أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الاستماع إلى أصوات الطبيعة ومشاهدة المناظر الخلابة يخففان الشعور بالألم. وبأن الطبيعة تضفي شعور الراحة والسكينة، وذكرت “بي. بي. سي BBC” أن باحثين من جامعة “
جون هوبكينز” الأميركية توصلوا إلى طريقة أرخص واسهل لتخفيف آلام بعض مرضى السرطان، الذين يخضعون لإجراءات علاجية دورية تحت تأثير المخدر الموضعي ويعانون ألاماً شديدة لنحو عشر دقائق، بعدها حيث يلجأ البعض للتنويم المغناطيسي أو التخدير الكامل لتخفيف شدة الألم. ووضع الباحثون تسجيلاً لأصوات شلالات فيكتوريا في زامبيا وصوراً طبيعية أخرى مصحوبة بتغريد العصافير أو حفيف الأشجار وخرير الماء في غرف المرضى خلال إجراء تلك العمليات اللصعبة، وعمدوا إلى قياس درجةالألم التي شعر بها المرض إذ تقلص شعور المرضى بالألم إلى حد كبير.
استرخاء النبات !!!
وذكر الباحثون إلى أن هناك عناصر في الطبيعة تضفي شعوراً بالراحة والسكينة وتخفف من الآلام، بالفعل فالصور والأصوات المأخوذة من الطبيعة تشغل انتباه المرضى وتبعدهم عن الشعور بالألم.
ويأمل الباحثون أن تعمد المستشفيات إلى الاستفادة من نتائج دراستهم التي ترى فيها وسيلة سهلة ورخيصة الثمن للتخفيف من آلام مرضاها
ربما أن الحيوانات تعرف فنون الأسترخاء أكثر منا
استرخاء غير مجدي
مواقع النشر