بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوعي اليوم ليس بغريب , وكثير منا عنده نفس الهاجس والحس الوطني , والتساؤل الملح مع وجود صمت مطبق وعدم إيجاد سبب مقنع وواضح لما يحدث يجعل النفوس تبيح مكنونها , الموضوع أيها الأحبة الكرام هو أزياد عدد الوافدين خلال الخمسة أعوام المنصرمة عن الحد الغير معقول , وكأنها عملية مدبرة ومفتعله لإغراق البلد بشتى إشكال الغزو الخارجي من الأفكار الهدامة والمعتقدات الباطلة والعادات الدخيلة السيئة , ومع هذا تجد الوافدين لا يتقيدون بأنظمة البلد ولا يراعون مشاعر أهل البلد , ولا يخافون ولا يبالون بالعقوبات , فتراهم أكثر إفساد من أبناء البلد , فمن المسئول ؟
هل بلادنا ملاذ لكل ناعق وكل ساقط يأتي لنشر الرذيلة بين أظهرنا , ولا أبالغ إن قلت أن العدد في ازدياد وهم في مأمن من العقوبات الرادعة , فهاهم يعبثون والدليل ما بتناقله وسائل الإعلام , فإذا كان لكم أعين فإن ما تنقله وسائل الإعلام عبر مواقع الصحف الكترونية الأكبر شاهد على ذلك .
إذا ما هو الحل يا سادة يا مسئولين , ألا يوجد من يوقف عبث العابثين من الوافدين .
أسئلة تدور في ذهني , هل بلادنا مسئولة عن توظيف جميع العاطلين من الوافدين , وهل بلادنا مجبورة بإعالة جميع المحتاجين من جميع العالم ؟
نحن لم نكتفي ذاتياً حتى نعيل من هم وراء البحار من المرتزقة , وفي المقابل ترى أبناء بلادنا تتم أهانتهم عند تلك البلاد , لماذا لم نعي و نتعلم من الدروس أيام غزو العراق للكويت وما كان يحاك ضد بلادنا من مؤامرات ولدسائس التي لا تصدر من قلوب نقية .
نستنتج أن الوافدين لا يأتون بخير , ويجب أن يتغير نظام لإقامة ويكون بحدود سنتين فقط , ولا يتم التجديد لأحد فيها مهما كان , ويترك المجال لغيرة , وحسب الحاجة , لان الجديد لن يصل فيه إلى حد التمرد خلال سنتين إلا وقد تم الاستغناء عنه , فلا نترك الفرصة لهم . لان من يقيم سنوات عندنا ويأكل من خير هذه البلاد تراه اشد وأنكل عدواه إذا ذهب إلى بلاده , وتجده ناقم بعد ما شبع من خير بلادنا .
والمجال مفتوح للحوار وإبداء الرأي .
مواقع النشر