ضرباها وأركباها بالقوة وحاولا هتك عرضها لكنها قاومتهما بشدة وهربت
تفاصيل جديدة في قضية الفتاة الصماء التي اختطفها شابان من أمام منزلها بجدة
[align=justify]مترجم ذوي الاحتياجات الخاصة الصم والبكم، في التحقيق بشرطة جدة - مركز شرطة السامر - مع الفتاة المختطفة صماء وبكماء (16 سنة) التي اختطفها شابان سعوديان في سيارتهما من أمام منزلها بجدة، واحتجزاها يومين في الطائف، كشف عن تفاصيل جديدة وأكثر دقة لعملية خطفها، مزيلاً غموضاً التبس على الفتاة في أثناء استجوابها المبدئي بمركز شرطة المنصور بمكة المكرمة بدون مترجم، فيما أكد تقرير الطب الشرعي، الصادر من مستشفى حكومي بجدة، أن الفتاة لم يُهتَك عرضها ولا تزال عذراء.
وتشير تفاصيل حصلت عليها صحف ومنتديات، إلى أن الفتاة خرجت من منزل أسرتها قاصدة منزل أقربائهم الذي يبعد حوالي 25 متراً في حي شعبي بقصد الإفطار، لكنها فوجئت بوقوف سيارة خاصة نزل منها شابان ضرباها على رأسها، وأركباها بالقوة في المقعد الخلفي، وربطاها تحت المقعد، وكان أحدهما يربطها ويهددها بسلاح أبيض، فيما يقود الآخر السيارة.
ونظراً لظروف الفتاة الصحية الصعبة لم تستطع الاستغاثة، وحسب كلامها ووصفها، اتجه الجانيان إلى طريق الطائف، وأدخلاها استراحة في منطقة معزولة وخالية من السكان، وتحرّشا بها محاولين هتك عرضها، لكنها كانت تقاومهما بشدة، وترفع يديها بالدعاء لربها لينجيها منهما، فيما كانا يتهامسان بأنها بكماء.
بعدها أحضر الجانيان الشراب المسكر من السيارة، وفي غفلة منهما تمكّنت الفتاة من الدخول لإحدى الغرف بالاستراحة، وأغلقت الباب عليها، وحاول الجناة فتح الباب أو خلع الشباك للنيل منها، إلا أن التعب والإعياء أنهكهما، وناما.
وتمكّنت الفتاة من الهرب من الاستراحة، وسارت على قدميها قرابة خمس ساعات إلى أن شاهدها قائد سيارة أجرة، وأوصلها لمركز شرطة المنصور بمكة. ولم تتمكّن الفتاة من كشف تفاصيل القضية في شرطة العاصمة المقدسة؛ لعدم وجود مترجم، وأُحيلت الفتاة إلى مستشفى حكومي بجدة، وكُشف عليها حيث ثبتت عذريتها في تقرير طبي مفصل عن وضعها الصحي.
ولا تزال الجهات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة تبحث وتتحرى عن الجانيين للقبض عليهما، وتقديمهما للعدالة؛ حيث إن جريمتهما تعد من جرائم الحرابة وترويع الآمنين، خصوصاً بالنظر إلى وضع الضحية الصحي.
وطالب ذوو الفتاة من المسؤولين، ومدير الأمن العام ومدير شرطة العاصمة، بسرعة القبض على الجانيين، وتقديمهما للعدالة؛ مشيرين إلى أنهم يعيشون في وضع نفسي سيئ.[/align]
مواقع النشر