القطاعات الاقتصادية الحيوية بالمملكة، حيث وضعت وزارة البيئة والمياه والزراعة أسس علمية مدروسة لتطويره بانتهاج الإستراتيجية الوطنية للزراعة لاستدامة الموارد الطبيعية، مستشهداً بمبادرة برنامج خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للتنمية الريفية الزراعية المستدامة، لتمكين القطاع الزراعي من الاستغلال الأمثل للفرص والموارد المتاحة، وتحسين دخل صغار المنتجين الزراعيين، وتوفير فرص العمل، والإسهام في الأمن الغذائي والتنمية المتوازنة وفقاً لمستهدفات رؤية 2030م.

وأضاف أن المهرجان سيسهم في توسيع النطاق التسويقي لمنتجي التمر والعسل بالمنطقة، وجذب القوة الشرائية، وتنظيم آليات البيع والتعريف بالمنتجات، وتوعية المجتمع بأهمية القطاع الزراعي بشكل عام وإنتاج الرطب والتمر بشكل خاص لما تتمتع به واحة الأحساء من ميزة النسبية والتنافسية لتمورها، وتشجيع العاملين به وتطبيق الممارسات الزراعية السليمة وتحسين وتطوير سلاسل الإمداد بما يعود بالنفع على محترفي المهنة ويوفر المنتجات الآمنة للمستهلكين.



فيما عدّ مدير مكتب الوزارة بمحافظة الأحساء م. إبراهيم الخليل، المهرجان نافذة تسويقية للمنتجات الزراعية الأحسائية منها التمور الأحسائية لتسهم فـي دعـم جـودة الكفاءة الإنتاجية للمحاصيـل الزراعيـة جميعها، وإبراز إنتـاج المحافظة من تمورها وتسويقها والعمل على رفع إنتاجها وجودتهـا بأفضـل الأســاليب الحديثـة، وإيجاد فرص استثمارية لمنتجي التمور بمحافظة الأحساء، ومساعدة المزارعين عـلى تحسيـن منـتـج التمور، وتهيئة فرص عمل للشباب من خلال البيع والشراء، واستقطاب السياح من خلال البرامج والـفعـاليات المصاحبة تماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠م.

وأشار إلى أن المهرجان، الذي يستمر 7 أيام يفتح أبوابه للزوار من الساعة 4-10مساءً، ويتضمن 32 ركناً من عدة جهات من القطاعين الحكومي والخاص والرسم في الهواء الطلق، ومسرحا تفاعليا للأسرة والأطفال، وستُوزَّع الهدايا والجوائز على المشاركين والزائرين، إضافة إلى مجسم لأكبر نخلة بالتمر الفاخر.

وجرى خلال حفل التدشين تكريم مركز أبحاث النخيل والتمور بمحافظة الأحساء لدخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر بنك من نوعه في العالم بـ 127 صنفاً من النخيل وطنية ودولية.

تم تصويب (9) أخطاء، منها:
(المهندس) و(البروفيسور) و(التمورالأحسائية) و(المهنه) و(٣٢) و(والأطفال،وستُوزَّع)
(م.) و(أ. د.) و(التمور الإحسائية) و(المهنة) و(32) و(والأطفال، وستُوزَّع)