نشر جورج صامويل كلاسون كتابه “أغنى رجل في بابل” في عام 1926 م وروى فيه حكايات على لسان مجموعة من الشخصيات العامة (أو ما نسميهم بلغة اليوم خبراء اقتصاديين) عاشت في مدينة بابل، والتي تعتبر (بابل) أغنى حضارة قديمة في تاريخ العالم.، حتى جمع أشهر هذه الوريقات ووضعها في كتابه هذا. أُعيد نشر هذا الكتب في عام 2002، وحمل على غلافه جملة تقول أن مبيعات الكتاب فاقت مليوني نسخة
يدعي الكتاب أنه عند التنقيب في الصحراء العربية، عثر المنقبون والباحثون على ألواح حملت كتابات باللغة التي كان أهل بابل يتحدثون بها، تلك الألواح كانت بمثابة مذكرات كتبها رجل أسرف في الديون، ثم فكر كيف يخرج من مأزقه المالي هذا، وهو خرج بسبع قواعد سار عليها واستمر حتى توقف عن الكتابة بعدما سدد ديونه وربحت تجارته وتمول وتأثل (استحكمت تجارته وربحت).
هذا الكتاب موجه بالأكثر لفئة المنفقين لإجمالي دخلهم - الغارقين في الديون، ولا يعرفون من أين يبدؤون للخروج من دائرة الديون والتحول منها إلى الادخار.
ومن هنا هنقدر نعرف الوصفة البابلية للخروج من الازمات وقد ايه اننا كنا شعب عبقري للغايه و سابقين شعوب العالم كله هنا
مواقع النشر