[align=justify]السلام عليكم احبتي ،،
هناك توقعات بممارسة ضغوط على السيد مبارك ابو عمامة
من أجل إقرار العقوبات ضد إيران ،،
تقارير عديدة تتوقع أن يمارس أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس ضغوطاً على الرئيس الأميركي (باراك أوباما) ،، أو كما أراه (مبارك ابو عمامة) الضغوط هدفها تنفيذ العقوبات على ايران ،، من ناحية ،، ومن نواحي أخرى،، إفشال برنامج إيران النووي، لاحباط الجهود الدبلوماسية المبذولة في هذا الاتجاه.
تقارير اليوم كشفت نية أعضاء جمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي وسعيهم إلى دفع إدارة الرئيس مبارك ابو عمامة لتنفيذ عقوبات على إيران، ما من شأنه اغفال جهود بذلها الرئيس دبلوماسيا لمجانبة طموحات طهران النووية.
صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية نقلت في هذا السياق عن مُسَاعِدة للنائبة الجمهورية، إليانا روس ليتينن من فلوريدا، وهي النائبة المرشحة لرئاسة اللجنة، قولها إنها لن تتمكن من الإدلاء بأية تعليقات في ما يتعلق بتلك المسألة قبيل الإعلان المتوقع عن هوية الشخص الذي سيتولى رئاسة اللجنة نهاية شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من قيادة الحزب الجمهوري.
وأكد موظفون في الكونغرس وخبراء في مؤسسات بحثية وأعضاء في جماعات ضغط تتعامل مع اللجنة، في تصريحات أدلوا بها للصحيفة، على أنهم يتوقعون أن تتبع إليانا ما أطلق عليه أحد الموظفين الجمهوريين في مجلس النواب "نهج قوي للغاية" في ما يخص الرقابة والتشريع – خصوصاً في ما يتعلق بمجموعة من القضايا المتعلقة بإيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، وروسيا، والصين.
كما أشار هذا الموظف، الذي رفض الإفصاح عن هويته، إلى أن الملف الإيراني، وخصوصاً مسألة تنفيذ تشريع يعني بفرض عقوبات جديدة، من المرجح أن يكون على مقربة من أهم الأولويات المدرجة على جدول أعمال اللجنة. ومضت الصحيفة تنقل عن هذا الموظف قوله :" كان يأمل الجمهوريون في عقد جلسات استماع في فصل الخريف الحالي. وهناك قائمة طويلة من التساؤلات المتعلقة بطريقة فرض العقوبات الجديدة".
وفي السياق عينه، نقلت الصحيفة عن مارك دوبويتز، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، قوله :" يمكننا أن نتوقع تركيزاً حاسماً لا هوادة فيه على الدفع بالإدارة الأميركية نحو تنفيذ قانون العقوبات الشاملة على إيران والمساءلة والتجريد من الممتلكات، الذي سبق أن أقره الكونغرس بأغلبي ساحقة مطلع العام الجاري".
كما تنبأ دوبويتز بأن يتم عقد جلسات استماع من جانب لجنة الشؤون الخارجية، وربما من جانب لجان أخرى. ثم عاود الموظف الجمهوري بمجلس النواب ليقول إن الجمهوريين سيكونوا على استعداد لمساءلة الإدارة حين يسود شعور بأن الهدف الخاص بتنفذ عقوبات إيران لا يتم تنفيذه.
ختاما،، إيران ،، ومنذ عهد الشاه،، إذا كانت العمامة تحكمها (مفرد عمائم) فهل عمامة امريكا لها شأن بعمائم يهودها الأقوى عالميا ؟ لا ننسى جمال الدين وحوزته.[/align]
مواقع النشر