بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«الأخضر» بدأ التصفيات بلقاء سنغافورة ويختتمها بكوريا غداً
الرياض – سعدون العويمري:
يختتم المنتخب السعودي مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا غداً (الأربعاء) بلقاء حاسم أمام كوريا الشمالية على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وهو اللقاء الذي سيحصل خلاله الأخضر على بطاقة العبور لنهائيات المونديال في حال فوزه بعد وصوله إلى هذه المرحلة المتقدمة من المنافسات.
وكان (الأخضر) قد بدأ مشواره في التصفيات الحالية بالدور الثالث تحت إشراف المدرب البرازيلي هيليو دوس انجوس الذي سبق له أن قاد الفريق إلى نهائي كأس آسيا 2007 قبل أن يتم الاستغناء عن خدماته وتكليف ناصر الجوهر بالمهمة.
وخاض الأخضر خلال هذه التصفيات حتى الآن أي قبل لقاء كوريا الشمالية 13 مباراة موزعة على المرحلتين الثالثة والرابعة.
ولعب المنتخب السعودي في المرحلة الثالثة ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات لبنان وأوزبكستان وسنغافورة واستطاع "الأخضر" أن يتصدر هذه المجموعة برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات وخسارة واحدة فقط، حيث بدأ مشواره في هذه المجموعة بلقاء منتخب سنغافورة في الرياض وحقق الفوز بهدفين دون مقابل، وبعدها انتقل إلى أوزبكستان لملاقاة منتخبها في الجولة الثانية ولكنه خسر اللقاء بثلاثة أهداف دون مقابل، وفاز في الجولة الثالثة على لبنان بأربعة أهداف مقابل هدف، وكرر الفوز على لبنان في الإياب الذي أقيم أيضا في الرياض بهدفين مقابل هدف، وفاز في الجولة الخامة على سنغافورة في أرضها بهدفين دون مقابل، ولعب مباراته الأخيرة أمام أوزبكستان في الرياض وحقق فوزا كبيرا قومه أربعة أهداف دون مقابل ليتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن منتخب أوزبكستان الذي تأهل معه للمرحلة التالية.
وفي المرحلة الرابعة وهي المرحلة الحاسمة في التصفيات، إذ يتأهل الأول والثاني في كل مجموعة للنهائيات مباشرة بينما يلعب صاحب المركز الثالث الملحق الآسيوي، لعب المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وإيران والإمارات ولم يكن طريقه سهلا في هذه المجموعة، حيث تعرض لهزات كبيرة كادت أن تبعده عن التصفيات لولا تدارك المسؤولين عن الرياضة الأمر وقيامهم بتغيير في الجهاز الفني.
بدأ منتخبنا مبارياته بلقاء إيران في الرياض وتعادل معه 1-1، ثم غادر إلى أبو ظبي، حيث لعب أمام الإمارات وكسبها بهدفين مقابل هدف، ولكنه عاد وخسر مباراته الثالثة أمام كوريا الجنوبية بهدفين دون مقابل في الرياض، واردفها بخسارة أخرى أمام كوريا الشمالية بهدف ولكن هذه المرة خارج أرضه، وأدت هذه الخسارة إلى إبعاد المدرب الوطني ناصر الجوهر وتمت الاستعانة بالبرتغالي بيسيرو الذي سبق له الإشراف على تدريب الهلال، ونجح هذا المدرب في قيادة انتشال المنتخب وأدخله في دائرة التنافس من جديد، حيث قاده للفوز على إيران في طهران بهدفين مقابل هدف، ثم الفوز على الإمارات في الرياض بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم التعادل بدون أهداف أمام كوريا الجنوبية، ولم يتبق له غير مباراة واحدة أمام كوريا الشمالية والفوز فيها سيؤهله لنهائيات المونديال.
ويحتل المنتخب السعودي حاليا المركز الثالث برصيد 11 نقطة من سبع مباريات وبفارق الأهداف عن صاحب المركز الثاني منتخب كوريا الشمالية، وبفارق نقطة عن منتخب إيران الذي يحتل المركز الرابع بينما يحتل منتخب الإمارات المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط.
وسجل المنتخب السعودي خلال مشوار التصفيات في المرحلتين الثالثة والرابعة 22 هدفا واستقبلت شباكه 13 هدفا، وحقق ثمانية انتصارات وتعادلين وخسر ثلاث مرات.
مواقع النشر