البورصة السعودية مؤهلة فنياً لتخطي 5200 نقطة !!

[محمد بن سعد]

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بعد تخطي سوق الأسهم السعودية عتبة 4575 نقطة،، وخلال أسابيع !!
وتعرض حركة التداول إلى حركات جزر أكثر من حركات المدّ !!
ونزولا تحت 5000 نقطة - يأتي الكثير يعرض خبرته ،، عن السوق العليل ،،

نستغرب تحليلات من كتـّــاب إعلام إقتصادي ،،

أحدهم : محمد العنقري - كاتب اقتصادي ومحلل مالي



إحتضن (( مباشر )) أطروحة قلم محمد العنقري اليوم

يقول العنقري :
"السوق مؤهل فنياً للارتفاع فوق الـ 5 آلاف نقطة
والحركة على الاسهم الخاسرة تعكس عدم الثقة بأرباح أسهم العوائد"

اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2008 3:20 م

مباشر :
تعليقا على حركة السوق خلال المرحلة الحالية وحتى نهاية العام
واذا ما كان سيغلق تحت نقطة الـ 5 الاف والتاثير النفسي لها
ذكر محمد العنقري الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي
في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم
يقزل: اننا تعودنا ان تكون هناك حركة لاسهم العوائد و الاسهم الاستثمارية خلال هذه المرحلة من العام ،، لكن مع عدم الثقة واليقين بانها ستحقق ارباحا جيدة في هذا الربع ،، والتخوف ايضا من الربع الاول ،، لذا نجد المحافظ الكبيرة ،، والصناديق ،، لا تحتفظ بنسب مرتفعة في هذه الشركات ،، بالرغم من ان الكثير منها اعلن عن توزيعات نقدية مجزية ،، الا ان الحركة بالسوق تركز على اسهم لا تاثير لها على المؤشر ،، ومعظمها اسهم مضاربة وخاسرة ،، مبررا ذلك بان المستثمرين يحاولون ترميم محافظهم وتحسين مستواها بعد ان تعرضت لخسائر كبيرة.

وأضاف:
هذا الوضع يعكس الصورة الحقيقية
بعدم استقرار السوق
وعدم الثقة بالدخول الكامل للاستثمار في مثل هذه المرحلة.

السوق مؤهل فنياً للوصول الى 5200 نقطة

وتابع العنقري: التداول تحت الـ 5 الاف نقطة يعطي انطباعا بتردد في ضخ سيولة وخاصة بالاسهم المؤثرة بالسوق مما يعني ان تجاوز حاجز الـ 5 الاف ليس بالقرار السهل على كبار المستثمرين او المحافظ الكبيرة ،، رغم ان السوق فنيا مهييء للوصول الى 5200 نقطة في حال ان استقر فوق 4875 نقطة ليومين على الاقل.

وعبر العنقري عن تخوفه من استمرار هذه الحركة خلال هذا الاسبوع والاسبوعين القادمين على هذه النوعية من الاسهم مما يعطي نوعا من التخدير للمساهمسن وقد ينجرفون الى مثل هذه الاسهم.

وعن حركة سهم اعمار الفترة الماضية واذا ما كان تم تسريب معلومات حول خبر اليوم بشان عقده مع شركة الرضوان للمقاولات بقيمة 325 مليون ريال، قال العنقري: يفترض ان يتم التعامل مع خبر اليوم بشكل ايجابي كون الازمة العالمية استشرت وانتشرت ووصلت الى كل مكان ومشروع المدينة الاقتصادية ضخم ويحتاج الى تمويل كبير جدا بالتالي خبر اليوم يعطي نوعا من الثقة بان المشروع مستمر وان التاثيرات ستكون طفيفة.

اما بالنسبة لمسألة تسرب الخبر، يرى العنقري ان سوقنا لا يمكن القول انه عادل فيما يخص المعلومات وبالتاكيد لم ترتفع هذه التداولات فجأة الا نتيجة لمعرفة بوجود اخبار سواء ما اعلن او حتى اخبار اخرى قادمة، مشيرا الى ان الشفافية وطريقة التعاطي مع المعلومات اجمالا بالسوق ضعيفة جدا.
[line]-[/line]
الآخر : نضال حمادية - الإثنين 01 محرم 1430هـ - 29 ديسمبر2008م

يقول حمادية : تقدمت هيئة السوق المالية السعودية خطوة مهمة نحو توحيد إعلانات الشركات، وتقييدها بنماذج تحوي بنودا محددة، الأمر الذي اعتبره متداولون تجاوبا جيدا مع مطالبهم وإن كان جاء في وقت متأخر.

وأعلنت الهيئة أمس الأحد 28-12-2008، أنها أصدرت قرارا عدلت بموجبه التعليمات الخاصة بإعلانات الشركات المدرجة، والتي نصت على العناصر الأساسية الواجب توفرها في مختلف أشكال الإعلانات، وخصوصا ما يتعلق منها بالنتائج المالية وتوصيات مجالس الإدارة بتعديل رأس المال، وكذلك الدعوة إلى الجمعيات العمومية وما يلحق بها من قرارات حال انعقادها.
[line]-[/line]

تذكرون معظم صيغ إعلانات الشركات الدرجة لا تخلوا من ( الحشو ) وزيدة أكبر عدد من الكلمات - مثل (123,123.55 ريال عربي سعودي) ،، وتفضل سيادة الأستاذ الفاضل فلان إبن فلان الفلاني مساعد رئيس مكتب المدير العام للشرك،،، ،،، ) "نعم" إلخ.

[line]-[/line]
خبراء سعوديون: توحيد إعلان الشركات قبل نتائج الربع الأخير "رسالة طمأنة"
كالتالي:
القرار - أداة مساعدة
ووصف المحلل المالي محمد الرعوجي القرار بالخطوة الصائبة التي طالما انتظرتها السوق السعودية للفكاك من أسر التخبط والعشوائية في إعلانات الشركات.

وعبّر عن اعتقاده بأن تعديل تعليمات الإعلانات له علاقة مباشرة بقرب تفعيل نظام الشركات الحديث، والذي يشدد العقوبات والغرامات على التلاعب بالأرقام والنتائج، ما يجعل التعديل بمثابة أداة من أدوات المساعدة على تطبيق النظام وعدم ترك أي منفذ لإخفاء البيانات أو اختصارها بحجة أن قواعد الإعلانات لا تنص عليه.

وفي قراءة سريعة توقف الرعوجي عند نقاط عديدة في التعديلات الأخيرة، ولا سيما في مجال الإعلان عن النتائج المالية، ممتدحا دقة التفاصيل التي فرقت بين ثلاثة أنواع من الإعلانات، حيث بات لكل من شركات التأمين والمصارف نموذج يحتوي عناصر أكثر توسعا مما لدى بقية الشركات المدرجة، علاوة على التمييز بين إعلانات النتائج الربعية والسنوية من حيث عدد ونوعية البنود المقيدة.

وتبيّن التعديلات الجديدة أن الإعلان المختصر لنتائج شركات التأمين السنوية يتطلب توفر 8 عناصر أساسية مقابل 12 بالنسبة للنتائج الربعية، في حين تلتزم البنوك بالإفصاح عن 6 بنود في الإعلانات السنوية و9 في الربعية تنخفض مع بقية الشركات إلى 5 و8 بنود على التوالي.
[line]-[/line]
إّذن ،، يبقى موضوع المصدر وتطبيقه !!

مصدر معلومات
وفيما إذا كان القرار وحده كفيلا بإنهاء الخروقات لنظام الإفصاح والشفافية، قال الرعوجي إن نص التعديل يبدو خاليا من الثغرات، لكن ذلك لا يعفي من مراقبة تطبيقه بشدة وصرامة، سواء من ناحية هيئة السوق أو من ناحية المتداولين الذين ينبغي لهم أن يعتنوا بقراءة الإعلانات لما ستقدمه من معلومات جوهرية، وليساهموا في كشف أي خطأ أو تجاوز.

وأكد أن التزام الشركات المدرجة بجميع ما جاء في قرار التعديل، سيحوّل الإعلانات إلى مصدر رئيس للبيانات، ويقلل من لجوء المتعاملين إلى الشائعات إذا ما تم عرض الأرقام بنفس الدقة والوضوح اللذين اشترطهما القرار.

ولفت الرعوجي إلى أن التعليمات العامة التي افتتحت بها القرار وعددها 9 لا تقل أهمية عن التعليمات الخاصة، لأن فهم الأخيرة وتطبيقها مرتبط باستيعاب الأولى تماما.

من جهته قال مراقب التداولات فيصل إبراهيم إننا أمام فرصة حقيقية لرؤية نموذج مختلف من إعلانات الشركات يماشي المعايير المتبعة في الأسواق المتطورة دون أن يخفي قلقه من تعثر التطبيق.

وتمنى ألا تسهم ظروف الضعف الحالية التي تمر بها السوق في الحد من قوة القرار وتأثيراته الإيجابية المفترضة، معتبرا أن إقرار التعديل قبل صدور نتائج الربع الأخير لهذا العام يمكن أن يشكل رسالة طمأنة بشأن عرض جميع المعلومات التفصيلية لأداء الشركات المالي، وخصوصا قطاع البنوك الذي تدور حول انخفاض أرباحه أقاويل تشوش على المتعاملين.
[line]-[/line]
أخيراً - التطبيق

ونوه مستثمرون تحدثوا لـ"الأسواق.نت" بقرار تعديل التعليمات الناظمة لإعلانات الشركات، دون أن ينسوا التحفظ على التأخر الكبير وغير المبرر في تفعيله.

وأشار وليد الدهامي إلى أن مدى التزام الشركات بنصوص القرار هو المحك الذي سيظهر أهمية التعديل من عدمه، مفضلا ألا يقتصر الالتزام على ذكر البيانات المنصوص عنها وحسب، بل أن يتم عرضها بنفس الطريقة والترتيب الذي وضحه القرار.

فمن شأن هذا التقيد الحرفي الموحد أن يسهل على جميع المتداولين قراءة الإعلانات واستخراج ما يعنيهم من بيانات بسرعة ويسر، على حد تعبيره.

وتوقع المستثمر ضيف الله محمد أن يفتح القرار الباب لظهور معلومات "مثيرة" حول أداء بعض الشركات المتعثرة ما يجعلها في مرمى تعليق التداول، كما حل بشركتي بيشة وأنعام من قبل.

أما أنس الرشدان فقال إن أكثر ما يلفت الانتباه هو التشديد الظاهر في التفاصيل المطلوبة من شركات التأمين بالذات، معتبرا أنه نوع من "التكفير" عن غلطة إدراج مثل هذه الشركات التي لا يتمتع قسم منها بالأهلية الكافية، وقد يكون مقدمة لإخراج بعضها من السوق أو دفعها نحو الاندماج بشركات أخرى، حسب رأيه.

[محمد بن سعد]

طمع المحافظ والصناديق بنهاية سنة خضراء ينعش الأسهم السعودية

الأسواق العربية ،، جاءت بهذا الموضوع ،، اليوم.
[line]-[/line]
دبي - رشيد بوذراعي
عكست الأسهم السعودية اتجاهها في اللحظات الأخيرة من تعاملات اليوم الإثنين 29-12-2008 فيما يبدو انتصارًا للمحافظ والنصاديق الاستثمارية في سعيها إلى الصعود بالسوق إلى مستويات أعلى لإغلاق مراكزها وحسابتها للسنة الجارية على ارتفاع أو بأقل خسائر.

وعلى مرور ساعات التداول تناوبت قوى البيع والشراء على قيادة السوق وتذبذب منحى المؤشر بين صعود ونزول حتى آخر لحظة من التعاملات ليقفل على ارتفاع بنسبة 0.51% عند مستوى 4710 نقاط بعد أن أضاف 24 نقطة، مقتربًا من نقطة مقاومة جديدة حددها محللون فنيون عند مستوى 4800، والتي يرجح أن يخترقها قبل نهاية العام بدعم من شراء تكتيكي للمحافظ والصناديق الاستثمارية الساعية إلى تحسين مراكزها في السوق.

المقاومة تشتد
ويعقتد محللون أن السوق تقاوم بشدة ضغوط البيع وقوى المضاربة، واستطاع المؤشر العام المحافظة على حاجز دعم هام قبل نهاية تعاملات هذا الشهر غير بعيد عن 4500 نقطة.

ويقول المحلل الفني المتابع للسوق السعودية فيصل العقاب كانت أمام السوق اليوم نقاط هامة عند 4690 وتجاوزتها، ومن المتوقع أن يقود المؤشر إلى ملامسة حاجز 4800 نقطة هذا الأسبوع، واعتبر ارتفاع المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة بأنه طبيعي في ظل الترقب الحذر لنتائج أرباح الربع الأخير من العام الجاري.

ويدرج محللون آخرون ارتفاع اليوم ضمن سباق عهدته أسواق المنطقة مع نهاية كل عام؛ حيث تسير في اتجاه تصاعدي بدفع من المحافظ والصناديق الاستثمارية التي تتطلع لإغلاق مراكزها وحسابتها على ارتفاع.

ولذلك يقول المحلل الفني سلطان الجري إنه من المريح أن تشهد السوق في الأيام الأخيرة من العالم الجاري "مناطق تذبذب ضيقة.. تضيق معها حدة التذبذب تدريجيا والسيولة وعدد الصفقات"، وذلك في مؤشر على ميل السوق إلى التعويض عن خسائر الفترة الماضية خلال ما تبقى من العام.

وأكد الجري متحدثا لصحيفة الاقتصادية أن مؤشر الأسهم المحلي وضع النقطة 4200 بصفتها منطقة دعم، وأنه يسير حاليا في القناة التي تقع عند النقطة 4800، لكنه يرى أن الارتدادات الإيجابية في الفترة الأخيرة تبدو مضاربية.

حذر السيولة المترددة
ولا يزال الحذر يخيم على السيولة التي انسحبت سابقًا وترفض دخول السوق في الوقت الجاري رغم المكاسب التي تتحقق بين يوم وآخر، فقد سجل قيم التعاملات اليوم 3.7 مليارات ريال، وبلغ حجم التداول 229 مليون سهم من خلال تنفيذ 133 ألف صفقة.

ترخيص 4 شركات وساطة
وفي أخبار السوق أعلنت هيئة السوق المال عن موافقة مجلس الهيئة على الترخيص لأربع شركات بتقيدم خدمات الوساطة المالية؛ وهي شركة الخبراء العرب المالية، وشركة ترتيب لأعمال الأوراق المالية، وشركة المحترفون للاستشارات المالية، وشركة مكين كابيتال.