اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 20.80 نقطة عند 11,811.98 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    Administrator الصورة الرمزية شقردية طيبة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    57
    المشاركات
    1,964
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي ظاهرة النسيان أسبابها وكيفية التغلب عليها

    الرياض (الرياض) يعتبر النسيان العابر حالة شائعة، ويزداد مع تقدم السن، فالحفاظ على المعلومات الجديدة هي أولى الوظائف الذهنية التي تتدهور مع التقدم في السن، والمثير للدهشة أن كبار السن يتذكرون أمورا حدثت لهم منذ عشرات السنوات بشكل جيد، بينما قد لايتذكرون أمورا حدثت لهم قبل عدة أيام.


    - هنالك فرق بين النسيان المؤقت وفقدان الذاكرة بشكل دائم

    ارتفاع نسبة الدهون في الدم يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر


    إن من المهم أن نميز بين النسيان المؤقت وفقدان الذاكرة بشكل دائم، فكلنا نصاب بحالات من النسيان، قد يختلف نسبتها من شخص لآخر، وعندما يكون النسيان بسبب انشغالنا بأمر هام آخر، فهذا النوع من النسيان غير خطير ولايستدعي القلق، رغم أن ذلك قد يتسبب في إحراجنا أمام الآخرين، أما إذا كان نسيان المعلومات يؤثر على أداء الوظائف العادية فذلك يعني مشكلة مرضية، ويتطلب الأمر ضرورة الاستشارة الطبية عندما ننسى اسم الزوجة أو نسيان طريق العودة إلى المنزل.

    إن عملية تخزين المعلومات في الذاكرة هي عملية كيميائية بيولوجية معقدة جدا، نجهل الكثير منها، ومع ذلك فهي قريبة الشبه بنظام الحاسب الآلي الذي يتواجد به نظامان للذاكرة، إحداهما يسمى القرص الصلب الذي يحتفظ بالمعلومات بشكل دائم، والأخرى ذاكرة مؤقتة لاتحفظ المعلومات ولكنها تتعامل مع تلك المعلومات في لحظتها، ولا يحتفظ بها إذا لم يكن هناك سبب يستدعي ذلك، فدماغ الإنسان لايستطيع حفظ المعلومات الهائلة التي يحصل عليها إذا لم يكن هناك سبب يتطلب حفظها، فالتجارب الحية الغنية بالصورة والأصوات والمشاعر وتحليل المواقف، كل ذلك من الأمور التي قد يتطلب من الدماغ حفظها وتذكرها بشكل أفضل من بعض الأمور الأخرى مثل حفظ الأرقام، علما بأن تشتت الانتباه يؤدي إلى صعوبة تذكر الأشياء أو الحفاظ على المعلومات.

    تعتبر مادة الأسيتيلكولين في جسم الإنسان هي المسؤولة عن تحويل الذاكرة المؤقتة إلى ذاكرة دائمة، ولكن من أهم أسباب الإصابة بفقدان الذاكرة هو نقص في الناقلات العصبية، وبالرغم من أن هذا النقص لايظهر إلا بعد عدة سنوات من بدء الإصابة به، إلا أن أعراضه تبدأ بالظهور عادة عند الإنسان حين بلوغه الخمسين. ففقدان الذاكرة هو بسبب اختلال قدرة الدماغ على الأداء بشكل طبيعي وعدم القدرة على التركيز والحكم والتفكير والاستيعاب وهي حالات خطيرة قد تصل إلى مايسمى "العته" Dementia، وتؤثر هذه الحالة عند الإصابة بها على النشاطات اليومية. بينما الإصابة بها لدى البالغين تحت سن الخمسين عاما قد يتعلق بعدد من العوامل، منها الالتهابات الفيروسية والزهري (السفلس) وإدمان الكحول ونقص فيتامين B12 وأورام الدماغ والنزيف وجلطات الدم ومشاكل الغدة الدرقية والاكتئاب الحاد، أما لدى كبار السن فأكثر الأسباب شيوعا هو الإصابة بمرض الزهايمر (الخرف) والسكتة الدماغية التي يسببها تصلب الشرايين.


    - النسيان يزداد مع تقدم السن

    يعتبر تشخيص مرض الزهايمر وعلاجه من الأمور الصعبة، فهو أكثر أسباب فقدان الذاكرة،وحسب الإحصائيات الأمريكية فهو يصيب نصف عدد الذين يعيشون حتى سن 85 عاما، وتؤدي نسبة 15% من حالات فقدان الذاكرة إلى مرض الزهايمر، ورغم الدراسات العديدة التي تجرى على هذا المرض، إلا أن هناك بعض الغموض في أسباب المرض، ولكن من المؤكد أنه مرض يصعب علاجه والشفاء منه، ويؤدي في النهاية إلى خسارة خلايا الدماغ، فمرض الزهايمر هو من المراحل الأخيرة لتدهور خلايا الدماغ، وقد يؤدي إلى الوفاة بعد فترة من ثماني إلى عشر سنوات.

    طرق المحافظة على سلامة الذاكرة
    من أفضل الطرق للمحافظة على سلامة الدماغ، هي المحافظة على صحة الجسم، وهناك بعض الطرق التي تساعد على المحافظة على الوظائف الذهنية، منها:

    1- التمرينات الذهنية: من المهم التعرض للمحفزات الذهنية للحفاظ على التركيز والذاكرة، فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتعرضون للتحديات الفكرية أكثر حظا في الحفاظ على ذاكرتهم والتركيز مع تقدمهم في السن، ولكن الإجهاد المزمن يأتي بنتائج عكسية، فقد أثبتت أبحاث أخرى أن الإجهاد المزمن يعيق التركيز ويضر خلايا الدماغ، ولعلاج مثل هذه المشكلة يتم الاستعانة بطرق التأمل وأساليب الحد من الإجهاد.

    2- تناول الأغذية الملونة الطبيعية، فهي تحتوي على الكاروتين والفلافونيد، حيث يساعد تناول الفاكهة والخضار الغنية بالألوان الطبيعية في المحافظة على الأوعية الدموية وأنسجة الدماغ.

    3- ابتعد عن الأغذية الدهنية المشبعة، فارتفاع نسبة الدهون المشبعة والأحماض الدهنية في الدم تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، أما الدهون غير المشبعة الموجودة في الأسماك فهي ضرورية لحماية نسيج الدماغ والوقاية من التدهور الذهني.

    4- عزز من مستويات الفيتامينات داخل الجسم، بتناول الأغذية التي تحتوي على فيتامينات ج Vit-C وفيتامين ه Vit-E، وربما يتطلب الأمر عند التقدم بالسن تناول المكملات الغذائية للحفاظ على الوظائف الدماغية، حيث أن تناول (400) وحدة يومية من Vit-E تؤدي إلى حماية خلايا الدماغ، بينما الجرعة العالية (1000) إلى (2000) وحدة يوميا مفيدة في الإبطاء من تقدم حالة الزهايمر، كما أن الجرعة نفسها من Vit-C لها التأثير نفسه. ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي جرعة من المكملات الغذائية.

    5- تناول الليسيثين، وهو مركب موجود في فول الصويا، فهو يحتوي على العديد من العناصر التي تساعد في الحفاظ على معدلات جيدة من الناقلات العصبية في الدماغ.


    - تناول الفاكهة والخضار الغنية بالألوان الطبيعية


  2. #2
    الخبير الصحي الصورة الرمزية مزون بوارق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الخرج
    العمر
    57
    المشاركات
    2,275
    معدل تقييم المستوى
    60

    افتراضي ظاهرة النسيان أسبابها وكيفية التغلب عليها

    رغم أن النسيان نعمة من نعم الله على الإنسان، إلا أن تفاوت نسبة النسيان محكومة بعوامل متعددة، احببت لفت الإنتباه لموضوع نشره موقع شذا للصحة والتغذية - يقول الموضوع : ينتاب غالبيتنا حالة من النسيان لبعض المواعيد الهامة وأسماء الأشخاص وغيرها من الأمور ويحدث ذلك في بعض المواقف مما يتسبب لنا بالحرج والإرباك.

    46566728332020136.jpg

    ظاهرة النسيان ظاهرة طبيعية

    هناك قدر طبيعي من النسيان يتعرض له كل إنسان ، وذلك في حالة عدم تذكر الإحداث التي وقعت في فترات بعيدة أو مضى عليها فترات طويلة من زمن ، ولكنه عندما ينسى الأحداث القريبة جدا فان ذلك يعني أن هناك خللا في خلايا الذاكرة التي توجد في النصف الصدغي للمخ ، وهي مسئولة عن تسجيل جميع الأحداث واختزانها في الذاكرة ويقوم الشخص باستدعائها كلما أراد ذلك..



    أسباب النسيان

    • كثرة تداخل الأحداث اليومية ، مما يسبب ضعفا في عملية طبعها في خلايا التذكر.
    • عدم التركيز وكثرة السهو .
    • فقر الدم ونقص الحديد.
    • الإرهاق الذهني وقلة النوم .
    • عدم الانتظام بالأكل ووجبات الغذاء.
    • القلق الزائد والخوف والتشاؤم والضوضاء الزائدة.

    وكي يتجنب الإنسان النسيان فهناك إرشادات يمكن إتباعها تساعده في التذكير :

    • أخذ قسط كبير من النوم والراحة لأن قلته تسبب إرهاقا لخلايا التذكر.
    • اخذ فترات من الراحة أثناء النهار ، وكذلك الهدوء أثناء العمل يساعد كثيرا على استقرار المعلومات وحسن انطباعها في الذاكرة.
    • الابتعاد عن المشكلات والمشاحنات الأسرية والتي تجلب القلق والخوف والتشاؤم.
    • الابتعاد عن المواد الكيميائية التي تجهد مراكز الذاكرة مثل الأدوية المنبهة والمنومة.
    • عدم تناول الأطعمة الدهنية بكثرة.
    • تناول مواد غذائية غنية بفيتامينات ( ب) ( أ ).



  3. #3
    إدارة عامة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، أبها
    العمر
    49
    المشاركات
    1,269
    معدل تقييم المستوى
    41

    افتراضي ظاهرة النسيان أسبابها وكيفية التغلب عليها

    منى الشريف (شذا) سؤال يدور في الأذهان، خاصة عندما يتعرض المرآ لمواقف حرجة وحساسة بسبب نسيان مواعد ما، أو نسيان أسماء اشخاص مقربين, أو نسيان أشياء كلمة سر لدخول على حسابات بنكية, أو أماكن لا يتذكرها المرأ، والمختصر،،، أسباب تجعل كل منا ينتاب لحالة من النسيان كهذه وغيرها من أمور مما يتسبب بحرج وإرباك.



    ظاهرة النسيان ظاهرة طبيعية
    هناك قدر طبيعي من النسيان يتعرض له كل إنسان، وذلك في حالة عدم تذكر الإحداث التي وقعت في فترات بعيدة أو مضى عليها فترات طويلة من زمن ، ولكنه عندما ينسى الأحداث القريبة جدا فان ذلك يعني أن هناك خللا في خلايا الذاكرة التي توجد في النصف الصدغي للمخ، وهي مسئولة عن تسجيل جميع الأحداث واختزانها في الذاكرة ويقوم الشخص باستدعائها كلما أراد ذلك..

    Transient_amnesia2.jpg

    أسباب النسيان
    • كثرة تداخل الأحداث اليومية، مما يسبب ضعفا في عملية طبعها في خلايا التذكر.
    • عدم التركيز وكثرة السهو.
    • فقر الدم ونقص الحديد.
    • الإرهاق الذهني وقلة النوم.
    • عدم الانتظام بالأكل ووجبات الغذاء.
    • القلق الزائد والخوف والتشاؤم والضوضاء الزائدة.

    وكي يتجنب الإنسان النسيان فهناك إرشادات يمكن إتباعها تساعده في التذكير:
    • أخذ قسط كبير من النوم والراحة لأن قلته تسبب إرهاقا لخلايا التذكر.
    • اخذ فترات من الراحة أثناء النهار، وكذلك الهدوء أثناء العمل يساعد كثيرا على استقرار المعلومات وحسن انطباعها في الذاكرة.
    • الابتعاد عن المشكلات والمشاحنات الأسرية والتي تجلب القلق والخوف والتشاؤم.
    • الابتعاد عن المواد الكيميائية التي تجهد مراكز الذاكرة مثل الأدوية المنبهة والمنومة.
    • عدم تناول الأطعمة الدهنية بكثرة.
    • تناول مواد غذائية غنية بفيتامينات ( ب) ( أ ).



  4. #4
    الممثل الإعلاني
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، مكة المكرمة
    المشاركات
    4,144
    معدل تقييم المستوى
    69

    افتراضي غوغل تبدأ في توريث حسابات عملائها المتوفين

    نيويورك ـ سي إن إن (cnn) : منحت ولاية ديلاوير الأمريكية الحق لورثة المتوفى الدخول إلى حساباته الإلكترونية، فقد أصبح من الممكن اليوم توريث الهوية الإلكترونية والحسابات الخاصة التي كانت عادة ما تضيع في غياهب النسيان بعد وفاة صاحبها مع كل ما قد تحمله من معلومات قد تكون ثمينة.



    وهذه الخدمة التي بدأت في توفيرها غوغل والتي قالت في تعليق مسبق أنه لا يمكن الدخول إلى حساب المتوفي إلا بعد إرسال شهادة وفاة، ومعلومات شخصية للمتوفى وغيرها من المعلومات، لكن هذه الفكرة لم تعجب جيم هالبرت وهو المستشار العام لهيئة ضمان الخصوصية التي تمثل شركات مثل غوغل وياهو وفيسبوك، ويقول أن إمكانية الدخول إلى الحسابات الشخصية للمتوفى هي تدخل بأموره و حياته الشخصية، و كذلك علاقاته الخاصة مع الآخرين، كما تحمل تعدياً على خصوصيات أصدقائه وزملائه.

    يجدر أن أكثر من تطبيق آخر كتويتر فعّل خدمة توريث الحسابات تماشياً من النظام الجديد لشركات التواصل الاجتماعي.



  5. #5
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    33
    المشاركات
    587
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي النسيان ظاهرة تجتاح العالم



    (الخليج) أصبحت مشكلة النسيان من الظواهر المقلقة التي اجتاحت العالم وتحتاج إلى حل عاجل لإنقاذ ذاكرة الأجيال، والتي تفشت نتيجة الضغوط المتزايدة التي يواجهها الأشخاص في الحياة المعاصرة، وبصفة عامة فإن الفرد يتمتع بذاكرة قوية يستطيع من خلالها حفظ المعلومات التي يحتاج إليها.



    كذلك العقل بالمقدرة على حفظ المعلومات لكن بسعة محددة، حيث إنه يمحو أول معلومة والتي تليها حتى يضيف معلومات جديدة بدلا من التي محاها.

    ويعتبر النسيان من النعم التي يتمتع بها الأشخاص، فهو رد فعل يهدف إلى المحافظة على سلامة النفس البشرية، فعندما يمر الإنسان بمواقف ومآس يساعده النسيان على تجاوز مثل هذه الأحداث المؤلمة.

    يشير الأخصائيون إلى أن النسيان نوعان نسيان مرضي، وفيه يحتاج الإنسان للذهاب للطبيب، ونسيان طبيعي فطري، ونتناول في هذا الموضوع مشكلة النسيان، والعوامل والأسباب التي تؤدي إلى حدوثها، مع تقديم طرق الوقاية والعلاج.

    الأنواع وفترات التخزين
    يمتلك الإنسان 4 أنواع من الذاكرة، الأولى وهي الذاكرة الحسية وتمثل المستوى الأول، وهي تحفظ الانطباعات عن المؤثرات الحسية التي تم تلقيها عبر الحواس الخمس، وتستمر هذه الذاكرة فترة قصيرة للغاية 3 ثوان، ومنها الذاكرة السمعية والبصرية.

    ويعد النوع الثاني وهي الذاكرة قصيرة المدى، محدودا في كمية المعلومات التي تخزنها، وكذلك الفترة الزمنية، فهي تعمل ما بين 30 ثانية إلى 3 أيام.

    ويتميز النوع الثالث، وهو الذاكرة العاملة بأنها المخزن المؤقت لكمية محدودة من المعلومات، والتي تستخدم في إيجاد أفكار وخطط عملية وتنفيذها، وكذلك تحويل المعلومات واستخدامها في اتخاذ القرارات أو الحسابات.

    وتمتلك الذاكرة طويلة المدى، وهي النوع الرابع، قدرة تخزينية ربما امتدت إلى عقود، وحتى تثبت المعلومات يجب أن تنتقل من الذاكرة الحسية أو قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى.



    صدمة نفسية
    هناك العديد من أنواع النسيان، ومنها نسيان المعلومات السابقة، ويحدث بسبب صدمة نفسية مؤثرة أو جرح في الدماغ، ويحدث نسيان الحاضر نتيجة عدم القدرة على تخزين المعلومات واستذكارها بعد حدوث صدمة.

    وتؤدي إصابة الدماغ بشكل مباشر بالارتجاج أو الجروح أو الأورام إلى النسيان العابر، وربما الإصاب بالعته، ومن صور النسيان العابر الحميد النسيان لفترة قصيرة للأحداث التي وقعت بشكل متزامن في وقت واحد.

    ويحدث هذا الأمر بعد تناول كميات كبيرة من الكحول أو المخدرات والمهدئات ، أو بعض الأدوية، ويختلف هذا النوع في أنه انتقائي من أحداث الماضي.

    اعتلال ورنك
    يظهر النسيان الشامل العابر بشكل مفاجئ، ويستمر 12 ساعة فأكثر، وفيه يفقد المصاب كل أحداث الماضي، ثم يستذكرها بصورة تدريجية، ويعود السبب إلى احتباس الدم بشكل مؤقت عن منطقة منتصف المهاد الخلفي أو الجانبي قرن آمون، وربما ترتبط هذه الحالة عند الشباب بمرض الشقيقة.

    ويمكن أن يتسبب الامتصاص غير المناسب لفيتامين «ب1» مع استمرار تناول الكربوهيدرات في النسيان، ويطلق على هذه الحالة اعتلال ورنك، ويصاب 80% من مرضى ورنك بالنسيان أيضا بسبب متلازمة كروساكوف.

    وتتمثل الأعراض في فقدان للذاكرة بصورة خطيرة، وبالأخص الأحداث القريبة، في حين أن الأحداث البعيدة لا تتأثر إلا بصورة بسيطة.

    وينسى المصاب بالنسيان المصطنع النفسي الأحداث القريبة، وذلك نتيجة التأثر الشديد بالأزمات الانفعالية ذات المنشأ النفساني، وهو يتظاهر بالعجز عن الأحداث القريبة.

    سوء التغذية
    تؤدي العديد من الأسباب إلى تعرض الشخص للنسيان، حيث يؤدي الاطلاع السريع على المعلومات دون التركيز فيها إلى عدم القدرة على ترسيخ المعلومات في الذاكرة.

    ويمكن أن يكون السبب تراكم المعلومات بشكل كبير، وكذلك تشابهها، وهذا يؤدي إلى عدم استطاعة الشخص استيعابها بشكل صحيح.

    ويؤدي نقص العناصر الضرورية للجسم بسبب سوء التغذية إلى زيادة احتمالية النسيان، والتي تنتج عن نقص حاد في الفيتامينات والأملاح التي تغذي الدماغ وتقوي الذاكرة، ومن أهم هذه العناصر الأوميجا3، حيث يؤدي نقصان هذا العنصر إلى ضعف الذاكرة بشكل كبير، وبالتالي يتعرض الشخص للنسيان، وعامة يعاني معظم المصابين بالنسيان من سوء تغذية.

    وتؤدي كذلك السمنة وتراكم الدهون إلى ضعف الذاكرة، حيث إن السمنة تمنع وصول الدم بصورة كافية للدماغ.

    الوراثة والشيخوخة
    ينتقل ضعف الذاكرة عند أحد الأبوين إلى الأبناء بالوراثة، وتظهر في العادة علامات النسيان بعد العام الأول من الولادة.

    قدرة الشخص على تذكر الأشياء المحيطة به كلما تقدم في العمر، حيث يحدث تصلب في الشرايين الدماغية، وضعف في الدم، ما يؤدي إلى ضعف الذاكرة والنسيان.

    ويلاحظ أن المسنين يعانون صعوبات في تذكر الأسماء والأحداث والأماكن، ويطلق على هذه الحالة نسيان الشيخوخة الحميد، وليس لهذه الحالة علاقة بالعته أو الخرف.

    وتؤدي الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري والزهايمر أو حدوث ارتجاج في الدماغ إلى ضعف في الذاكرة وحدوث النسيان.

    ويمكن أن يصاب الإنسان بالنسيان بعد التعرض لحالة من الاكتئاب والصدمات النفسية، والتعرض للصعوبات والضغوط والأحداث اليومية المتراكمة والمتتالية وغيرها من الضغوط والتوتر والقلق.
    ويؤدي كل هذا إلى عدم القدرة على تجميع المعلومات داخل الذاكرة بصورة صحيحة، وبالتالي التعرض للنسيان.

    كما أن الإفراط في تناول الأدوية والمنبهات والمنومات بشكل كبير، وذلك مع مرور الوقت.

    ثلاث نظريات
    يرجع الباحثون النسيان إلى 3 نظريات تفسره من الناحية النفسية، الأولى نظرية التضاؤل، والتي تفسر سبب النسيان بأن الذكريات السابقة تضعف آثارها نتيجة عدم استعمالها، مثل الضمور الذي يصيب العضلة التي لا يستعملها الشخص، وربما تفسر هذه النظرية بعض حالات النسيان.

    وتفسر النظرية الثانية، والمسماة نظرية التداخل والتعطيل، بأن صور النشاط المتعاقبة تتداخل في بعضها، وبالتالي ينسي بعضها الآخر.

    ويلاحظ أن النسيان يكون أثناء النوم أبطأ منه في اليقظة، ويتذكر الأطفال لذلك ما يروى لهم من قصص قبل النوم.

    وترى النظرية الثالثة، وهي نظرة الكبت، أن النسيان ينجم عن الرغبات المكبوتة عند الشخص، فالشيء المؤلم وغير السار ينسى بصورة لاشعورية.

    حدد السبب
    يحتاج الشخص الذي يعاني النسيان أن يحدد السبب وراء نسيانه، وتوجد العديد من الطرق الفعالة التي تحسن مستوى الذاكرة، ومنها التركيز على شيء واحد فقط، لأن الدماغ يحتاج إلى وقت كاف للتعامل مع كل معلومة، وحفظها في وقت لاحق، ونتيجة تعدد المهام والواجبات يعالج الدماغ المعلومات بشكل مختلف، وهو ما يتسبب أن تفقد الذاكرة الكثير من التفاصيل.

    ويفيد استخدام الحواس الخمس في تخزين المعلومات، حيث تترسخ بشكل أقوى، ويمكن استرجاعها بشكل يسير.

    ويزيد تكرار المعلومة لأكثر من مرة في زيادة قدرة الدماغ على أن تحفظها، ويمكن تقسيم المعلومات إلى وحدات، لأنه عند تجزئة المعلومات الكبيرة إلى أجزاء أصغر، فيساعد ذلك على حفظ كل جزء كوحدة منفصلة على سهولة الحفظ والتذكر.

    الدماغ يحب التنظيم
    يساعد تنظيم المعلومات التي يراد تذكرها بانتظام على استدعائها وتذكرها عند الحاجة إليها، وذلك لأن الدماغ يحب التنظيم.

    ويعد استخدام الروابط من الطرق المفيدة لحفظ المعلومات المعقدة، حيث يتم ربطها في الذهن بصورة أو جملة، وهو ما ييسر تذكرها بصورة أفضل.

    وتزيد ممارسة الرياضة من حجم الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ، وكذلك تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميجا3، لأن مضادات الأكسدة تحمى خلايا الدماغ، وتتوافر في التوت البري والأسماك والجوز.

    وتعتبر الألعاب التثقيفية مفيدة للغاية في تمرين العقل وتنشيطه، ومن أمثلتها الكلمات المتقاطعة، وذلك أن عملية حث الذات على تذكر الحقائق وحل الألغاز تساعد على تكوين وصلات عصبية جديدة في الدماغ، وبالتالي يساعد في المحافظة على الذاكرة مع تقدم العمر.

    وتزيد فعالية الدماغ من خلال التعرض لأشعة الشمس، فهي مصدر للشعور بالطاقة والتركيز، كما أن قلة التعرض لضوء النهار يصيب بالاكتئاب، ويعرض الإنسان للنسيان.

    التذكر يسبب النسيان
    أظهرت دراسة حديثة، أن استدعاء بعض الذكريات يتسبب في نسيان وموت ذكريات أخرى، وبحسب الدراسة فإن عملية التذكر تعتبر من الأسباب الأساسية في النسيان.

    وأشارت إلى أنه تم إجراء أشعة مقطعية على دماغ أشخاص طلب منهم استدعاء ذكريات فردية، وظهر أن آلية التناسي هي ذاتها التي تحدث عند تذكر أحداث وعدم تذكر أخرى.

    وتعتمد عملية التذكر على تفاعلات كيميائية محددة ترتبط بالاستعداد النفسي للشخص لتذكر الحدث الذي تعرض له.

    وأكدت دراسة أخرى أجريت مؤخرا أن التوتر يؤذي الذاكرة، وذلك أن هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، يؤثر في مقدرة الإنسان على استرجاع الذكريات.

    ويمكن بحسب الدراسة معالجة هذا الأمر من خلال تمارين الاسترخاء واليوجا، وأشارت إلى أن قدرة استرجاع الذكريات تتراجع سريعا بعد الدخول في الثلاثينات، كما أن ممارسة أكثر من نشاط في نفس الوقت يجعل استرجاع الذكريات صعبا للغاية.

    أثبتت دراسة شملت عددا من الأشخاص تراوحت أعمارهم بين 30 و95 عاما أن ذاكرة الرجال تتراجع أكثر من النساء مع التقدم في العمر، وتتميز النساء بالقدرة على التذكر أكثر من الرجال، في أمور مثل الأسماء والتواريخ والمخططات بغض النظر عن العمر.



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا