بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعنا هذا،، هو عن الأزمة المالية العالمية،، والتي ضربت العالم أواخر رمضان الماضي،، والذي يدعي خبراء الإقتصاد أسبب مختلفة له،، أمثال الركود الإقتصادي،، والغير معلن منذ فترة،، وبالتالي،، تفاقم بقاء الركود الإقتصادي،، ولكن بصور أكثر إذاء مما سبق،، هذا إلى جانب ما تنبأ آخرون حصوله منذ سنوات !!
لهذه النقاط،، وغيرها!! من تخطيط،، جاءنا
(دافوس: ما بعد الأزمة)
أكثر وأكبر من مؤنمر يتألف من منتديات،، يعقد بعضها متزامن مع الآخر،،
مدينة "دافوس" تقع في جبال الآلب السويسرية،، بدأت الأربعاء، أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يحمل اسم المدينة نفسها، أملاً في البحث عن حلول ناجعة للأزمة المالية وحالة الركود الاقتصادي التي تجتاح الاقتصاديات العالمية الكبرى.
دورة "دافوس 2009" تختلف عما سابق من دورات، ويأتي انعقادها وسط ظروف اقتصادية
متفاقمة، دفعت عدد من الدول العظمى إلى مرحلة "
ركود اقتصادي"،
لم تُعرف عواقبه بعد، وهذا حال كل من: بريطانيا واليابان وألمانيا وأمريكيا.
القمة الاقتصادية، يحضرها عدد من قادة العالم السياسيي ورجال المال والأعمال، يأتي في مقدمة أجندتها : القضايا المتعلقة بالمخاطر العالمية المرتبطة بالتغيرات المناخية، وأزمة الغذاء والأمن المائي.
قمة دافوس،، تنعقد هذا العام بعنوان: "
تشكيل عالم ما بعد الأزمة"، إذ
ستركز على أزمات الصناعة المصرفية والركود الاقتصادي وانهيار أسواق المال والبورصات، وهذه هي أهم المحاور التي تعتبر
الأسوأ في التاريخ الحديث.
يشارك في منتدى دافوس لعام 2009 قرابة 2500 مشارك من 96 دولة، بما في ذلك
41 زعيم ورئيس دولة أو حكومة، بمن فيهم رئيس الوزراء الصيني، وين جياباو، ورئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، اللذين سيلقيان كلمات افتتاحية باليوم الأول للمنتدى، بالإضافة إلى
مشاركة 17 وزير مالية و19 من محافظي المصارف المركزية.
ويشارك في هذه القمة الاقتصادية العالمية، المستشارة الألمانية،
أنغيلا ميركل، والرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون، بالإضافة إلى
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى جانب
رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون،
ورئيس الوزراء الياباني تارو آسو.
الرئيس الأمريكي الجديد، باراك حسين أوباما، لن يحضر القمة، ولكن سيرسل رئيس
المجلس الاقتصادي القومي، لاري سومرز. وستستمر القمة الاقتصادية خمسة أيام، وسيشارك فيها حوالي 1400 رئيس شركة، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة "
شل"والق
طب الإعلامي روبرت ميردوخ، ورئيس شركة رينو، كارلوس غصن.
ستيرن، رئيس "الاتحاد الدولي لخدمات العاملين" أكبر النقابات العمالية نفوذاً في الولايات المتحدة: يقول "
دافوس هذه لن تكون كسابقاتها"، عن صحيفة الفاينانشال تايمز،،
أيضا،، كلوس شويب، أكاديمي سويسري، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي عام 1971، والذي سيترأس جلساته، توقع أن تكون قمة هذا العام تعد الأهم في تاريخ المنتدى، يقول أيضا: "ما نشهده هو ولادة حقبة جديدة،، دعوة صحوة لنراجع بدقة وضع مؤسساتنا وأنظمتنا، والأهم من ذلك طريقة تفكيرنا" عن سي إن إن.
مواقع النشر