السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يأيها المدعي حب الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته , يأيها الباحث عن شهوته , يأيها الباحث عن متعته , يأيها المتخاذل من موقعه , قال الله تعالى في شأن المنافقين :
((( وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ )))
أسمع صداها يتردد في أرجاء أذنيك , لا حاجه لنا بأمثالك , فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم معه المهاجرين والأنصار وقال الله تعالى :
((( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )))
فقد كثر المنافقين في هذا الزمان .
أحبتي الكرام :
لكل يعلم الحملة الشرسة على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي , من بعض الدول الغربية الكافرة حسداً من عند أنفسهم , ومن الواجب أن نهب لنصرة رسولنا صلى الله عليه وسلم , ولو بالقليل , ونحن نستطيع ذلك .
ترى الكثير يقاطع متوجات تلك الدول من مواد غذائية وهذا جميل وهذا اقل الواجب , ولكن عندما ترى بعض الناس يلهث للبحث عن البديل ولسان حاله يقول قد قاطعت فماذا أكل ! سبحان الله ألا يهمك أن تقاطع دون البحث عن بدائل نصرة لنبيك صلى الله عليه وسلم الذي قد ربط الحجر على بطنه , ألا يستحق منا التضحية بالقليل دون البحث عن موارد أخرى !!
والعجب أن ترى منهم من يشتري ((( الدخان ))) المهلك بأغلى الأسعار ويقول أنا مقاطع !! أليس من باب أولى وهذا قول العقل والمنطق أن يقاطع ما حرم الله , وأن يدفع قيمه ما شتري به هذا المحرم إلى المكاتب التعاونية لتوعية الجاليات لطباعه كتاب تعريفي عن الإسلام وعن نبينا صلى الله عليه وسلم , فما بال عقولنا أيها المسلمون .
أخيراً أقول أيها المتخاذل لا حجه لنا بك ,,,
مواقع النشر