بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
3 مجهولين وراء إطلاق النار على الدبلوماسي السعودي محمد الشنقيطي
سبق – الرياض:
علمت "سبق" أن حادث إطلاق النار على المسؤول عن الشؤون الدينية في السفارة السعودية في العاصمة الكينية نيروبي محمد الشنقيطي وقع مساء أمس, أثناء خروج الدبلوماسي السعودي من مقر إقامته , المجاور تماماً لمقر عمله, حيث اعترضه ثلاثة مجهولين, وأطلقوا النار عليه, فأصيب في رأسه إصابة بالغة, نقل على أثرها إلى مستشفى نيروبي, وأكدت المصادر لـ"سبق" أن الاعتداء على الشنقيطي كان بهدف سرقة سيارته, ونفت المصادر أن يكون الحادث متعلقاً بالإرهاب - حسب إفادة المصدر- وأن السلطات الكينية تتعقب الجناة.
وأشارت مصادر "سبق" إلى وجود اتصالات مكثفة من المسؤولين في وزارتي الخارجية والشؤون الإسلامية بالسفارة السعودية في نيروبي لمعرفة تطورات حالة "الشنقيطي" الصحية, وقالت "إن الوضع الصحي لن يتقرر إلا بعد 48 ساعة نظراً لأن الإصابة في الرأس, ليتقرر بعدها ما إذا كانت حالته تسمح بنقله إلى المملكة أم لا".
وأثنى القريبون من المسؤول عن الشؤون الإسلامية في سفارة المملكة في نيروبي عليه, وقالوا إنه شخص يتمتع بخلق رفيع, ومتفان في عمله, وله علاقات قوية وصلات وثيقة مع المسؤولين عن الجمعيات والمراكز الإسلامية في كينيا, الذين أصابهم خبر إطلاق النار على "الشنقيطي" بصدمة قوية, وأعلنوا استنكارهم الشديد للحادث الإجرامي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية " د ب أ " عن مصدر في وزارة الخارجية السعودية اليوم - الأربعاء- أن أحد الدبلوماسيين الذين يعملون في سفارة المملكة بالعاصمة الكينية نيروبي تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين.
وقال المصدر في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية إن الدبلوماسي السعودي "تعرض لإطلاق نار من مجهولين، وتم نقله إلى المستشفى حيث أدخل إلى العناية المركزة".
وأوضح أن الدبلوماسي "يعمل في قسم الشؤون الدينية في السفارة، إلا أنه لم تتوافر أي معلومات إضافية حول أسباب الجريمة والدوافع من ورائها حتى الآن".
وقالت صحيفة "ديلي نيشن" الكينية إن ضابط شرطة منع وقوع عملية السرقة، حيث هرع للموقع بعد سماع صوت إطلاق النار، وقاوم اللصوص وتمكن من صدهم، فيما عثرت الشرطة على أكياس تسوق ومتعلقات ثمينة بسيارة الدبلوماسي السعودي.
مواقع النشر