اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 3.25 نقطة عند 12,106.41 • • القمة العربية الإسلامية • وقف العدوان الإسرائيلي • انهاء ازمة فلسطين • اسلحة احزاب ايران
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، ابها
    العمر
    40
    المشاركات
    1,632
    معدل تقييم المستوى
    48

    افتراضي نقل مباشر لحفل افتتاح ملتقى آثار المملكة على "الثقافية"

    الرياض (واس) : تنقل قناة الثقافية السعودية عند الساعة السابعة والنصف من مساء غد، وعلى الهواء مباشرة حفل افتتاح ملتقى آثار المملكة العربية السعودية "الأول" الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وذلك في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في مدينة الرياض.



    كما سيتم بث الحفل مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني للملتقى على الرابط: (أدنـــــاه).

    وسيتضمن حفل افتتاح الملتقى، تكريم 140 مواطنا ومواطنة أعادوا قطعا أثرية للهيئة أو أبلغوا عن مواقع أثرية أو تعاونوا مع الهيئة في المحافظة على التراث الحضاري للمملكة، كما سيتم تسليم جوائز الفائزين بجائزة الدكتور عبدالرحمن الأنصاري لخدمة الآثار، إضافة إلى تدشين عدد من المعارض المصاحبة في مقدمتها معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي زار حتى الآن 11 متحفا عالميا شهيرا في أوروبا والولايات المتحدة والصين وكوريا، ويحوي 466 قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وارثها الثقافي، ومعرض الآثار المستعادة، ومعرض المكتشفات الأثرية الحديثة بالمملكة، ومعرض عناية واهتمام ملوك المملكة بالآثار والتراث الوطني "بالمشاركة مع دارة الملك عبد العزيز"، ومعرض مصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، ومعرض هيئة المساحة الجيولوجية، ومعرض الطوابع التذكارية، ومعرض الصور التاريخية، ومعرض رواد العمل الأثري، ومعرض الكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، معرض الفنون التشكيلية.



    وتنظم الهيئة الملتقى تحت مظلة "برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة" بالشراكة مع: دارة الملك عبد العزيز، زارة الداخلية، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة التعليم، وزارة الثقافة والإعلام، جامعة الملك سعود، جامعة حائل، جامعة جازان، وشركة أرامكو السعودية.



  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مشغووولة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    1,767
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    53

    افتراضي برعاية خادم الحرمين .. إفتتاح ملتقى آثار المملكة

    الرياض (واس) : برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، اليوم، ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول الذي تنظمه الهيئة في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بمدينة الرياض.



    واطلع سمو أمير منطقة الرياض على معرض أول فندق تراثي لشركة نزل التراثية، ثم اطلع سموه على معرض الصور التاريخية، ودشن "مستكشف أسماء الأماكن الجغرافية"، و"ترجمة كتاب رحلة في شمال الجزيرة العربية" وافتتح معرض الفن التشكيلي و "معرض روائع آثار المملكة عبر العصور" والمعارض المصاحبة للملتقى، ودشن الكتب والاصدارات المتعلقة بالآثار.

    ثم التقطت صورة تذكارية جماعية مع معيدي الآثار من داخل المملكة، وصورة تذكارية جماعية مع أعضاء الفرق العلمية السعودية الدولية المشتركة للتنقيب عن الآثار.

    وألقى البرفيسور مايكل بيتراقيا كلمة الضيوف في الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، أشاد فيها بإقامة هذا الملتقى المهم، مثمنا دعوة الهيئة له ولنخبة من علماء الآثار في العالم لحضوره والمشاركة فيه.

    ونوه بما تتميز به المملكة إرث تاريخي مهم، وما شهدته أرضها من حضارات متعاقبة، مشيرا إلى أن الملتقى مهم للتعريف بمكانة المملكة الحضاري في العالم.



    تلا ذلك كلمة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، ثمن فيها دعم خادم الحرمين الشريفين رجل التاريخ والحضارة يحفظه الله لقطاع التراث الوطني، والذي توجه برعايته حفظه الله لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي يأتي الملتقى في إطار أنشطته، مشيرا سموه إلى أن الملتقى مناسبة عالمية كبرى تتزامن مع عالمية هذا الوطن، وتحظى باهتمام خاص ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.

    وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره لسمو أمير منطقة الرياض على افتتاحه الملتقى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ودعمه الدائم لأنشطة الهيئة، لافتا سموه إلى أن ملتقى آثار المملكة موجه في الأساس للمواطنين أنفسهم الذين يملكون هذا الإرث الحضاري الكبير.

    وقال سموه في الكلمة: "أرحب بكم جميعاً في ملتقى آثار المملكة العربية السعودية (الأول)، والذي يأتي تحت مظلة مبادرة وطنية تُعنى بالمحافظة على التراث الحضاري، هذه المناسبة العالمية الكبرى تتزامن مع عالمية هذا الوطن، وتحظى باهتمام خاص ورعاية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله، رجل التاريخ ورائد التراث الوطني وداعمه الأول.



    وأضاف: "بدأت عناية المملكة بالآثار منذ وقت مبكر مع مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ، ولأهمية الآثار صدر قرار الدولة في العام 1383هـ/1963م بإنشاء إدارة للآثار مرتبطة بوزارة المعارف آنذاك (التي أصبحت فيما بعد وكالة وزارة المعارف للآثار والمتاحف)، ثم صدر في العام 1392هـ/ 1972م مرسوم ملكي بالموافقة على نظام الآثار وتشكيل المجلس الأعلى للآثار، وفي العام 1424هـ/2003م، انضم قطاع الآثار والمتاحف للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبدأت مرحلة جديدة للاهتمام بالآثار والعناية بها كمولد لمورد ثقافي واقتصادي يعزز من مكانة هذه البلاد مهبط الوحي والرسالة السماوية وملتقى الحضارات، حيث تبنت الهيئة مشروعاً تطويرياً متكاملاً بهدف إحداث نقلة نوعية في العناية بآثار المملكة بما تشكله من أهمية في التاريخ البشري، ووضعها ضمن سياقات التراث الوطني الذي يشمل الآثار والمتاحف والتراث العمراني والحرف اليدوية رغبة في بناء مستقبل واعد ومستدام.



    وأشار إلى أن الهيئة بذلت مع شركاؤها جهوداً كبيرة أثمرت عن تنفيذ مشاريع عديدة لتأهيل المواقع الأثرية وتوثيقها في سجل الآثار الذي استحدثته الهيئة وتهيئتها للزوار، وإنشاء منظومة من المتاحف المتخصصة وتعزيز محتوياتها بحملة لاستعادة الآثار الوطنية، وتأهيل قصور الدولة السعودية، كما نجحت الهيئة في تسجيل 4 مواقع في قائمة التراث العالمي بالتعاون مع إمارات المناطق، والأمانات، ومندوبية المملكة في منظمة اليونسكو، وتسعى لاستكمال ملفات الترشيح لـ 11 موقعاً إضافياً وتوجت هذه الجهود باعتماد مبادرة برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي يشمل حزمة من المشروعات التي يبلغ عددها (230) مشروعاً.

    وبين سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن المبادرات التي عملت عليها الهيئة مع شركائها، شملت تنظيم أعمال الاستكشاف الأثري، والتوسع في التعاون مع مراكز البحوث العالمية ببعثات مشتركة مع علماء الآثار السعوديين في أعمال الاستكشافات والبحث الميداني الأثري، حتى بلغ عدد البعثات العاملة حالياً 34 بعثة من 11 دولة، وتعمل الهيئة اليوم على تكريم الرواد من المستكشفين والآثاريين الذي ساهموا في اكتشاف وتوثيق ودراسة التاريخ الحضاري للمملكة تقديرا لجهودهم في خدمة اثار الجزيرة العربية والمحافظة عليها كامتداد لتعاقب الحضارات.



    وقال سموه : لنا أن نتخيل أن تاريخ هذه البلاد اندثر وتوارى، وبقي العالم ينظر إلى الإسلام وكأنه ولد في لحظة يتيمة في أرض مفرغة من الإنسان والبناء والحضارة وقد آن الأوان لتمكين المواطن السعودي من معرفة وطنه واثاره وحضارته وأن يتعلم كيف يقف على أرض شامخة معتزاً بدينه الإسلام، الذي جاء عالميا ومن أجل البشرية والحياة على هذه الأرض، فالذين لا يعرفون من أين أتوا لن يعرفون الى أين هم ذاهبون، نحن نقتفي أثر حضارتنا لأنها مرتبطة بحضارات العالم، كيف لا وأرضنا الأرض المقدسة التي خرج منها الإسلام الى البشرية أجمع، حاملا معه غراس المبادئ التي تؤمن باحترام الانسان والمكان، لذلك فإن آثارنا باتت على قدر من الأهمية للبشرية في كل مكان، علينا أن نضطلع وبجدية كبيرة بإبراز العمق التاريخي لبلادنا من خلال هذه الشواهد الأثرية، وأن نثبت أنها ليست مجرد طارئ على أطراف الحضارات، بل رائدة من رواد صناعتها ونشأتها عبر التاريخ.



    وأضاف: إن مهمتنا اليوم لا تكمن في تغيير الفكر والمعتقدات بل هي جهود وطنية بحتة ومحاولة حثيثة وجادة لفهم الاختلافات الثقافية القائمة بين المجتمعات والتي عادة ما ينتج عنها الفرقة والصدامات والخلافات التي حتماً تنعكس على مسيرة التنمية والعطاء وبناء الانسان.

    وبين سموه أن الهيئة حرصت مع شركاؤها على إقامة هذا الملتقى المهم للانطلاق بالآثار من مواقع البحث والتنقيب الى دائرة الثقافة والتنمية والاقتصاد، مما سيسهم ذلك بحضور نخبة من علماء الآثار المحليين والعالميين، للتعريف بآثار بلادنا وإبرازها للعالم، وربط المواطنين بآثارهم الوطنية، وتعريفهم بالبعد الحضاري لبلادهم.

    بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية كلمة راعي الملتقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله، وجاء فيها:



    نرحب بكم جميعاً في المملكة العربية السعودية، مهبط الوحي، والتي تعاقبت عليها الحضارات منذ بدايات التاريخ إلى أن نزل القرآن الكريم على نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وانطلقت منها أعظم رسالة للبشرية، ويؤكد التاريخ المتراكم والمستكشفات الأثرية لأرض المملكة أن الإسلام خرج من أرض عريقة وشامخة، وليست فارغة من الحضارات أو التداول الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

    الأخوة الحضور: لقد دأبت هذه الدولة المباركة، التي جعلت من رسالة الإسلام منهجاً وعقيدة، على الاهتمام والمحافظة على المواقع الأثرية والتاريخية، والمعالم التراثية، وحمايتها من عوادي الزمن والتعدي، لكونها جزءاً لا يتجزأ من هويتنا العربية والإسلامية، وتاريخ بلادنا الممتد في أعماق التاريخ.

    إننا جميعا نعي أن الآثار والتراث الحضاري، هي جزء رئيس ومهم من هويتنا وتاريخنا، ومكوّن أساس لمستقبلنا، ونؤكد دائماً اعتزازنا بمسيرة الدولة في خدمة التراث والتاريخ، وخاصة التاريخ الإسلامي، والمحافظة على مواقعه، وتهيئتها للإسهام في بناء الوعي والمعرفة بتاريخ الإسلام على أرض بلادنا التي بدأ منها الإسلام، ولتكون شاهدا ملموسا لذلك التاريخ المجيد للأجيال، ونشيد هنا بجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركائها بالعمل في هذا المجال المهم بما يتوافق مع الثوابت ولا يخالف العقيدة السمحاء، وإنها لمناسبة مهمة، لتشاهدوا ما تحقق من جهود في المحافظة على التراث الحضاري التاريخي العربي والإسلامي على أرض المملكة العربية السعودية، وحتى يقف أهل العلم وأرباب المعرفة على ما تحقق من منجزات على الصعيد الوطني والعالمي، وما نطمح إليه إن شاء الله في المستقبل المنظور.



    أيها الحضور الكرام: لقد تحققت إنجازات كبيرة - ولله الحمد - في النهوض بتراث المملكة في سنوات معدودة، وتفتخر المملكة اليوم بوجود نهضة غير مسبوقة على جميع أصعدة تراثنا الحضاري، وكشوفات أثرية في كل منطقة من مناطقها، يقودها نخبة من العلماء والمختصين السعوديين، ويشارك معهم علماء مميزون من أفضل الجامعات والمؤسسات العالمية المتخصصة.

    كما سررنا بالنجاح الذي حققه معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية"، الذي استضافته دول عديدة في أوربا وأمريكا وروسيا وآسيا، والذي سيستمر في ايصال رسالته في التعريف بحضارة المملكة الممتدة من بدايات التاريخ البشري، وسوف تستمر الدولة - بحول الله - في دعم وتشجيع العناية بالتراث الحضاري الوطني، إيماناً منها بأن التراث خير وسيلة للتعارف بين الشعوب، وتبادل المعرفة مع حضارات الأمم وثقافاتها وتجاربها وتطلعاتها. ونشيد في هذا الصدد بمبادرة العناية بالتراث الحضاري بالمملكة التي وجهنا الهيئة بتنفيذها، وأقرتها الدولة ودعمت مشاريعها ضمن برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030 بهدف إحداث نقلة نوعية شاملة في المحافظة على التراث الحضاري الوطني واستكشافه، وتحويله إلى جزء أساس من مكاسبنا الوطنية واقتصادنا وحياة مواطنينا.



    إننا نتطلع للمزيد من التطور ليكون تراث المملكة وسيلة للتربية والتوعية، ومصدراً للعلم والمعرفة، ومصدر اعتزاز لأبناء الوطن، وشاهداً لمكانة بلادنا الحضارية والتاريخية بين الأمم. متمنيا لكم التوفيق والسداد، وعلى بركة الله نفتتح هذا الملتقى".

    وبعد الكلمة تم عرض فلم جائزة الدكتور عبد الرحمن الأنصاري، ثم صورة تذكارية مع الرواد المكرمين، فتكريم الفائزين بالجائزة، ثم تكريم الشركاء ورعاة للملتقى.

    وفي ختام الحفل تسلم سمو أمير منطقة الرياض إهداءً تذكاريا من سمو رئيس الهيئة.

    يشار إلى أن الهيئة تنظم الملتقى تحت مظلة (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة) بالشراكة مع: دارة الملك عبد العزيز، وزارة الداخلية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة التعليم، ووزارة الثقافة والإعلام، وجامعة الملك سعود، وجامعة حائل، وجامعة جازان، وشركة أرامكو السعودية، وبشراكة داعمة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ومؤسسة التراث الخيرية، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومكـــتبة الملك عبد العزيز العامة، والشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو).



    ويشهد الملتقى عددا من الجلسات العلمية وورش العمل بمشاركة عدد كبير من علماء الآثار في المملكة والعالم، ويقدم المؤتمر العلمي للملتقى أوراقاً علمية تغطي جميع الفترات التاريخية من فترة ما قبل التاريخ حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري - 20م، وتقام الجلسات وورش العمل في مكتبة الملك عبد العزيز في مركز الملك عبد العزيز التاريخي.

    ويتضمن الملتقى تدشين الإصدارات التالية: كتاب البعد الحضاري للمملكة، المدونة الرقمية للنقوش والرسوم الصخرية - كتب أبحاث الفاو - الإصدارات الجديدة من الرسائل العلمية والكتب المحكمة (33 كتاب) - الأعداد الأربعة الأخيرة من حولية الآثار السعودية (أطلال) للأعداد (27،26،25،24).



    ويقام ضمن فعاليات الملتقى عدة معارض مصاحبة تستمر لخمسين يوما في مقدمتها معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي زار حتى الآن 11 متحفا عالميا شهيرا في أوربا والولايات المتحدة والصين وكوريا، ويحوي (466) قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وارثها الثقافي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة، ومعرض الآثار المستعادة، ومعرض المكتشفات الأثرية الحديثة بالمملكة، ومعرض عناية واهتمام ملوك المملكة بالآثار والتراث الوطني (بالمشاركة مع دارة الملك عبد العزيز)، ومعرض مصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، ومعرض هيئة المساحة الجيولوجية، ومعرض الطوابع التذكارية، ومعرض الصور التاريخية، ومعرض رواد العمل الأثري، ومعرض الكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، معرض الفنون التشكيلية.

    كما يشهد الملتقى عددا من الفعاليات الثقافية والسياحية والاجتماعية والعروض الفنية المصاحبة للملتقى في كل من: مركز الملك عبد العزيز التاريخي، وحي البجيري بالدرعية التاريخية.

    ويهدف الملتقى إلى التعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ ورفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، إضافة إلى إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة واطلاعهم على جميع المشاريع المرتبطة بذلك وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة تحويل قضية الآثار الى مسؤولية مجتمعية.

    لا اله الا الله


  3. #3
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    70
    المشاركات
    2,600
    معدل تقييم المستوى
    72

    افتراضي ملتقى آثار: طرق التجارة والحج تطور اقتصاد ونقل نظم اجتماعية

    الرياض (واس) : أكد عدد من علماء الآثار في ملتقى آثار المملكة الأول الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض أن طرق التجارة والحج القديمة التي كانت تربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة من جهة، وبين دول العالم من جهة أخرى، أسهمت في تطوير الاقتصاد العالمي وأحدثت نقلة كبرى في التراث الإنساني من حيث السياسة والاقتصاد والثقافة بين مختلف المناطق والقوميات، باعتبارها معبراً ثقافياً واجتماعياً ذا أثر عميق بين المجتمعات في العالم القديم.



    وقال أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القوميات الدكتور أسامة منصور بشمال غرب الصين في ورقته التي قدمها بعنوان "مكة المكرمة والمدينة المنورة في المصادر الصينية" إنه منذ أن وصل الإسلام بلاد الصين في القرن الأول الهجري الذي يوافق عصر أسرة تانغ الصينية (618-709م) وانتشر بعدها في مناطق الصين المختلفة، وازدادت أعداد المسلمين هناك؛ صار بيت الله الحرام مكانا مقدسا لهم، وأصبحت رحلة الحج حلما تهون من أجله الصعاب بل والحياة أيضا.

    وأشار إلى أن المصادر العربية أوردت أخبارا كثيرة عن وصول السفن الصينية إلى الموانئ العربية على الخليج العربي والبحر الأحمر، والتي كانت تضم تجارا وحجاجا، إلا أنها لم تورد بشكل مفصل أسماء شخصيات شهيرة ممن وصلوا بلاد العرب، في حين حفظت المصادر الصينية سير العديد من العلماء والشخصيات الإسلامية التي واجهت الصعاب ومشقات السفر للتجارة والحج وطلب العلم، والطرق التي سلكوها، مستعرضا أشهر الشخصيات التي وصلت إلى الجزيرة العربية أمثال (ما هوان) مترجم البحار الصيني المسلم (تشن خه) الذي زار مكة المكرمة وأدى فريضة الحج مع مجموعة من البحارة المسلمين، ثم كتب كتابا عن رحلته سماه "مشاهداتي فيما وراء البحار"، كذلك العلماء ما مينغ شين (1719-1781م)، و (ما ده شين) (1794-1874م)، الذي حج بيت الله الحرام وكتب عن رحلته هذه كتابا سماه "ما شاهدته في طريقي للحج" و ماليان يوان (1841-1903م) و وانغ هاو ران (1847-1919م)، و ما وان فو (1853-1934م)، و دابو شنغ (1874-1965م)، و وانغ جينغ تشاي (1880-1949م) وغيرهم، كما استعرض أشهر الطرق التي سلكها الحجاج المسلمون من الصين إلى بيت الله الحرام، والصعوبات التي واجهتهم، ووصف مكة المكرمة والمدينة المنورة في المصادر الصينية.



    وقدم أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور بريك بن محمد أبو مايلة ورقة بحثية بعنوان "الدرب الفرعي معالم وآثار" سلط فيها الضوء على درب الحج والقوافل التجارية المسمى بالدرب أو الطريق الفرعي والذي يربط ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو الطريق الذي تم اختياره فيما بعد بديلا من الطريق السلطاني.

    وتحدث الدكتور بريك عن "طريق الأنبياء" وهو الطريق الأقدم في طرق الحج القديمة، بينما يأتي الطريق الفرعي ثانيا من حيث القدم. كما تطرق إلى أهم معالم الطريق وما فيها من آثار تاريخية من محطات وقرى وآبار ومعالم أثرية كان المسافرين يستخدمونها أثناء رحلتهم إلى مكة المكرمة.

    من جانبه قدم أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة أسوان الدكتور محمد حمدي متولي ورقة علمية بعنوان "قلعة العلا على طريق الحاج الشامي" تضمنت دراسة تحليلية لتاريخ وعمارة القلعة وعلاقتها بمدينة العلا الإسلامية، ومقارنتها بالقلاع الإسلامية المشابه لها. كما عرضت الدراسة مخططات معمارية جديدة لقلعة العلا قبل الترميم معتمداً في ذلك علي القلاع الموجودة علي طريق الحج الشامي، والاعتماد علي العديد من المصادر والوثائق الحربية في تحليل التخطيط المعماري للقلعة، والمدينة الإسلامية المحيط بها.



    وأشار الدكتور حمدي إلى أن الهدف من بناء القلعة هو حماية قوافل الحج التي تمر بمدينة العلا احدى محطات طريق الحج الشامي، وكان للقلعة دور في الدفاع عن مدينة العلا الإسلامية القديمة التي أقيمت حول القلعة بعد ذلك، كما كانت قلعة العلا بمثابة برج مراقبة، ونقطة إنذار مبكر لكشف العدو قبل مهاجمة المدينة، وبالتالي فقدان مهاجميها لعنصر المفاجأة وغزواتهم لها.

    واستعرض أستاذ ورئيس قسم الترميم، كلية الآثار جامعة سوهاج الدكتور محمد معروف ورقة بحثية بعنوان "طريق الحرير بين الماضي والحاضر وتعظيم الاستفادة منه في التنمية المستدامة بين الحضارتين الصينية والعربية عبر شبه الجزيرة العربية" تناول فيها خط المواصلات البرية القديمة الممتد من الصين وعبر مناطق غرب وشمال الصين وأواسط آسيا والهند ومرورا بالخليج العربي فبلاد الشام والبحر المتوسط حتي أوروبا أو من الصين إلي الهند وحتى اليمن ومرورا بالبحر الأحمر ومصر وشمال أفريقيا حتى أوروبا.



    وأشار الدكتور معروف إلى أن طريق الحرير ضمّ شبكة من الطرق الفرعية التي تصب في طريقين كبيرين، أحدهما شمالي (صيفي) وآخر شتوي، وهذ الطرق جميعها كانت مسالك للقوافل المتجهة من الشرق إلى جهة الغرب، وكانت تجري التبادلات الواسعة النطاق من حيث السياسة والاقتصاد والثقافة بين مختلف المناطق والقوميات.

    ولفت النظر إلى أن طريق الحرير كان معبراً ثقافياً واجتماعياً ذا أثر عميق في المناطق التي يمر بها، إذ لم يتوقف شأن طريق الحرير على كونه سبيل تجارة بين الأمم والشعوب القديمة، وإنما تجاوز الاقتصاد العالمي إلى آفاق إنسانية أخرى، فعرفت آسيا من خلاله الإسلام، وانتقل عبره الورق فحدثت طفرة كبرى في تراث الإنسانية مع النشاط التدويني، وانتقلت عبره أنماط من النظم الاجتماعية، بينما ظل النشاط الاقتصادي هو العامل الأهم.

    ونوه معروف بالأهمية التاريخية والسياحية والاقتصادية التي يمكن الاستفادة منها في تعظيم القيم التاريخية والآثارية والاقتصادية والصناعية والسياحية، وإعادة إحياء ذلك الطريق الاستراتيجي بين الحضارتين الصينية والعربية في تحقيق التنمية المستدامة لكثير من الدول العربية سواء في منطقة الخليج العربي وشبة الجزيرة العربية أو مصر وشمال أفريقيا، خاصة مع الاهتمام المتزايد من قبل العديد من الشعوب العربية خاصة في المملكة ومصر وشمال أفريقيا بإعادة أحياء الحرف التراثية والصناعات التقليدية التي تعبر عن الهوية والحضارة العربية.






  4. #4
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    45
    المشاركات
    1,323
    معدل تقييم المستوى
    63

    افتراضي ملتقى الآثار: باحثون يرصدون مكتشفات وظواهر أثرية سعودية

    الرياض (واس) : رصد باحثون أثريون عدد من المكتشفات والظواهر الأثرية الفريدة في مناطق المملكة المختلفة عبر دراسات أثرية حديثة على هامش ملتقى آثار المملكة، أبرزها العثور على دينار ذهبي عمره حوالي ألف عام في موقع الجار الأثري، وتسجيل مسجد أثري في موقع مستوطنة حليت، يرجع إلى الدولة الأموية، ومبني على طراز المسجد النبوي في المدينة المنورة، إضافة إلى اكتشاف ظاهرة فلكية جديدة وهي ارتباط موقع الرجاجيل في الجوف بالقطب الشمالي "الجدي" الواقع ضمن كوكبة الدب الأصغر.



    وكشف عالم الآثار بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن محمد أسكوبي، عن دينار ذهبي تم ضربه عام 453هـ، مشيراً إلى أنه دينار سلجماسي مرابطي تم العثور عليه على بعد 20 سم فقط تحت الأرض الثابتة، موضحاً أنه مكتوب عليه في مركز الوجه عبارة "لا إله إلا الله".

    وأضاف الدكتور أسكوبي أنهم عثروا على 6 عملات فاطمية أخرى، ومكاييل زجاجية عليها كتابات تعود إلى عهد الخليفة المستنصر، وجزء من ختم بالعقيق الأحمر، ومعثورات فخارية وخرز الزينة.

    وأشار أسكوبي إلى أن عمل المسح والتنقيب في موقع ميناء الجار الأثري المطل على البحر الأحمر بمركز الرايس بمنطقة المدينة المنورة صحبة البعثة السعودية البريطانية الموسم الأول والثاني 1436هـ / 1437هـ الموافق 2015م /2016م.



    وأكدت البعثة أنها قامت بعمل مسح للموقع الأثري بالمجال المغناطيسي، وأن الموقع عبارة عن مدينة محاطة بسور سمك جداره 2 متر وله بوابة وعليه أبراج مراقبة، ويقع داخله وحدات سكنية بينها شارع رئيس.

    وقام الفريق بمسح وتوثيق وتسجيل كامل المواقع الأثرية التي شملت المدينة السكنية، بعضها احتوت على أساسات مباني تشكل وحدات معمارية، بالإضافة إلى قنوات مائية تظهر أساسات مبانيها على السطح.

    وعد محاضر السياحة والآثار في جامعة حائل الدكتور حمود بن هادي العنزي، إقامة الملتقى الأول للآثار بأنه استمرار لجهود المملكة في دعم علم الآثار منذ مرحلة التوحيد، حيث حرصت على وضع الآثار في الإطار التاريخي المناسب، معتقداً أن العمل الأثري مر بعدة مراحل بداية من مرحلة الرحالة والمستكشفين العرب ومروراً بالرحالة والمستشرقين الغربيين ثم وصولاً إلى تأسيس إدارة الآثار في مطلع السبعينيات الميلادية من القرن الماضي، وصولاً إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.



    وعرض العنزي توثيق تاريخي للأعمال الأثرية والاستكشافية التي تمت من قبل الرحالة والمستكشفين الذين قاموا بزيارة المملكة قبل ظهور علم الآثار، والعلماء والباحثين الذين قاموا بزيارة المنطقة بعد مرحلة تأصيل العمل الأثري.

    وألقى مدير دارة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الله عبد الجبار، الضوء على اهتمام الرحالة بالآثار السعودية عبر العصور خاصة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين ورغبتهم في استكشاف الجزيرة العربية التي تحظى ببعد حضاري ممتد عبر العصور كونها كانت ملتقى لحضارات العالم القديم ومنبع للإسلام، مشيراً إلى أن دارة الملك عبد العزيز طبعت 20 كتاباً عن الرحالة وعلاقتهم بالآثار.

    وأشار الدكتور عبد الله إلى الرحالة جون فيلبي والذي أسلم فيما بعد وتم تسميته عبد الله فيلبي، وكيف تأثر بالثقافة السعودية في الجزيرة العربية وكان من أهم معيدي القطع الأثرية التي خرجت من المملكة في القرنين التاسع عشر والعشرين، وله مجموعة من القطع مسجلة باسمه في السجل الوطني للآثار، كما أن الرحالة ريتشارد بورتون من أوائل من اهتموا بموقع مدائن صالح والمسجب ضمن قائمة التراث العالمي.



    وطالبت باحثة الآثار بجامعة الملك سعود منيرة علي المشوح، الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بإدراج موقع الرجاجيل في سكاكا بمنطقة الجوف ضمن المواقع المستهدفة للتسجيل في قائمة التراث العالمي أسوة بمواقع مماثلة في العالم تم تسجيلها، نظراً لما تضمه من تميز وتفرد عالمي.

    وفي السياق ذاته قالت منيرة المشوح: إن موقع الرجاجيل في سكاكا يصنف ضمن مواقع الآثار الفلكية الفريدة والنادرة الوجود في العالم مثل ستونهنج في بريطانيا، ونبتا في مصر، ومواقع أخرى في أندونيسيا، وفرنسا، وبريطانيا وأمريكا واستراليا، باعتبار أن جميع مواقع الأعمدة الحجرية في العالم يجمعها خصائص واحدة، وهي أنها مصنوعة على زاوية مقدارها 180 درجة، ولديها اصطفاف تجاه الشمال الجنوبي وعلى امتداد نجم القطب الشمالي "الجدي" الواقع ضمن كوكبة الدب الأصغر، كما أنها تعود إلى فترات زمنية متقاربة وهي في أغلها ترجع إلى 9 آلاف سنة قبل الميلاد.

    وأشارت المشوح إلى أن موقع الرجاجيل في الجوف أُقيم كمثيلاته من المواقع الأخرى في آسيا وإفريقيا وأوروبا، مؤكدة أن الهندسة الدقيقة لتخطيط موقع الرجاجيل، وتوجهات الأعمدة الحجرية في نطاقه، تعطي صورة أكثر وضوحاً لنوعية التواصل الحضاري في عصور ما قبل التاريخ.



    وأضافت أنها قامت بدراسة مواقع الأعمدة الحجرية التي خلّفتها الحضارات السابقة في أواخر العصور الحجرية، في مواقع شمال غرب المملكة العربية السعودية، وتتبعت ملامح 21 موقعاً للأعمدة الحجرية في المملكة، والرسوم الصخرية الموجودة بها للوصول إلى مؤشرات تكشف معانيها الحضارية.

    وتوصلت إلى مجموعة من الدلالات مثل الممارسات الرمزية، والعقائدية، والاستشفاء ومعالجة المرضى، فضلاً عن دلالات فلكية، مشيرة إلى أنها تعكس هندسة معمارية متقدمة، وقدرات ذهنية متطورة لمنشئيها، وقالت: إن الباحثون الأوربيون توصلوا إلى أن هذا النوع من المنشآت الأثرية يرتبط بوجود اصطفافات فلكية دقيقة من الصعب تجاهلها، خاصة وأن أغلبها ينتمي إلى عصر الثورة الزراعية، بوصف أن أغلب النشاطات الزراعية ابتداء من تهيئة الحقول لعملية بذر البذور، وانتهاء بمرحلة الحصاد؛ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالفصول والأنواء، فلا عجب أن نرى آثارًا لعلم الفلك تعود إلى تلك المرحلة.



    وقدمت منيرة المشوح في دراستها نماذج لأدلة وشواهد أثرية في موقع الرجاجيل مرتبطة بالفلك مثل الدوائر الحجرية المكونة من أعمدة حجرية والتي تشبه الشواخص الشمسية، ونماذج لمراصد ما قبل التاريخ، مشيرة إلى أنه إذا ما أُعطي للراصد مساحة كفاية لرؤية الأفق السماوي، وتم تحديد موضع محدد لوقوف الراصد؛ فإن العلامات الواضحة على امتداد محور الرائي، مثل أعلى نقطة على سفح جبل، أو النقطة المنخفضة بين منحدرين؛ يمكن أن تعمل كمثابة نقاط معايرة، يتم عن طريقها تحديد شروق وغروب أي جرم سماوي بدقة متناهية، وهو يظهر في مواقع الأعمدة الحجرية بالطائف والتي ما زالت تستخدم في رصد الشهر الهجرية.

    وبدوره أشار مدير مكتب آثار منطقة الرياض عجب بن محمد العتيبي، إلى تميز الجزيرة العربية بوجود متكون جيولوجي عبارة عن درع عربي تقع داخله كل مواقع التنجيم في الجزيرة العربية، خاصة في المناطق الشمالية الغربية مثل تبوك، والمناطق الجنوبية الغربية مثل بيشة.

    وقال العتيبي: إن موقع مستوطنة حليت بوسط الجزيرة العربية يعد نموذجاً لمواقع التعدين القديمة والجاذبة للسكان، ففي العصر الأموي كان الموقع غنياً بالذهب وعمليات التعدين، وكان أشبه بالمنطقة الصناعية، فاجتذب السكان للإقامة بالقرب منه، حيث تم الكشف بالموقع عن 62 وحدة سكنية تعكس ثراء السكان.



    وأوضح أنه تم تسجيل مسجد من المساجد المبكرة في العصر الإسلامي مبني على نمط مسجد الرسول في المدينة المنورة، ومجموعة من الكتابات والنقوش الإسلامية التي تعود إلى القرنين الأول والثاني الهجريين، فيما كان 45% من المعثورات فخار، و31% أدوات حجرية، وخبث معدني، وحجر صابوني.

    وكشفت الباحثة بجامعة الملك سعود شريفة المطيري، عن مضامين حياة جماعات ما قبل التاريخ في موقعي جبلي راط والمنجور بيئياً، ومناخياً، واقتصادياً، وكيفية تفاعل الإنسان معها، بالإضافة إلى الأساليب الفنية والتقنيات التي تم استخدامها في النحت على الصخور، معتبرةً أن النقوش والرسوم الصخرية في الموقعين تعتمد على أسلوب الحكي الكامل والشامل للحياة الاجتماعية والقبلية المترابطة بين سكان المنطقة.

    واستعرضت المطيري، تجربتها في الزيارة الميدانية لموقعي جبلي راط، والمنجور في منطقة حائل، مقدمتاً صور لبعض واجهات الرسوم الصخرية المميزة والتي لم تدرس من قبل، وصور فضائية وخرائط جغرافية تؤكد أن الموقعين من أقدم المراكز الحضارية في الجزيرة العربية، مشيرة إلى أن النشاط الأبرز في الموقع والذى اعتمد عليه سكانه قديماً هو الصيد، بينما الأدوات المفضلة لديهم هي القوس والسهم، فيما تعكس الكتابات الثمودية والرسوم استئناس الجمال، وتعبر الصخور عن عملية تغير المناخ ومرور الموقع بزلازل شديدة تسببت في تحرك الأحجار والصخور الضخمة من مواضعها.


  5. #5
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، ابها
    العمر
    40
    المشاركات
    1,632
    معدل تقييم المستوى
    48

    افتراضي معارض "ملتقى آثار المملكة" تستمر حتى 30 ربيع الأول

    الرياض (واس) : تشهد المعارض المصاحبة لملتقى آثار المملكة الأول، التي تقام في المتحف الوطني بالرياض، إقبالاً واسعاً من الجمهور، وتعطي الفرصة للمواطنين وزوار المملكة وطلاب المدارس من الجنسين في مختلف الفئات العمرية، للاطلاع على موروث وتاريخ وطنهم وحضاراته المتعاقبة .



    وتفتح المعارض المصاحبة لملتقى الآثار السعودي "الأول"، أبوابها للزوار على مدى 50 يوماً، حتى الاثنين 30 ربيع الأول 1439هـ الموافق 18 ديسمبر 2017، ابتداءً من يوم افتتاح ملتقى آثار المملكة "الأول" الذي انطلق الثلاثاء الماضي، برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - واستمر ثلاثة أيام، وفي مقدمتها، معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، الذي زار حتى الآن 11 متحفاً عالمياً شهيراً في أوروبا والولايات المتحدة والصين وكوريا، ولقي أصداءً إعلامية واسعة بما يحويه من قطع أثرية نادرة تبرز حضارات المملكة وإرثها الحضاري.



    ومن بين المعارض، معرض الآثار الوطنية المستعادة من الداخل والخارج، ومعرض المكتشفات الأثرية الحديثة بالمملكة، ومعرض عناية واهتمام ملوك المملكة بالآثار والتراث الوطني "بالمشاركة مع دارة الملك عبد العزيز"، ومعرض مصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، ومعرض هيئة المساحة الجيولوجية، ومعرض الطوابع التذكارية، ومعرض الصور التاريخية، ومعرض رواد العمل الأثري، ومعرض الكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، ومعرض الفنون التشكيلية.



    وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قد وجه بإلغاء رسوم الدخول للمتحف الوطني بالرياض تزامناً مع إقامة معارض
    الملتقى، ولذلك لتحفيز وتشجيع الزيارة للمتحف والمعارض المصاحبة والاطلاع على ما تحويه من معروضات تبرز البعد الحضاري للمملكة.



    وتفتح المعارض، أبوابها من الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، ما عدا يوم الجمعة من الرابعة عصراً حتى الثامنة مساءً، ويوم الأحد من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا