بسم الله الرحمن الرحيم
انه القمار الصريح والذي لايحتمل أى تسمية اخرى هذه المسابقة بعد المسابقة التى تعلن عنها قنوات الفساد الأبراهيمي.
فعندما يدفع قطيع المتسابقين أموالهم لهذه القناة ثم يخرج احدهم بجائزة لا تساوي نصف الأموال التى دفعها المتسابقون على أمل الفوز بالجائزة الكبرى وتحتفظ القناة بالباقي فما الفرق بينها وبين نوادي القمار في لاس فيغاس الأمريكية التى يدفع المقامرون أموالهم في نواديها التى يخسر فيها أضعاف أعداد من يكسب.
هل هذه أموال حلال تضخ في أسهم المساهمين في شركة الأتصالات وموبايلي وزين ؟
هل عندما يقبض المساهمين أرباح هذه الشركة يشعرون أنهم مشاركين في لعبة القمار هذه ؟
السؤال الذي أطرحه هنا : أين بيانات علمائنا عن مثل هذه الممارسات ؟
أذا كان هنالك من يجمع الأموال ليتاجر بها فيقبض عليه لأنه لا يعيد للمساهمين أموالهم فلماذا لا توقف عمليات جمع اموال من أجل ممارسات محرمة شرعاً ومقامرة لا يختلف على حرمتها أثنان !؟
أذا كان المتحدث الرسمي قد ألتزم الصمت فيجب علينا أن ننكر المنكر بيننا أبراء للذمة وطاعة لله , ويجب علينا أن ننصح كل من نعرف ونبين له حرمة هذه المسابقات والأشتراك فيها .
في البداية كانت مسابقة الحلم وقبلها كنز الذهب والأن سيارة همر وفي جميع المراحل كانت ولا تزال وستظل معصية للخالق تحت سمع وبصر الجميع.
أليس من واجب شركات الأتصالات أن تمنع الأتصال بأرقام القمار كما منعتها عن قنوات الأباحية والسحر والشعودة سابقاًُ !؟
أم أن المستفيد ( شريف قوم ) لا يقام عليه الحد !؟
أقولها لكل من شارك أو يفكر في المشاركة ( أنت تلعب قمار ) !
سميها ما تشاء مسابقة تسلية فرفشة ضحكة هباله خماعه جنون .. لا يهم .. هي قمار وقمار فقط !
الا هل بلغت ؟
أللهم فأشهد !
مواقع النشر