التأسيس لأحدث مشروع تراثي سياحي على البحر الأحمر
الأمراء سعود بن ثنيان - سلطان بن سلمان - عبد العزيز بن ماجد
"الاقتصادية" بحضور كل من :
• الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
• الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار
• الأمير عبد العزيز بن ماجد رئيس مجلس التنمية السياحية في منطقة المدينة وأميرها ،،
الهيئة العامة للسياحة والآثار
نظمت لقاء لعرض مشروع تطوير المركز التاريخي في مدينة ينبع
وربطه بالواجهة البحرية للمدينة، في المتحف الوطني في الرياض
وبحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال
تم تقديم عرض مرئي عن هذا المشروع
الذي تعمل عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها :
الهيئة الملكية للجبيل وينبع
إمارة منطقة المدينة المنورة
أمانة المنطقة والمؤسسة العامة للموانئ
الغرفة التجارية الصناعية في ينبع
[align=justify]وأكد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في كلمته في اللقاء، أن مشروع تطوير المركز التاريخي في مدينة ينبع، يعكس توجه الدولة نحو الاهتمام بالتراث العمراني وإعادة تأهيله، مبرزا الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة والآثار وسمو رئيسها في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع لحماية التراث العمراني والاستفادة منه اقتصاديا وسياحيا.
[imgl]http://yanbutravel.com/port3.jpg[/imgl]من جانبه أعرب الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن سعادته بالاهتمام والتفاعل الذي وجده من المسؤولين والأهالي ورجال الأعمال في ينبع بهذا المشروع الاقتصادي والثقافي الذي يعود بالنفع على سكان المدينة ويعيد لـ ينبع التاريخية رونقها وجمالها وتاريخها.
وقال في كلمته في اللقاء: "ينبع التاريخية من أجمل المدن على ساحل البحر الأحمر، ومدينة لها أهميتها التاريخية والتراثية، وكلنا تألمنا لما شهدته من إهمال وإزالة مبان بقي منها ما نعمل على استدراكه الآن".
وأضاف: "الآن نعمل من جديد وتتكاتف الجهود لإنقاذ هذه التحفة التراثية لتعود - إن شاء الله - إلى وضعها الطبيعي من خلال استعادة هذه المباني التراثية والعمرانية الجميلة لتكون منطقة جذب سياحي، ومصدرا اقتصاديا للمواطنين في ينبع".
وأشار إلى أن "الهيئة" ستعمل في هذا المشروع على النموذج نفسه الذي طبقته في القرى التراثية؛ وهو الجمعيات أو الشركات التعاونية للمساهمين والملاك وهو نموذج مميز، أثبت نجاحه وتفاعل الأهالي ورجال الأعمال معه، حيث يشعر الجميع بأنهم جزء مساهم في مشروع وطني يبرز ويحفظ تاريخ مناطقهم وإسهام أجدادهم في مراحل تأسيس ووحدة المملكة.
وأضاف: "نحن في الهيئة نعمل مع أشقائنا في بنك التسليف لتقديم قروض للملاك لاستثمار مبانيهم وإعادة إحيائها لتصبح مطاعم ومتاحف، والبلدية سوف تعمل معنا الآن على البنية التحتية للمشروع وتنظيف المواقع وتهيئتها للبدء في المشروع".
وكشف عن النية لعقد لقاء مع أهالي ينبع والشركات في المدينة لعرض المشروع والتعريف به بعد شهر رمضان المقبل - بإذن الله - حيث سيكون هناك صندوق لدعم المشروع ليتحقق النجاح في مساهمة الجميع في هذا المشروع الوطني الرائد مثلما ساهم أهالي وشركات مدن أخرى في مشاريع لتأهيل المراكز التاريخية في تلك المدن.
من جهته، عد الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة مشروع المركز التاريخي في ينبع مشروعا كبيرا وجبّارا سيحدث نقلة مهمة لتطور السياحة والتراث العمراني في مدينة ينبع.
وقال في كلمته: "يسرني اليوم أن أكون موجودا هنا للوقوف على هذا المشروع والمجهود الكبير الذي تشكر عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار، ممثلة في رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، وأيضا الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ممثلة في صاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان والإخوان الحضور والقطاع الخاص".
وتابع: "ولا شك أن هناك مسؤولية كبيرة تاريخية للحفاظ على جزء غال من الوطن، وأن نسهم جميعا بدعم الجهد المشترك بين هيئة السياحة والهيئة الملكية والقطاع الخاص لتأهيل وتطوير المنطقة التاريخية في ينبع".
وأعرب عن شكره للهيئة الملكية للجبيل وينبع لمبادراتها بربط الواجهة البحرية بالمركز التاريخي. وأضاف: "هذا المشروع هو بلا شك مشروع كبير وجبّار، وسيكون نقلة مهمة لتطور السياحة والتراث العمراني في مدينة ينبع".
وقال: بإذن الله سوف نرى هذا المشروع على أكمل وجه، ونرى القطاف بالنسبة للمنطقة والمملكة كلها، لأننا إذا نظرنا إلى المدة السابقة نجد أن الإقبال على ينبع يتزايد، وإذا انتهى هذا المشروع على أكمل وجه - إن شاء الله - سوف يدعم المنطقة سياحيا واقتصاديا ويوفر فرص عمل للشباب، وستحوي المنطقة العناصر التاريخية كما يجب، وبالشكل الذي يليق، كما ستكون الواجهة البحرية متنفسا جميلا للغاية".
ويهدف مشروع تطوير المركز التاريخي لمدينة ينبع وربطه بالواجهة البحرية للمدينة، إلى إيجاد تكامل في المنتج السياحي يجمع بين التراث المعماري الأصيل لهذه المنطقة والموقع المتميز على ساحل البحر الأحمر، واستثمار هذا التنوع في تسويق ينبع كوجهة سياحية وطنية متميزة.
ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج تطوير مراكز المدن التاريخية الذي تنفذه "الهيئة" في عدد من المدن في مناطق المملكة.[/align]
مواقع النشر