"الله لا يحلله ولا يبيحه"

[الرائد7]

السلام عليكم

اتصل بي هذا المساء شخص وجرى بيني وبينه الحوار التالي..
هو: ... طلال
نعم

هو: عندي موضوع أبغى أكلمك فيه..
تفضل

هو: أنا شخص سمعتي طيبة عند الناس والكل يثني علي بالخير بحسن اخلاقي والحمد لله
الحمد لله وزادك الله من فضله

هو: لكن مشكلتي مع والدي؟!!
خير إن شاء الله

هو: هو لايهتم بي ولايلبي احتياجاتي, وحتى عندما يسأل عني فأشعر من داخل كلامه أنه يري فقط أن يتصيد أخطائي أو أنه يريد أن يتأكد من أقاويل الناس التي يصبونها في أذنه عني.
لكنك تقول سمعتك طيبة؟؟

هو: نعم والحمد لله لكن البعض من الناس ماهو عاجبهم وضعي فأنا لم أتزوج بعد وراتبي ووظيفتي على قدر الحال إضافة إلى أنني إنسان عاطفي جدا ولا أحب أن أسبب مشكلة لأحد فأبتعد عن الناس وأبوي يظن أنها عدم رجولة..
طيب لماذا لاتتكلم مع والدك في الموضوع؟

هو: أصلا عمره ما فكر إنه يساعدني اشترى لإخواني اللي أصغر مني سيارات وأنا لم يفعل, دائما يحتقرني ويشعرني بأنه لاقيمة لي عنده.

طال النقاش حول محاولة تهدئة الوضع والبر بالوالد مهما كانت الأسباب فإنهم بركة العمر والدعاء بأن يفتح الله على قلبه.. لكنه فاجأني

هو: له حق أوجبه الله علينا الله يعيننا على أدائه كما يريد الله ولنا حق أوجبه الله عليه وأشهد بالله أنه مقصر فيه فالله لايحلله ولايبيحه لا في الدنيا ولا في الآخرة...

ثم أغلق سماعة الهاتف!!!!

عجبا كيف أصبحت العلاقة بين الآباء والأبناء؟؟
وعجبا لماذا يصر بعض الآباء على تهميش وجود أبنائهم بجوارهم؟
وعجبا لماذا ضاعت المودة في قلوب الأهل؟؟


أنتظر تعليقكم

[҈ ۩҈ زرقـاء الـيمامــة ۩҈]

السلام عليكم

اتصل بي هذا المساء شخص وجرى بيني وبينه الحوار التالي..
هو: ... طلال
نعم

هو: عندي موضوع أبغى أكلمك فيه..
تفضل

هو: أنا شخص سمعتي طيبة عند الناس والكل يثني علي بالخير بحسن اخلاقي والحمد لله
الحمد لله وزادك الله من فضله

هو: لكن مشكلتي مع والدي؟!!
خير إن شاء الله

هو: هو لايهتم بي ولايلبي احتياجاتي, وحتى عندما يسأل عني فأشعر من داخل كلامه أنه يري فقط أن يتصيد أخطائي أو أنه يريد أن يتأكد من أقاويل الناس التي يصبونها في أذنه عني.
لكنك تقول سمعتك طيبة؟؟

هو: نعم والحمد لله لكن البعض من الناس ماهو عاجبهم وضعي فأنا لم أتزوج بعد وراتبي ووظيفتي على قدر الحال إضافة إلى أنني إنسان عاطفي جدا ولا أحب أن أسبب مشكلة لأحد فأبتعد عن الناس وأبوي يظن أنها عدم رجولة..
طيب لماذا لاتتكلم مع والدك في الموضوع؟

هو: أصلا عمره ما فكر إنه يساعدني اشترى لإخواني اللي أصغر مني سيارات وأنا لم يفعل, دائما يحتقرني ويشعرني بأنه لاقيمة لي عنده.

طال النقاش حول محاولة تهدئة الوضع والبر بالوالد مهما كانت الأسباب فإنهم بركة العمر والدعاء بأن يفتح الله على قلبه.. لكنه فاجأني

هو: له حق أوجبه الله علينا الله يعيننا على أدائه كما يريد الله ولنا حق أوجبه الله عليه وأشهد بالله أنه مقصر فيه فالله لايحلله ولايبيحه لا في الدنيا ولا في الآخرة...

ثم أغلق سماعة الهاتف!!!!

عجبا كيف أصبحت العلاقة بين الآباء والأبناء؟؟
وعجبا لماذا يصر بعض الآباء على تهميش وجود أبنائهم بجوارهم؟
وعجبا لماذا ضاعت المودة في قلوب الأهل؟؟


أنتظر تعليقكم

ومتى الناس عجبهم شي ؟!!الناس غاية لاتدرك
ماهي عدم رجولة وبس جبن وخوف من الناس والمواجهة
هو كسر نفسة وحنى ظهرة علشان يخطون الناس من فوقة
لا يلوم أحد قبل يلوم نفسة هو ليس بعاطفي بل رجل
ولا يوجد في قانون الرجال عاطفية لمواجهة الرجال
إلا في قعر ديارهم مع القوارير فقط
بل يواجه مشاكلة وطول ما هو على حق لايخاف واللي يطالعله بعين يخلع الثنتين
كيف مالة قيمة ؟أهم شي انت تعرف قيمة نفسك عمر قيمة الإنسان ماتكون بسيارة
لا لايكون مقدار أبوك مقدار سيارة ولاحتى الدنيا كلها ماتسوى شراك نعلة
تعليقي للابناء حق المساواة بينهم
والجلوس معهم والتحدث اليهم
وعلى الأب مايرخي اذنة

[نجم سهيل]

السلام عليكم

فالله لايحلله ولايبيحه لا في الدنيا ولا في الآخرة...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }الإسراء24

وقال سبحانه وتعالى
{وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً }الإسراء28

بل والله إنه عاق بدليل دعائه الجائر على والده فلو افترضنا أن والده سكيرا عربيد فظا غليض القلب فلا يجوز له أن يدعو عليه

فلو كان بارا بوالده أو صابرا على أذى منه فلا يجوز له إلا الدعاء له بالصلاح والإستقامة وحسن الختام

وبما أن هذا الإبن العاق زكى نفسه بأنه عاطفي فهو أيضا كذاب أشر فالعاطفي له من رقة القلب ورهافة الإحساس وجاءا ضد هذه القسوة على الوالدين أو أحدهما

ابحث عن العلة في ماهية علاقته بوالده وأشقائه أو إخوته فربما رأى والده خللا في سلوكه أوجب عليه الحد من تداعيات تلك السلوكيات ولكن على افتراض قسوة الأب وعدم عدله بين أبنائه ومع يقيننا أن هذه خلة مذمومة فلا يجوز له إلا الصبر والدعاء لوالده بالخير

حتى لو لم يكن منه إلا تربيته وتنشئته وكسائه وغذائه مذ كان صغيرا

بل حتى لو لاسمح الله لو كان والد\ه مشركا لقوله سبحانه وتعالى

{وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }لقمان15

ولنتأمل في قوله تعالى

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التغابن14

[أم مالك الأزدية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
مما لا شك فيه أن بعض الأباء يخطئون في التعامل مع أبناؤهم
فيظن الأب بأنه حين يميز الولد الأقرب إليه بأن يشتري له مثلا سيارة
ويحرم الأخر البعيد عنه أنه يؤدبه أو يصحح مساره
لا يعلم بأنه يغرس الضغينة في قلوبهم والكراهية والأحقاد
العدل والمساواة بين الأبناء أمر لا يخضع لمزاجية الأب أو مدى رضاه أ غضبه
كما أن هذا الولد هداه الله لا يحق له أن لا يسامح والده
أنه أباك يا بني مهما قسى عليك إلا أنه يسعى لتكون أحسن الناس خلقا
وهو الذي يفاديك بنفسه والتي هي أعز ما يملكه
فكيف طاوعتك نفسك أن تقول عنه هذا
أستغفر لربك وعد وألقي بنفسك تحت أقدامه وقبلهما وتدارك الأمر قبل فوات الآوان
يا ولدي اليوم هو معك والغد لا تعلم أين يكون

[فـــيء]

من الصعب الدعاء على الوالدين
والصعب الدعاء بأن الله لايحللهم ولايبحهم
إذن أنت ولد غير صالح
الم يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له

طبعا هذا بعد الممات
وأنت دعوت عليه قبل الممات
ماذا يرجو منك بعد موته؟

لو كان أبوك ميت لتمني أن يكون حيا حتى تبره

[مزاااج]

[align=center]
عليكم السلام

اعتقد أن للقصة فصول لم تتجلى في لنا في ثنايا مكالمة الشاب القصيرة ، ولكن المسلّم به هو أن الشاب متذمر من تعامل والده معه ونحن لانسوغ التذمر من الوالدين ولا نحبذه بحكم أن كتاب الله وسنة نبيه "صلى الله عليه وسلم قد نصت على وجوب البر حتى ولو كانا الوالدين كافرين ، ولكننا نود أن نبحر قليلاً في معاناة الشاب فله حق على والده .

دعوني آخذكم برفقتي الى معاناة شاب اعرفه شخصياً وهي مماثلة تقريباً لهذه المعاناة حيث أن والد هذا الشاب يسيره تماماً ولايقبل منه نقاشاً ابداً .. وقد ذكر لي الشاب بأنه تزوج قبل سنه ولازال والده يملي عليه مايفعل وزوجته تشاهد ذلك ، ويستطرد قائلاً : لقد اصبحت صورتي مهزوزة امام زوجتي الى درجه انه اذا حصل بيني وبينها خلاف بسيط يأمرني بأن اذهب بها لبيت اهلها فوراً ودائماً يقلل من شأني امام اخوتي .!!

المشكلة يا اخوان ويا اخوات هو أن غالبية المتسلطين او الغير متفهمين من الآباء تجد أن من الاسباب التعليم فتجده متدني فلم يصلوا الى مرحلة تفهم أن هنالك اساليب حديثة للتعامل مع الابناء في هذا العصر خصوصاً في ظل مايحتويه الجانب المظلم من اصدقاء السوء وما يترتب على ذلك !!.

اما فيما يخص الشاب صاحب المكالمة او غيره ممن يصتدم بوالديه فأقول له : كن حليماً مهما حصل وتذكر قول الله تعالى :

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }الإسراء24

[/align]