علي القحطاني - الاقتصادية : حفز قرار صندوق التنمية العقاري القاضي بالموافقة على شراء الشقق السكنية للمقترضين عددا من الشركات العقارية والمستثمرين الأفراد للتحرك في اتجاه الاستثمار في شقق التمليك، وأفصح عدد من النشطاء في مجال التطوير العقاري إلى وجود حركة نشطة في مجال بناء العمائر السكنية بهدف عرض شققها للتمليك.
601534_186670.jpg
وأشار عدد من المستثمرين الأفراد وشركات التطوير العقارية استطلعت
الاقتصادية آراءهم حول الأمر إلى أن
محدودية دخل الشباب و
ارتفاع أسعار الفلل و
موافقة صندوق التنمية العقارية على شقق التمليك زاد من عدد المستثمرين فيها رغم بحث كثير من الشباب عن الشركات المتخصصة في بناء شقق التمليك
رغبة في وجود ضمانات على الإنشاءات، مؤكدين أن السوق لن تشهد كساداً، وإنما ستشهد فترة توقف -
كالفترة الحالية - و
فترة تصحيح للأسعار، و
انخفاضا في أسعار الإيجارات والأخيرة تعد واحدة من الأسباب التي جعلت الإقبال على تملك الشقق كبيرا.
نايف الغفيص رئيس مجلس إدارة شركة كيان نجد العقارية قال في هذا الصدد ''المتتبع للسوق العقارية يرى أن كثيرا من الشباب بدأوا في التفكير بشكل جدي نحو تملك شقق التمليك بسبب ارتفاع أسعار العقارات''، معتبرا أن تملك الشقق هو الخيار الأمثل لكثير من الباحثين عن تملك مسكن في الوقت الحاضر في ظل ارتفاع أسعار الفلل الجاهزة والأراضي والعزوف عن شرائها، مؤكدا أن الإيجار الذي يدفعه المواطن في شقة يمكن أن يصبح أصلاً رأسمالياً يستفيد منه في المستقبل من خلال تملكه لشقة.
وبين الغفيص أن شقق التمليك تعد الخيار الأمثل لكثير من الباحثين عن تملك مسكن في الوقت الحاضر في ظل ارتفاع أسعار الفلل الجاهزة والأراضي، وتصاعد تكاليف البناء، فضلا عن تراجع مستوى القوة الشرائية لدى فئة المستأجرين، خاصة الشباب، مبينا أن وجود طلب على شقق التمليك زاد عدد المستثمرين العقاريين في بناء عمائر سكنية بقصد الرغبة في إيجاد المنتج الذي يجد إقبالا كبيرا.
وقال علي فوزان الفوزان رئيس مجلس إدارة نسمة الخليج إن هناك توجها من قبل المستثمرين إلى بناء عمائر سكنية بغرض بيعها كشقق تمليك، موضحا أن الأسباب الداعية لذلك سماح أمانة منطقة الرياض ببناء الدور الثالث على الشوارع التجارية السكنية 30 و36 مترا، وموافقة صندوق التنمية العقاري على تمويل الشقق السكنية للراغبين في شرائها بدلاً من القروض النقدية، مبينين أن ثقافة المجتمع السعودي تغيرت بشكل كبير من حيث التقبل بالسكن ضمن مجموعات متعددة في مبنى واحد.
وأشار الفوزان إلى أن الأسعار تختلف من موقع إلى آخر، لافتا إلى أن الأسعار شهدت انخفاضا عن السابق، لكن اختيار الموقع والتصاميم وعدد الغرف قد يجعل هناك فروقات في الأسعار، حيث إن مكونات الشقة هي ما يرفع سعرها ويخفضه، فكلما كانت الخدمات متوافرة في الشقة زاد سعرها مثل غرفة خادمة وغرفة سائق وخزان مستقل وموقف سيارة ومستودعات لحفظ الأثاث الزائد ومناطق ضيافة ومنطقة لألعاب الأطفال.
مواقع النشر