ستوكهولم: أفاد بحث جديد أجراه معهد كارولينسكا في ستوكهولم، بأن اختباراً جديداً للحمض النووي "دي إن إيه" قد يساعد في الكشف عن سرطان البروستاتا عند الرجال، وسوف يحل مثل هذا الاختبار محل اختبارات "بي إس إيه" التي تعد أقل قدرة على الكشف عن سرطان البروستاتا.
image022.jpg
وأشار هنريك جرونبيرج الأستاذ بمعهد كارولينسكا، إلى أنه من الممكن أن يتم الجمع بين اختبارات "بي إس إيه" وبين الاختبارات الجينية البسيطة، ولن يكون الرجال بحاجة لاقتطاع جزء من النسيج الحي للكشف عن ذلك كما أن من الممكن أن يتم تشخيص البروستاتا على نحو أفضل، طبقاًُ لما ورد بجريدة "الغد الأردنية".
وتوصل الباحثون حتى الآن إلى أربعة مورثات أو جينات من الممكن أن تؤثر على سرطان البروستاتا وهي مورثات مرتبطة بعوامل وراثية.
وقد ارتكزت الدراسة على تحليلات شملت نحو 4800 رجل سويدي من بينهم 3000 من المصابين بسرطان البروستاتا و1800 لم تشخص الحالة لديهم، وتشخص كل عام نحو عشرة آلاف إصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال في السويد ويجرى في ستوكهولم وحدها نحو 150 ألف اختبار "بي إس إيه" للكشف عن سرطان البروستاتا كل عام.
مواقع النشر