وأي منتخب أضاعوا .. لماذا أخرجت الأخضر يا اتحاد القدم
لا الجوهر ولا بيسيرو .. أحبطتمونا
فشل الاتحاد السعودي لكرة القدم في تكرار مشهد عام 2000م، عندما كلف الوطني ناصر الجوهر لقيادة الأخضر في تلك البطولة بدلا عن ماتشالا، بعد خسارته المفاجئة من اليابان، إذ استطاع الجوهر أن يصل بالمنتخب لنهائي كأس آسيا في لبنان، وبعد 11 عاما عاد ذات السيناريو، إلا أن المدرب الوطني رغم شجاعته لم يستطع إعادة ذات الموقف بعد تعيينه عوضا عن البرتغالي بيسيرو، لتتوقف المهمة عند أقدام الأردنيين الذين أنعشوا آمالهم في التأهل على حساب الأخضر عندما حققوا الأهم بنتيجة الفوز (1/0)، في المباراة الثانية التي جمعتهما ضمن المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا المقامة حاليا في الدوحة.
«الأخضر» بطل أعوام 1984 و1988 و1996 سقط بصورة مفاجئة أمام سورية 1-2 في مباراته الأولى، ليكرر ذات المشهد أمام الأردن ويودع البطولة من الأدوار الأولى للمرة الثانية، بعد خروجه المبكر من بطولة الصين عام 2004م.
سجل هدف الفوز للأردن بهاء عبد الرحمن في الدقيقة 42، ليرفع رصيد بلاده إلى 4 نقاط في المركز الأول، وبقي رصيد منتخبنا خاليا من النقاط والمستوى الذي وضع أكثر من علامة استفهام حول تواضع الخطط التي اعتمدها اتحاد كرة القدم لتطوير المنتخبات، إذ إنها ساهمت وبشكل مباشر في تدهور الأداء العام، بدلا من تحسينه.
(( التعليق )))
ولماذا البكاء على اللبن المسكوب
وماذا ينفع البكاء والدموع المسفوحة بحرقة وطنية على عزيز كرة أسيوية قد ذل
وكما قال رأس الهرم الرياضي إن المسؤلية طالت أولا اتحاد كرة القدم السعودي ولجنة الخبراء التي سيتم حلها أو قد تم حلها بمجرد تصريح الأمير
فلجنة الخبراءكما كانت تسمى هي في رأيي لجنة متغطرسة متعالية على فكر ورأي الشارع الرياضي الصحفي والشعبي
وبسبب تعنت هذه اللجان وبيروقراطيتها والصمم الذي تصنعته تعسفا وغرورا والعمى الذي اعترى رؤاها تم تدمير منتخباتنا صغيرها على أوسطها على أكبرها المنتخب الأول الذي تم تدميره على يدي الدعي المدعو بيسيروا الذي لو كان فيه خير ما تجنبه الطير الإتحادي
أتمنى أن يستعين اتحاد الكرة فنيا وإداريا بالأندية السعودية التي تمتلك من الخبرات والرؤى ما يفتقر إليه اتحاد الكرة السعودي بكامل قضه وقضيضه الذي يتجاوز كمه الغير جدير بما أسند إليه تعداداتجاوز كيفه بمراحل
لاعيب ولاعار ولاشنار ولا منقصة في احتضان الأندية الوطنية والإلتصاق بها والأخذ من معين ماتختزنه عقول كبرائها و خبرائها العقلاء
مواقع النشر