اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    السعودية، الهفوف
    العمر
    60
    المشاركات
    965
    معدل تقييم المستوى
    68

    افتراضي مهرجان الساحل الشرقي يسترجع ذاكرة البحر بأهازيج ومواويل الشاب

    الدمام - واس : جذبت فعاليات العروض البحرية في مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الخامسة؛ الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية حالياً في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بكورنيش الدمام، زواره من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.



    واستقطبت الأهازيج والمواويل بنغماتها البحرية، والفلكلورات الشعبية، التي تتسم فيه البحارة في دول الخليج، حضورا كثيفا، في مساحته التي خصصت داخل المهرجان، إذ يوجد أكثر من 200 شاب يؤدون أنواعا مختلفة من الفنون البحرية، وترديد الأهازيج المشهورة من التراث البحري الأصيل، وعرض الكرنفالات الخاصة لـ "يوم الغوص"و"مسابقة الحداق أو اللفاح"، و"مسابقة المجاديف".

    وكانت الأزياء الشعبية التي يرتديها مؤدي العروض وقعا في نفوس الحضور، من خلال استحضار الماضي، وإعادة الذاكرة لما قبل أكثر من 60 عاما، والمشهورة لدى سكان الخليج والمنطقة الشرقية، خلال أيام الصيد والغوص، حيث جسد ذلك واقع البحارة للزمن الماضي، ويطلق مؤدي العروض بعض الأهازيج للدلالة على أيام وحركة الصيد والغوص، منذ انطلاق السفن حتى رجوعها واستقبال الأهالي لهم، من أبرزها "الدشة"و"النهمة"و"الخطفة"و"القفال".



    وأوضح مسؤول المجاميع البحرية في الساحل الشرقي خليفة العميري، أن عدد المشاركين في الفنون والعروض البحرية أكثر من 200 شخص يمثلون مختلف مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مشاركتهم في عدد من المراكب الشراعية، ومن أشهر السفن التقليدية التي تشتهر فيها المنطقة هي"الجلبوت"و"البانوش"و"الشوعي".

    وأفاد العميري، أن فعاليات الكرنفالات البحرية تبدأ من الساعة الثالثة عصرا؛ حتى السادسة مساءاً، مبينا أن دول الخليج المشاركة وضعت علم بلادها على شراع المحمل، الأمر الذي لفت انتباه الحضور، والظهور بشكل مختلف ومميز، لافتا إلى مشاركة عدد من النواخذة بالشرقية والخليج.



    وأكد العميري، أن هذه الفعاليات تعيد للزوار، ما كانت تشهر فيه المنطقة الشرقية، من الزوارق والسفن الكبيرة وشخصيات البحارة، وفنون البحر الشعبية" الفلكلورية"، حيث تختزل إطلالته الحياة البحرية في ذلك الوقت، وإعادة للتراث والأصالة البحرية، وما تشتهر فيه المنطقة من فنون بحرية، وأهازيج وأصوات يتغنى بها البحارة، معبرةً عن همومهم أثناء رحلاتهم للصيد، والغوص لاستخراج اللؤلؤ، مؤكدا من ما تملكه المنطقة من مخزون تراثي كبير.

    ويشتهر سكان الخليج والمنطقة الشرقية بالأشعار والفنون المرتبطة بالبحر التي يرددونها ويتغنون بها، من أبرزها "الفجري"، الذي يتكون من البحري، والعدساني ، والحدادي، والمخلوفي، والحساوي، وتؤدَّى هذه في الدور الشعبية للبحارة والصيادين التي تكون على الساحل، و أثناء "دشة البحر" مع انطلاق المركب، وأيضا "النهمة" التي تؤدى أيام الغوص، وهي نهمة الخراب، والمجداف، والشراع، والبريخة. ويقود الجوقة الشخصية البحرية المعروفة بـ"النهام" الذي يتغنى بهذه الفنون ، لما له من صوت قوي وشجي.














  2. #2
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    الدولة
    السعودية، الخفجي
    العمر
    32
    المشاركات
    554
    معدل تقييم المستوى
    54

    افتراضي مقهى مهرجان الساحل الشرقي: لقاء فنانين و زوار ومأكولات شعبية

    الدمام - واس : يتسابق زوار مهرجان الساحلي الشرقي في نسخته الخامسة، لإطلالة سريعة على "المقهى الشعبي" أو حجز مقعد في داخله لاحتساء بعض المشروبات الساخنة، أو لالتقاط صور مع الفنانين أو المسؤولين أو الإعلاميين، إضافة إلى النواخذة المشاركة بالمهرجان.



    المقهى الشعبي، الذي يستقطب ضيوف المهرجان من داخل المملكة وخارجها أصبح علامة بارزة بطرازه القديم، وفيما يقدمه من خدمات وبعض الأكلات الشعبية المشهورة في المنطقة، حيث تم تقسيمه إلى مجلس خاص لاستقبال الضيوف الذي يكون عادةً ممتلأً، وآخر للطلبات وهو ما يكثر عليه أيضا الازدحام.

    ويقول مسؤول المقهى عبد اللطيف الزريق (في عقده الرابع)، أنه باشر تصميم المقهى منذ بدايته، والتي لا تتعدى مساحته الخاصة بضيوف المهرجان "المجلس" 30 متر مربع، وأنه مستوحاة تصميمه وهندسته الخاصة من المقاهي الشعبية التي كانت في الحارات القديمة قبل أربعة عقود من الزمن، حيث أن الجدار يتكون من الحصى والجص والفروش، والرواشن أو الروزنة وهي عبارة عن فتحة صغيرة في الجدار توضع فيها الأمتعة المختلفة، إضافة إلى وجود النوافذ التقليدية.



    وبين الزريق في حديثه، وهو يرتدي اللباس التقليدي الشعبي، أن سقف المقهى يتكون من الدنشل وجذوع النخيل والجريد، حيث تم تعليق الفوانيس بألوانها الزرقاء للإضاءة، كما يتواجد على الرواشن مجموعة من الدلال والمبخر، والمرش، والهاون (النجر) كما تم تعليق عددا من الصورة القديمة، والمهفات المصنوعة من الخوص، إضافة إلى وجود القفة حيث يوضع فيها التمر لحفظه، والعسو المستخدم للتنظيف، والسفر التي يؤكل عليها الطعام، والشولة أو الشعلة التي تستعمل للطهي والطبخ.

    كما يوجد على مساحة المقهى مجموعة من الكراسي الخشبية، مصنوعة من الخشب المعشق، وضع عليها المطارح أو الفراش والمساند، وبجانبها الحب أو زير الماء وهو عبارة عن جرة كبيرة لها فتحة من فوق تستخدم لتبريد الماء، ويقدم المقهى لمرتاديه المشروبات والأكلات الشعبية المتنوعة، منها الشاي والقهوة والكرك وهو مزيج من الشاي الحليب والمنكهات المعروفة، وشاي لومي بـ"الليمون" والدارسين، إضافة الباجلة" الفول"، والبليلة "النخي"، والساقو، والكوارع، واللقيمات، والسنبوسة، وغيرها.



    ولفت الزريق النظر إلى أن متوسط مرتادي المقهى منذ انطلاق المهرجان يوميا نحو 2,000 شخص، وأن هذه أول مشاركه له، معبرا عن شكره لدعمه من قبل مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، والنوخذة فيصل الدوسري.

    ويشد انتباهك أثناء جلوسك بالمقهى الشاب "عبد الله الدوسري" وهو في عقده الثالث من العمر، بابتسامته وأريحيته في تقديم طالبات رواد المقهى، دون تعب أو عناء ملبيا رغبات الجميع، حيث يطلق عليه "مهدلي" وتعني عامل القهوة، وهو ما اختير له في الإعلام الخليجي كـ"كركتر" حسب ما يفسره رواد المقهى، ويتبادل زائروا المقهى العديد من الأحاديث عن الفعاليات وأبرز الأركان الموجودة.












  3. #3
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    السعودية، الهفوف
    العمر
    60
    المشاركات
    965
    معدل تقييم المستوى
    68

    افتراضي مهنة القفاص تلهم زوار مهرجان الساحل الشرقي بمهنة الأجداد

    الدمام - واس : ألهمت حرفة صناعة القفاص بسعف النخيل زوار مهرجان الساحل الشرقي الخامس الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية في منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية بكورنيش الدمام، بمهنة الآباء والأجداد بالمنطقة الشرقية.



    وأوضح الحرفي علي الراشد، أنه متهن مهنة صناعة القفاص عن والده لأكثر من أربعين عاماً، حيث يمارس هذه المهنة في صناعة القفاص من خلال سعف النخيل، إضافةً إلى صناعة مشغولات إضافية متنوعة من سعف النخيل.

    وأشار الراشد إلى أن مهنة صناعة القفاص من المهن التي بدأت تندثر عبر السنين وذلك بسبب التقدم الذي عايشه المجتمع بالتحول من الصناعات التقليدية الي الصناعات المتقدمة، مبيناً أن إعادة إحياء هذه المهنة عبر هذه المهرجانات يأتي بالدرجة الأولى لتعريف الأجيال بمهن الآباء والأجيال ولأهمية هذه المهنة التي لا يكاد بيت يخلوا من مصنوعات الخيل سابقاً، إضافةً إلى أن صناعة القفاص يأتي بشكل أساسي في تربية ونقل الدواجن والمواشي من مكان إلى آخر.



    وأضاف الحرفي الراشد، بأن حرفة صناعة القفاص هي من المهن التقليدية التي قد امتهنها الآباء والأجداد في المنطقة الشرقية وتعكس إرث أهالي المنطقة منذ القدم، حيث كان الأهالي يمتهنون هذه المهن وذلك نظراً إلى تلبية احتياجات الأهالي وقتها.

    وبين الراشد، بأنه يتم سابقاً صنع العديد من المشغولات اليدوية عبر سعف النخيل وتتضمن صناعة كراسي القرآن الكريم، وصناعة الكنبات والكراسي الجلوس وطاولات الطعام، مشيراً إلى أنه يتم سابقاً استخدام مشغولات السعف في تزيين بيوت المقبلين على الزواج وتزيين أعراسهم.

    وأشار إلى أن هناك الكثير من المهن القديمة والتراثية قد اندثرت بوفاة أصحابها حيث لم يتم تعليمها للأجيال وذلك للمحافظة عليها للأجيال اللاحقة، مشيداً في ذات الوقت بقيام هيئة السياحة والتراث الوطني والتي أولت للمهن التراثية اهتماماً بالغاً في المشاركة في المهرجانات التي ترعاها الهيئة على المستوى الداخلي في مدن ومحافظات المملكة وعلى الصعيد العالمي.



    وأفاد الحرفي الراشد بأن هذه المعارض التراثية والمهرجانات الثقافية الترفيهية أسهمت بشكل كبير في رجوع هذه المهن التراثية التعريف بها وكيفية صناعتها، مبيناً أن الكثير من أصحاب المنازل يفضلون شراء المصنوعات التراثية واستخدامها داخل منازلهم ذلك باعتبارها جزءً مهماً من التراث القديم الذي يعطي طابعاً تاريخياً عن هذه المهن التراثية.

    وأكد بأنه سوف يعمل جاهداً لتوريث هذه المهنة إلى أبنائه لتعلمها وإتقانها وذلك من أجل المحافظة على هذا الموروث الثقافي الذي يعكس جيل آبائنا وأجدادنا الذين لهم بصماتهم في نقل هذا الإرث لكل الأجيال عبر السنين وتخليداً لذكراهم.












  4. #4
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    السعودية، الخفجي
    المشاركات
    855
    معدل تقييم المستوى
    63

    افتراضي مهرجان الساحل الشرقي يستعرض ألوان وفقرات موروث ثقافي وبحري

    الجبيل (واس) : استقبل أهالي محافظة الجبيل البحارة في مهرجان الساحل الشرقي، عودة البحارة من موسم الغوص المعروف قديماً "بالقفال"، الذي ينظمها مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية، وبإشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة وعدد من الجهات، وذلك بكورنيش الجبيل الشمالي.



    واستعرض في المسرح المفتوح ألوان وفقرات من الموروث الثقافي والبحري من المنطقة الشرقية، قدمها 300 شاب من المجتمع المحلي، الذين قاموا بتجسيد الحياة البحرية.

    وأوضح أمين مجلس التنمية السياحية ومدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة والمشرف العام على المهرجان المهندس عبد اللطيف بن محمد البنيان أن مسمى عودة البحارة بعد رحلة الغوص والبحث عن اللؤلؤ كان يعرف قديماً باسم "القفال"، حيث تكون عودة السفن جماعية ويتم تحديد موعد عودتها باتفاق مع سردال الغوص أي أمير الغوص وهو الشخص المسؤول عن جميع السفن، التي تخرج لموسم الغوص ويتم الإعلان عن هذا الموعد رسميًا وعندما يحين هذا الموعد يأمر السردال بإطلاق المدفع إيذانا بانتهاء موسم الغوص والعودة إلى الوطن فتتجمع السفن المنتشرة في هيرات الخليج التي تبحث عن اللؤلؤ، وتبدأ التوجه نحو الوطن مرفوعة الأعلام وتبدأ الحياة تدب في البلاد ويعمها الفرح.



    وأشار المهندس البنيان إلى أن القفال يعد قديماً بمنزلة العيد عند البحارة فيتحول ظهر المحمل إلى مسرح فني كبير يستعرض الجميع مهاراتهم في الأهازيج البحرية واليامال ويزداد الحماس بين البحارة إذا انضمت إليهم محامل أخرى للعودة سويا إلى البر وفي هذه الأثناء يقفل الغاصة عائدين إلى الساحل وعند اقتراب المحمل من الساحل تطرح الأشرعة وينشد البحارة الأغاني والأهازيج بينما يصطف الشيوخ والأطفال والنساء على السيف "شاطئ البحر" مرددين الأغاني والأهازيج الترحيبية التي تحمل في طياتها اللهفة إلى اللقاء وحرارة الاستقبال وتتعالى كلمات الشكر والعرفان لله على عودتهم سالمين.

    يذكر أن مهرجان الساحل الشرقي الخامس أختتم فعالياته مؤخراً بأكثر من 700 ألف زائر وزائرة، حيث ضم المهرجان مشاركات دول مجلس التعاون الخليجي وحرفيين وأسر منتجة، كما شكل قصر الأمارة الأول كوجه للمهرجان، كما ضمت المباني قلعة الدمام التاريخية.






معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا