اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 37.48 نقطة عند 12,130.83 • دونالد ترامب رئيساً • وعود: أوكرانيا + فلسطين + الصين • نزع اسلحة احزاب ايران • قاذفات B52 تحوم الشرق الأوسط • 20 طائرة إغاثية سعودية للبنان • هل تضرب إيران اختها !!! • نهج الاقتصاد الغربي افريقياً
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24
  1. #1
    الرائد7

    دعوة شقائق الرجال: بين الأمس واليوم (جائــزة) جــائز

    السلام عليكم

    اقتبستُ عنوانَ الموضوع من حديثِ المصطفى صلى اللهُ عليه وسلم الذي رواهُ الإمامُ أحمدُ (6/377) وغيرهُ، وحسنهُ بعضُ أهلِ العلمِ والذي قال في آخرهِ: ''هن شقائقُ الرجالِ''، وفي لفظ: '' إنما النساءُ شقائقُ الرجالِ''، وقد توسع بعضُ المسلمين -مع الأسف- في فهم عبارةِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم التي في آخر الحديثِ على غيرِ مقصودِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم، فأطلقوا لأنفسهم العنان في تنزيل العبارةِ على كل أمر خاص بالرجال فجعلوه للنساء، ولو رجعنا إلى سببِ ورودِ الحديث لتبين لنا أن الأمرَ ليس على إطلاقهِ، وأن العبارةَ فُهمت على غير وجهها المراد بل هو فهمٌ خاطئ، ولنقف على سببِ ورودِ الحديثِ.



    عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ،‏ ‏عَنْ ‏جَدَّتِهِ ‏‏أُمِّ سُلَيْمٍ ‏‏قَالَتْ:‏ ‏كَانَتْ مُجَاوِرَةَ ‏‏أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،‏ ‏فَكَانَتْ تَدْخُلُ عَلَيْهَا فَدَخَلَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏فَقَالَتْ ‏‏أُمُّ سُلَيْمٍ:‏ ‏يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ أَرَأَيْتَ إِذَا رَأَتْ الْمَرْأَةُ أَنَّ زَوْجَهَا يُجَامِعُهَا فِي الْمَنَامِ أَتَغْتَسِلُ، فَقَالَتْ ‏‏أُمُّ سَلَمَةَ‏: ‏تَرِبَتْ ‏‏يَدَاكِ يَا ‏أُمَّ سُلَيْمٍ،‏ ‏فَضَحْتِ النِّسَاءَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،‏ ‏فَقَالَتْ ‏‏أُمُّ سُلَيْمٍ:‏ ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحِي مِنْ الْحَقِّ وَإِنَّا إِنْ نَسْأَل النَّبِيَّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏عَمَّا أَشْكَلَ عَلَيْنَا خَيْرٌ مِنْ أَنْ نَكُونَ مِنْهُ عَلَى عَمْيَاءَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏لِأُمِّ سَلَمَةَ:‏ ‏بَلْ أَنْتِ ‏تَرِبَتْ ‏‏يَدَاكِ، نَعَمْ يَا ‏‏أُمَّ سُلَيْمٍ،‏ ‏عَلَيْهَا الْغُسْلُ إِذَا وَجَدَت الْمَاءَ، فَقَالَتْ ‏‏أُمُّ سَلَمَةَ:‏ ‏يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ لِلْمَرْأَةِ مَاءٌ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏فَأَنَّى يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا هُنَّ شَقَائِقُ الرِّجَالِ.

    فلا يأتي محتجٌ ويقولُ في قضيةٍ تتعلقُ بالمرأةِ: النساءُ شقائقُ الرجال، فنقولُ له: ارجع إلى سببِ ورود العبارة ثم استدل، ولذلك لو رجعنا إلى فهم العلماءِ الذين شرحوا الحديثَ لوجدنا أنهم يضبطون العبارة ضبطاً دقيقاً، هذا الحافظُ ابنُ حجرٍ يقولُ في ''الفتح'': وَإِنَّمَا خُصَّ الذَّكَر بِالذِّكْرِ لِكَوْنِ الرِّجَال فِي الْغَالِب هُمْ الْمُخَاطَبُونَ وَالنِّسَاء شَقَائِق الرِّجَال فِي الْأَحْكَام إِلَّا مَا خُصَّ' أي: إلا ما خُص به النساء. وقَالَ الْخَطَّابِيُّ: فَإِنَّ الْخِطَاب إِذَا وَرَدَ بِلَفْظِ الْمُذَكَّر كَانَ خِطَابًا لِلنِّسَاءِ إِلَّا مَوَاضِع الْخُصُوص الَّتِي قَامَتْ أَدِلَّة التَّخْصِيص فِيهَا.

    فهؤلاءِ العلماءُ فهموا العبارةَ على وجههِا الصحيح فالرجوعُ إلى فهمهم أولى ممن يريدُ تنزيلها في كلِّ كبيرةٍ وصغيرةٍ على النساءِ، ويلوي عنقها لتوافق هواه، وعلى هذا الفهم الخاطئ يلزمهم أن يساووا بين المرأةِ في كلِّ شيءٍ، فعلى سبيل المثالِ لا الحصر: يجوزُ للمرأةِ أن تجمعَ بين أربعةِ رجالٍ! وأن تساوى بالميراثِ مع الرجل! وغيرها من الأحكامِ التي هي خاصة بالرجل، ولا أظنُ مسلماً عاقلاً يقولُ بهذا القولِ.


  2. #2

    افتراضي


    اللهم صلى وسلم على نبينا محمد

    نعم كثر مثل هذا الاشكال وغيره

    فكثيرا ما نسمع بتأول احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الى غير مرادها

    وهذا جهل وتقول على الرسول صلى الله عليه وسلم

    نسأل الله ان يزيدنا علما وان ينفعنا بما علمنا

    شكرا لك اخي الرائد7




  3. #3
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    أسعدني مرورك أخي أبو عبد المجيد
    بارك الله فيك ونفع بك وبجهودك...

  4. #4

    افتراضي

    اخي رائد7 .................... وفقه الله

    كثير من صار يتصدر المجالس والاعلام خاصة من ؟؟؟؟؟؟؟

    قد اثاروا الخلاف والفرقه وطرح الاحاديث ومناقشتها واعطاء

    اراء فيها وهم اجهل الناس بها ولكن اذا وكل الامر لغير اهله

    تجد ما نجد في مجتمعنا والاولى يرد الامر الى اهل العلم والبصيره......

    شكرا لك على طرحك اخي ولك مني اجمل تحيه

  5. #5

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مجهود موفق اخي الرائد7 أسأل الله ان يأجركم عليه
    وإنه من المحزن ان ترى دعوى مساواة الرجل بالمرآة تصدر من شخص يدعي العلم الشرعي , فيأتي ويقول أن الرجال قوامون على النساء فيما أنفقوا كما في الأية الكريمة فيجعل قوامة الرجل بسبب الإنفاق فقط , فإن انفقت المرآة اكثر من الرجل اصبحت القوامة لها , ولا حول ولا قوة الا بالله .

    نفع الله بكم اخي الكريم
    تحياتي لكم

  6. #6
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    أخي عابر سبيل..
    قد اثاروا الخلاف والفرقه وطرح الاحاديث ومناقشتها واعطاء

    اراء فيها وهم اجهل الناس بها ولكن اذا وكل الامر لغير اهله

    تجد ما نجد في مجتمعنا والاولى يرد الامر الى اهل العلم والبصيره......
    من وجهة نظري الخاصة أخي الكريم أن قضايا المرأة تطرح من قبل أؤلئك الملأ بفروض سياسية ودولية وحينها لابد من البحث والتنقيب في كتب الفقه والعلماء لإنتقاء.. ولاحظ كلمة انتقاء شاذ الأقوال وضعيفها وابرازه للناس على مبدأ هم رجال وهؤلاء رجال
    فتضيع القضية في دهاليز النقاش حتى تصبح أمرا مألوفا.
    أسعدني مرورك أخي الكريم

  7. #7
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    والله أبو أسامة القضية عندما يأتي من يطالب بحقوق النساء من النساء أنفسهن
    فإذا ماجئت لترى مايطلبون وجدت أنه لاشيء.. ولكنه صراخ
    سعدت بوجودك

  8. #8
    عضو متألق الصورة الرمزية أم عمار
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    882
    معدل تقييم المستوى
    16

    دعوة شقائق الرجال: بين الأمس واليوم (جــائز وجائــزة)

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    نداء الى كل رجل (((عودوا رجالا حتى نعود نساء)))

    عفوا جداتنا الفاضلات...لقد ولدنا في زمان مختلف

    لم تعود المقولة صالحة تماما
    كانت النساء في الماضي يقلن

    "ظل راجل ولا ظل حيطة"
    لأن ظل الرجل في ذلك الزمان
    كان حباً واحتراماً
    وواحة أمان تستظل بها المرأة

    كان الرجل في ذلك الزمان
    وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً..

    فماذا عسانا نقول الآن؟
    وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
    وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي

    يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية؟
    ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
    ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟

    ماذا عسانا أن نقول الآن؟

    في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
    برغم وجود الرجل في حياتها

    فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
    واتقنت دور الرجل بجدارة..
    وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم

    إنْ كانت أُمّاً أم أباً
    أخاً أم أُختاً
    ذكراً أم أُنثى
    رجلاً أم امرأة

    فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
    والمرأة تعمل داخل البيت..
    والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء..
    والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل..
    والمرأة تدفع فواتير الهاتف..
    والمرأة تدفع للخادمة..
    والمرأة تدفع للسائق..
    والمرأة تدخل سوق الخضار..

    فإن كانت المرأة تقوم بكل هذه الأدوار
    فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
    وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟

    لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
    وأصبحت حاجتنا إلى "الحيطة" تزداد..

    فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطة"

    تستند عليها من عناء العمل
    وعناء الأطفال
    وعناء الرجل
    وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى

    نصف امرأة.. ونصف رجل

    والمرأة غير المتزوجة
    في حاجة إلى "حيطة"
    تستند عليها من عناء الوقت
    وتستمتع بظلّها

    بعد أن سرقها الوقت من كل شيء

    حتى نفسها
    فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
    مع فارق بسيط بينهما

    أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها

    والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها

    والطفل الصغير في حاجة إلى "حيطة"

    يلوِّنها برسومه الطفولية
    ويكتب عليها أحلامه
    ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه

    امرأة قوية كجدته
    صبُورة كأُمّـه

    لا مانع لديها أن تكون رجل البيت

    وتكتفي بظل.. "الحيطة"..


    والطفلة الصغيرة في حاجة إلى "حيطة"
    تحجزها من الآن.
    فذات يوم ستكبر.

    وستزداد حاجتها إلى "الحيطة"
    لأن أدوارها في الحياة ستزداد.

    وإحساسها بالإرهاق سيزداد.

    فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..

    والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
    وربما ازداد سعر "الحيطة" ذات جيل

    ***

    لكن..

    وبرغم مرارة الواقع

    إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم

    وتستظل نساؤهم بظلّهم

    وهولاء وإن كانوا قلّة

    إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم..
    -

    فاكس عاجل..

    اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..

    فعودوا.. رجالاً.

    كي نعود.. نساءً

    من بريدي

  9. #9

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته


    الله يهديك يأم عمار

    اولا اين هم الرجال كي يعودوا , اصبح عندنا اشباه الرجال وما اكثرهم في مجتمعنا وكل عشرة بريال .

    ثانياً الرجال قليل وهم من كان على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

    والباقي غثاء كغثاء السيل , ونقض على ظاهر الدنيا وباطنها .


    مقاله في الصميم .

    وفقك الله لكل خير .


    هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً

  10. #10
    عضو متألق الصورة الرمزية أم عمار
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    882
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خير

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا