طرابلس (عين ليبيا) : اختتمت منذ قليل في قصر الإيليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس فعاليات المؤتمر الدولي بشأن ليبيا برعاية من الأمم المتحدة. حيث شارك في اللقاء ضمن المبادرة الفرنسية رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وقائد ما يُعرف بعملية الكرامة خليفة حفتر فضلاً عن حضور رؤساء دول وحكومات وممثلي20 دولة من البلدان المعنية بالأزمة الليبية.
هذا وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل بدء المؤتمر في تغريدة على تويتر، أن من مصلحة وأمن الجميع العمل على استقرار ليبيا، مشيراً إلى أن هذا السبب وراء جمع الأطرف الليبية في الإيليزيه.
واتفق المجتمعين حسب البيان الختامي لمؤتمر باريس بشأن ليبيا على:
– اعتماد القوانين الانتخابية بحلول 16 سبتمبر المقبل وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 10 ديسمبر 2018 بعد وضع أسس دستورية لها.
– الالتزام بقبول متطلبات الانتخابات التي عرضها غسان سلامة أمام مجلس الأمن.
– تحسين الظروف العامة لإجراء انتخابات بما في ذلك إلغاء الحكومة والمؤسسات الموازية تدريجيا ونقل مقر مجلس النواب.
– حث مجلسي النواب والأعلى للدولة على توحيد المصرف المركزي والمؤسسات الأخرى.
– اعتماد مجلس النواب للقوانين الانتخابية المطلوبة وتنفيذها وفق الجدول الزمني المحدد.
– كل جهة مسؤولة عن تعطيل أو عرقلة عملية الاقتراع ستتعرض للمحاسبة.
– العمل مع الأمم المتحدة من أجل التأكد من توفر الشروط التقنية والتشريعية والسياسية والأمنية المطلوبة لتنظيم الانتخابات الوطنية.
مستشار للسراج: الفصائل الليبية تتفق على إجراء انتخابات في 10 ديسمبر
باريس (رويترز) - قال مستشار لرئيس الوزراء الليبي فائز السراج بعد اجتماع في باريس إن الفصائل الليبية اتفقت يوم الثلاثاء على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 10 ديسمبر كانون الأول.
وأضاف طاهر السني في تغريدة على تويتر ”إجماع وإيجابية بين ممثلي الوفود الأربعة على الإعداد لقاعدة دستورية للانتخابات“ بحلول 16 سبتمبر أيلول.
ويشارك في المحادثات السراج والقائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر ورئيسا برلمانيين متنافسين بهدف وضع مسودة خريطة طريق نحو الانتخابات.
رئيس المجلس الرئاسي يجري محادثات مع الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه
طرابلس (وال) - أجرى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج اليوم الثلاثاء مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وذلك بقصر الإليزيه بباريس.
وتناولت المباحثات ما اتخذته حكومة الوفاق الوطني من اجراءات أمنية ولوجستية لانجاح العملية الانتخابية، بالاضافة الى سبل تطوير العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيس الفرنسي "ماكرون" خلال هذه المباحثات؛ ان بلاده ستعمل مع الشركاء الأوربيين والمهتمين بالشأن الليبي من أجل أن تجتاز ليبيا الأزمة السياسية الراهنة وما تمر به من مصاعب أمنية واقتصادية.
كما أعرب "ماكرون" عن حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع ليبيا وتفعيل اتفاقيات التعاون معها.
من جانبه عبر رئيس المجلس الرئاسي عن تقديره لدعم فرنسا لحكومة الوفاق الوطني وحرصها على مساعدة الليبيين على تحقيق الاستقرار في بلدهم وتجاوز واقع الفرقة والانقسام. وحضر هذه المباحثات وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة والمستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي "طاهر السني".
مواقع النشر