أم أحمد
تروي تفاصيل
إيقاف ابنها وقيادتها لسيارة
على طريق جدة - مكة
[align=justify]عبدالله الراجحي – سبق – جدة: شكت مواطنة قادت السيارة على الخط السريع جدة – مكة المكرمة قبل يومين، من التعامل الذي وصفته بـ"القاسي" من قبل رجال أمن الطرق معها ومع ابنها، الذي احتجز لديهم لعدة ساعات نتيجة تظليل سيارة كان يستقلها مع أمه وأخواته الثلاث في أول أيام رمضان.
وقالت أم أحمد لـ"سبق"، إن قيادتها للسيارة ليست هرباً من رجال أمن الطرق، إلا أنها كانت "مضطرة". وأضافت: "عندما حجزوا ابني أحمد (16 عاماً)؛ نتيجة تظليل سيارته كنت مع بناتي الثلاث؛ فخفت عليهن من حوادث الطريق".
وتشير "أم أحمد" إلى أنها توجهت لرجل الأمن لطلب إطلاق سراح ابنها وإعطائه قسيمة المخالفة, إلا أن إصراره بالرفض دفعها لقيادة السيارة.
وقالت أم أحمد: "قلت له سأسوق، فرد: بكيفك لستِ أول واحدة تقودين السيارة؟".
ولفتت أم أحمد إلى أنها أشهدت اثنين من رجال الدفاع المدني على ما حصل، لتقود السيارة متوجهة إلى مكة حاملة الفطور لأمها المسنة, مشيرة إلى أن تعنت رجل أمن الطرق كان سبباً في توقيف ولدها، حيث طلب منه نزع التظليل عن سيارته. وأضافت : "عند عدم معرفة ابني للطريقة، رد عليه رجل أمن الطرق بالقول: " أنا أشتغل عند أبوك والله مانت طالع من هنا".
وتابعت "أم أحمد": "عند سؤالي عن مصيري مع بناتي الثلاث، أجاب بأن السيارة ستحجز، في حين لم يسأل عنا نحن النساء، فما كان مني إلا أن قلت له: سأقود، حيث فاجأني بالرد؛ اللي تبينه سويه، لست أول امرأة تقود السيارة.
وتقول أم أحمد: "قدت السيارة خوفاً على بناتي من رعب الطريق وليست رغبة أو تشويشاً أو تحريضاً، خاصة بعد أن أشهدت رجلي أمن الدفاع المدني المجاور للشميسي على الموقف".
وتختم أم أحمد قصتها قائلة: "في الساعة الثالثة والنصف عصراً، في أول يوم في رمضان، وعندما انطلقت بالسيارة لحقت بي دورية أمن الطرق، التي أوقفتني قبل التفتيش الثاني، وعندما علم أفرادها بحقيقة الأمر، احضروا لي ولدي، حيث توجهنا إلى المنزل بسلام".[/align]
مواقع النشر