بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،

الشباب حقق المهم أمام الهلال وتأهل للنهائي رغم الخسارة

الرياض-عبدالوهاب الوهيب:الرس-سليمان الخليفة:

تعرض الشباب لخسارة من الهلال 1-2 كانت بطعم الانتصار على اعتبار كونها غير مؤثرة على مسيرته نحو بلوغ النهائي بعد الفوز في مباراة الذهاب في مربع كأس الملك 3-0، فيما جاء الفوز الهلالي شرفيا ولم يخدمه بشيء، وتقدم (الليث) بهدف ناصر الشمراني في الدقيقة 50 قبل أن يدرك المهاجم الكوري سول هدف التعادل 71، ليتبعه بعد ذلك في الدقيقة 27 المهاجم السويدي ويلهامسون بالهدف الثاني. ولم تظهر المباراة في الشوط الأول بالمستوى المأمول وطغى عليها الاجتهاد، عكس الشوط الثاني الذي تميز بالإثارة والسرعة وتسجيل ثلاثة أهداف.

وفي الرس اجتاز الاتحاد(بروفة) الحزم بهدف المهاجم نايف هزازي في الدقيقة 83 من المباراة، وبذلك يكرر الشباب والاتحاد بهذا التأهل نهائي العام الماضي، يومها فاز الأول 3-0 وتوج باللقب الأول.

الهلال-الشباب

بدأ اللقاء بطريقة تقليدية حيث جس النبض من الفريقين والذي لم يدم طويلاً حينما نقضه كماتشو في الدقيقة الخامسة في أول تهديد فعلي للمرمى بتسديدة حاول من خلالها إنهاء المباراة مبكراً لكن الدعيع تصدى لها على دفعتين.

وفي الدقيقة العاشرة سدد حسن معاذ كرة قوية من ركلة حرة مباشرة تصدى لها الدعيع بقبضته وحولها إلى ركلة ركنية، وبعدها بدقيقتين أرسل الشلهوب كرة بالمسطرة لرأس الصويلح الذي حولها تجاه المرمى لكن وليد عبدالله كان بالمرصاد حين تطاول لها وأبعدها إلى ركلة ركنية.

وفي الدقيقة ال 29 صوب كماتشو كرة خادعة من ركلة حرة حركها نايف القاضي برأسه وكادت أن تلج المرمى لولا براعة الدعيع الذي أبعدها لركلة ركنية، وبعدها بدقيقتين صوب حسن معاذ كرة قوية من مسافة بعيدة أنقذها الدعيع على دفعتين، وفي الدقيقة 34 أكد عبده عطيف التزام لاعبي الشباب بتوجيهات مدربهم حينما أطلق قذيفة أرضية زاحفة ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى الدعيع، وبعدها بدقيقتين اقتحم الخثران منطقة الجزاء الشبابية وتجاوز نايف القاضي الذي عرقله دون أن يحتسب الحكم ضربة جزاء كانت واضحة، وبعيد انتهاء الشوط الأول ناقش التايب حكم المباراة في بعض قراراته فتلقى بطاقة صفراء.

لم يختلف الشوط الثاني عن سابقه حيث كثرة التمرير في وسط الملعب حتى الدقيقة 60 حينما فاجأ الجميع بانطلاقه خلف كرة رادوي المعادة بالخطأ للدعيع وأرسلها أرضية سهلة في المرمى الأزرق معلناً عن هدف التقدم الشبابي.

بعد الهدف انحصر اللعب في وسط الملعب دون هجمات خطرة تذكر حتى الدقيقة ال 70 حينما مرر الشلهوب بعد أن تجاوز القاضي نايف كرة ولا أجمل لسول الذي اسكنها المرمى كهدف تعادل، ولم تمض دقيقة حتى مرر الشلهوب كرة أخرى لويليهامسون الذي أطلقها بدوره قوية في حلق المرمى هدفاً هلالياً ثانياً، ليبدأ الضغط الهلالي بعد الهدف الثاني بحثاً عن المزيد من الأهداف فيضيع فهد المبارك هدفاً من كرة جانبية ويلحقه المرشدي بإضاعته لكرة أخرى رأسية اعتلت العارضة، ومع استمرار الضغط فاجأ الحسيني الجميع بمن فيهم لاعبو فريقه بتغييره غير المتوقع حينما أخرج صانع الهدفين محمد الشلهوب وأبقى على المتواضع في تلك المباراة ويليهامسون ولتنتهي مع ذلك التغيير خطورة فريق الهلال، وبعدها استمرت دقائق اللقاء المتبقية بأداء متواضع من الفريقين اتضح من خلاله الشد العصبي على لاعبي الفريقين حيث كثرت التمريرات الخاطئة واختفى اللعب الإيجابي حتى أعلن حكم اللقاء نهايتها بفوز هلالي وتأهل شبابي مستحق لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.

الحزم-الاتحاد

عبر الاتحاد إلى نهائي كأس خادم الحرمين للمرة الثانية على التوالي إثر تغلبه على الحزم بهدف عن طريق المهاجم نايف هزازي وبدأ الشوط الاول باندفاع اتحادي بغية تسجيل هدف مبكر يطفىء فورة الحزم، وكاد أبو شروان أن يفاجئ الحزم بالهدف الأول عندما سدد كرة قوية صدها حارس الحزم الحربي في الدقيقة الرابعة، بعدها فرض الاتحاد سيطرته على وسط الملعب، وأرسل ابوشروان تسديدة أخرى قوية أنقذها القائم من ولوج هدف للاتحاد في الدقيقة التاسعة، بعدها بدأ لاعبو الحزم يبادلون الاتحاد الهجمات لكن على استحياء، عكس هجمات الاتحاد التي شكلت خطورة على المرمى الحزماوي التي قادها نجما الفريق أبو شروان وهزازي، والأخير كاد أن يسجل هدف التقدم عندما أخطأ حارس الحزم بالخروج من المرمى سددها، لكن مدافع الحزم بشار بني ياسين انقذ الحزم من هدف محقق للاتحاد في الدقيقة (25) بعدها هدأ رتم هذا الشوط وأصبح سجالاً بين الفريقين حتى أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط بدون أهداف.

وفي الشوط الثاني اندفع الحزم بإيعاز من مدربه عمار السويح الذي أجرى تبديلين عندما أخرج المهاجم صفوان المولد وعبدالله آل حيدر وادخل مشعل الموري واخرج فؤاد المطيري وكلاهما لديهما نزعة هجومية، وحرر حمادجي من الرجوع للخلف وفتح الملعب للاتحاد،كاد أبو شروان أن يسجل الهدف الأول عندما اسقط كرة من فوق يدي حارس الحزم الحربي أخرجها الدفاع في الدقيقة 54 تلاها تسديدة قوية لهزازي أمسكها الحارس،واستمرت الأفضلية للاتحاد وسدد أحمد حديد ضربة مباشرة أنقذها القائم في الدقيقة 74 وحاول الحزم مجاراة لاعبي الاتحاد وتسجيل، هدف لكن تماسك دفاع الاتحاد حال دون ذلك حتى جاء الفرح الاتحادي عندما سجل نايف هزازي هدف الاتحاد برأسيه رائعة إثر عكسية من ابوشروان وامتلك الاتحاد الملعب حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الاتحاد بهدف يتيم.