أبها (واس) يمثل إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة
شركة السودة للتطوير، المخطط العام لمشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع تحت مسمى
قمم السودة، أهم منعطف لتطوير السياحة في منطقة عسير والوصول بها إلى آفاق عالمية جديدة.
-
16 ربيع الأول 1445هـ 01 أكتوبر 2023م
ويضم المشروع 6 مناطق رئيسة تتمركز في مواقع مميزة بمنطقة عسير وهي: (تَهْلَل، سَحَاب، سَبْرَة، جَرين، رُجال، الصخرة الحمراء)، وتحتل تلك المواقع مساحة تقدر بـ"627كم" تغطيها الغابات ولا تتجاوز مساحة البناء فيها 1%.
وسيسهم المشروع في تعزيز الأثر الاقتصادي طويل المدى، من خلال صناعة مفهوم جديد للضيافة الفاخرة مع الاحتفاء بالتراث العريق والثقافة، في ظل أجواء فريدة لا يتجاوز متوسط درجات حرارتها الـ"20 درجة مئوية" على مدار العام وبذلك يمكن للزائر الاستمتاع بالأنشطة الخارجية في الهواء الجبلي العليل.
وتتميز مواقع مشروع "
قمم السودة" بالارتفاع الشاهق والأجواء المعتدلة والماطرة طوال العام، وبربيع لطيف وخريف دافئ وشتاء معتدل البرودة وصيف ماطر، مما يجعلها وجهة سياحية جاذبة على مدار العام، ففي الشتاء تتراوح درجات الحرارة في مواقع المشروع ما بين (2 إلى 15 درجة مئوية) وفي الصيف لا تتجاوز الـ(25 درجة مئوية).
وبحسب الخطط المعلنة سيقدم مشروع "
قمـم السـودة" مجموعة مـن المغامرات والرياضات الجبلية بما فيها ممرات جبلية ومسارات مشي متعرجة وطيران شـراعي وقولف وركوب الخيل والزيبلاين وغيرها.
وتوفر قمم السودة فرصة مهمة لاستكشاف الطبيعـة الخلابة والتفاعل معها، بما في ذلك المتنزهات الوطنية، وشبكة من مسارات هايكينـج، ومزارع البن، ومناحل عسل محلي، والتنوع البيولوجي في المنطقة، في تناغم جذاب مع مجموعة من تجارب الرفاهية الفاخرة بما في ذلك المنتجعات البيئية الخاصة ومراكز اليوغا ومراكز التأمل والوحدات السكنية الفاخرة.
وتضم قمم السودة ما يزيد عن 200 موقع تراثي موثق بما فيها قرى صغيرة ومساجد وقصـاب وأبراج مراقبة وحصون جبلية، حيث يتم العمل على ترشيح العديد منها للاعتماد ضمن مواقع التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.
وفي الموقع الأول الذي أطلق عليه "تهلل" سيجد الزائر من مختلف دول العالم كل متطلباته اليومية من خلال متاجر فارهة وضيافة وترفيه ومعالم سياحية، ومرافق مخصصة للمعارض والمؤتمرات، كل ذلك وفق نظام بيئي مستدام، بالإضافة إلى ملعب قولف بإطلالات ساحرة على المناظر الطبيعية يحتوي على 18 حفرة، كما تقدم المنطقة خدمات الضيافة الفاخرة عبر 1775 غرفة فندقية و986 وحدة سكنية، وأكثر من 61,333 مترًا مربعًا مخصصة للمتاجر والمعارض الفارهة والمطاعم العالمية، على متن السحاب.
أما الموقع القريب من "تهلل" فتقع المنطقة السياحية التي أطلق عليها "الصخرة الحمراء"، حيث تقـع داخـل منتزه الملك عبد الله الوطني، وفيـها تقدم خدمات الضيافة الفاخرة والتجارب الاستثنائية للاستمتاع بالموارد الطبيعية واستكشاف الحيـاة البرية وتنوع الكائنات الفطرية فـي قمـم السودة، وتتميز المنطقة بإطلالتها الساحرة على الصخرة الحمراء وتنوع النباتات، ويمكن لزوارها تجربة ركـوب الخيـل والتجول بين المناظر الطبيعية، ومسارات الهايكينج. وتضم الصخرة الحمراء 85 وحدة تخييم فاخرة محاطة بالمسطحات الخضراء الواسعة مما يتيح لزوارها فرصة الانسجام مع جمال الطبيعة والاستمتاع بثرائها البيولوجي.
وتبرز منطقـة المغامرات والرياضات الجبلية في موقع "سحاب"، حيث تلتقي الإثارة والتجارب المميزة على متن السحاب، و يمكن للزائر خـوض مجموعـة مـن التجارب الفريدة وسط الطبيعـة الآسرة، بالإضافة إلى الاستمتاع بخدمات الضيافة الفاخرة، والمساحات التي تضم مناطق للمأكولات والمشروبات، وتضم "
سحاب" أكثـر مـن 10 نقـاط فاخـرة جـذب ترفيهية فريدة، مثل الهايكينج، والدراجات الجبلية، والطيران الشراعي، والجسر الزجاجي المعلق وغيرها، كما سيتمكن عشاق الرياضة من زيارة مركز التأهيل الرياضي والاستفادة مـن مساحات التدريب المتاحة والمؤهلة بأعلا المعايير َ العالمية.
وينتظر أن تقدم منطقة سحاب 290 غرفة فندقية فاخرة، و 70 شقة، ومساحات تجارية ترفيهية، و15 وحـدة تخييم فاخرة على متن السحاب.
وفي موقع "سبرة" تبرز مواقع الاسـتجمام وخدمات الضيافة عالية الفخامة، والقصور ذات الإطلالات الآسرة، وفيها يتناغم الهدوء مع الطبيعة ليستمتع زوارها بالسكينة، ويضم الموقع منتجـع صحي، ومواقع للتأمل بجمال الطبيعة الخلابة في قمم السودة، ويمكن للزائر الاستمتاع بأنشطة متعددة في الهواء الطلق مثل مشاهدة َ الطيور والهايكينج، وتقدم منطقة "
سبَرة" 180 غرفة فندقية ذات خصوصيـة عاليـة، محاطة بجمال الطبيعة الخلابة والمناظر الآسرة، ومجمع سكني فاخر يحتوي على 350 وحدة سكنية فاخرة تشمل قصور وفلل وشاليهات.
أما الموقع الذي أطلق عليه اسمه "
جرين" فهو الوجهة المفضلة لعشاق الزراعة والسياحة الريفية حيث تضم البساتين والحقول الزراعية، وفيها يمكن للزائر خوض تجـارب الطهـي المحلي وتذوق المنتوجات َ الزراعية العضوية مثل القهوة والعسل، ويوفر الموقع لزواره تجارب استثنائية وسط شبكة من المسارات التراثية َ المندمجة مع المناظر الطبيعية والمدرجات الزراعة، ومسارات الاستكشاف الثقافي، وتضم 35 وحدة تخييم فاخرة فريدة من نوعها بين المدرجات الزراعية.
وعندما يهم الزائر بالنزول من قمم السودة لاستكشاف ما تكتنزه الأودية من جمال وتراث وفنون فلا شك ستكون الوجهة إلى المنطقة السادسة ضمن المشروع وهي "
رُجال".
وفي "رُجال" تلتقي الأجيال لتعبر عن أصالة المكان، وينتشر عبق الورد وعراقـة التـراث؛ فهي توفـر لزوارها فرصة التعـرف على الموروث الثقافي الإنساني مـع خدمات الضيافة الفاخـرة وهي بوابة لاستكشاف مجموعة من الكنوز الثقافية في القرية والسـاحات التي تربـط بين مبانيها التراثية، ومن المنوقع أن تستقبل "رُجال" زوارها من خلال 80 غرفة فندقية ومساحة تجارية مستوحاه من التراث تقدم خيارات للمطاعم والمقاهي المحلية.
وأجمعت المصادر التاريخية والجغرافية على غنى جبال السودة بالموارد الاقتصادية الطبيعية مثل الحديد، حيث كان سكان منطقة عسير يستخرجون المعادن الداخلة في الصناعات التقليدية من جبال السودة و السقا، خاصة معدني الحديد والرصاص إضافة إلى المركبات الكبريتية في صناعة السكاكين والخناجر والجنابي والسيوف، كما عرفت الصناعات الفخارية والجلدية وخرازتها.
أما الثروة الطبيعية المبهرة التي ارتكزت عليها المشروعات السياحية الحديثة؛ فهي غابات العرعر وأشجار الشث و
العتم -
زيتون بري- إضافة إلى مئات الأشجار والشجيرات التي تشكل كتلة واحدة من اللون الأخضر على امتداد البصر.
وفي الشتاء؛ تتحول تلك الجبال الشاهقة إلى تلال بيضاء بفعل تساقط البرد بشكل غزيز وانخفاض درجات الحرارة إلى الصفر المئوي في بعض الأوقات، مما يشكل قيمة جمالية أخرى بفعل احتضان الضباب الكثيف لأعالي الجبال.
تم تصويب (26) خطأ، منها:
(عليه" تهلل") و(عبـدالله) و(" 80 ")
إلى (عليه "تهلل") و(عبد الله) و("80")
وإزالة (171) مــ ـ ـ ــدة مثل (الحـمــــراء)
من معوِّقات البحث
مواقع النشر