الرياض (واس) عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة اليوم اجتماعاً عبر الاتصال المرئي مع معالي تيريزا ريبيرا رودريقز نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، وزيرة التحول البيئي والتحدي السكاني.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية دعم استقرار أسواق الطاقة العالمية من خلال تشجيع الحوار والتعاون بين البلدان المنتجة والمستهلكة.
كما أكّدا الحاجة إلى ضمان أمن وموثوقية إمدادات جميع موارد الطاقة إلى الأسواق العالمية، وأهمية التعاون في العديد من المجالات ذات العلاقة بالطاقة.
وزير الطاقة يناقش تعزيز العلاقات الثنائية مع وزيرة تحول الطاقة الفرنسية 28 أكتوبر 2022
الرياض (واس) عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي مع معالي وزيرة تحول الطاقة الفرنسية أغنيس بانيير روناتشر، أكدا خلاله، الحاجة إلى زيادة استقرار سوق البترول العالمية، وإلى استمرار التواصل الوثيق، وتعزيز التعاون لمواجهة ما يستجد من مخاطر وتحديات.
كما أكد الجانبان تعزيز العلاقات بين البلدين، و أهمية ضمان أمن وإمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية، مشيرين إلى أن المملكة تظل شريكاً موثوقاً في إمدادات البترول الخام إلى فرنسا.
وناقش الاجتماع التعاون بين البلدين في مجال الهيدروجين النظيف، ومجال الطاقة المتجددة الواعد الذي تشارك فيه الشركات الفرنسية مشاركة فاعلة، بالإضافة إلى التعاون ضمن إطار اتفاقية التعاون الثنائية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الحكومتين السعودية والفرنسية الموقعة في 22 فبراير 2011م.
وأكد الوزيران أهمية حث فرق الطرفين على العمل على الفرص في قطاع الكهرباء، وكفاءة الطاقة، والابتكار، وتقنيات إزالة الكربون، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
الطاقة: الاجتماع الأول للجنة التوجيهية للمحور الاقتصادي مع وزير المالية الباكستاني 28 أكتوبر 2022
الرياض (واس) عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة ، مساء الخميس عبر الاتصال المرئي، "الاجتماع الأول للجنة التوجيهية للمحور الاقتصادي" مع معالي وزير المالية والإيرادات في جمهورية باكستان الإسلامية.
وأكّد سمو الأمير عبدالعزيز أن المملكة تعدُّ باكستان شريكاً مهماً لها في خططها وبرامجها التنموية، وأن البلدين الشقيقين يسعيان، من خلال أعمال هذه اللجنة الفرعية المنبثقة من مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني، إلى تعزيز سبل التعاون بينهما، وإيجاد فرص شراكة جديدة، ومبادرات تعود بالنفع والمصلحة المشتركة على البلدين وشعبيهما، مشيداً بالعلاقات المتينة والتاريخية التي تربط المملكة وباكستان.
وبين سموه أن التعاون بينهما، وتفعيل المشروعات المختلفة يسيران في الطريق الصحيحة، مشيراً إلى مجال الطاقة الذي تتم حالياً في إطاره مناقشة موضوعاتٍ عدة، أبرزها التعاون في قطاعات البترول وإمداداته، والمواد البتروكيميائية، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والصناعة، والنقل، بالإضافة إلى العديد من الفرص المتاحة للتنفيذ.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة استكمال سير أعمال اللجنة، ومتابعة مخرجات هذا الاجتماع، واستمرار التنسيق المشترك بين فرق العمل في الجانبين، للوصول إلى نتائج ترتقي لطموح قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
يذكر أن أعمال اللجنة التوجيهية تشمل مجالات عدة منها الطاقة، والصناعة، والثروة المعدنية، والتجارة، والتمويل، والبيئة، والزراعة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والاتصالات، وتقنية المعلومات، والسياحة، والاستثمار.
انعقاد الاجتماع الرابع للجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة 26 أكتوبر 2022
الرياض (واس) برئاسة كلٍّ من صاحبِ السموِّ الملكي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ، وزير الطاقة، رئيس الجانب السعودي، ومعالي نائب رئيس الهيئة الوطنية للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية، رئيس الجانب الصيني، ليان ويليانغ، انعقد اليوم-عبر الاتصال المرئي- الاجتماع الرابع للجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة،التي تندرج تحت اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، التي يرأسها، عن الجانب السعودي، صاحبُ السموُّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، وليُّ العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتعليقاً على هذا الاجتماع، قال سموُّ الأمير عبدالعزيز: إن المملكة العربية السعودية تَعدُّ الصين شريكًا إستراتيجياً، وإن اللجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة، تسعى إلى تعزيز المواءمة بين رؤيتي المملكة والصين للمستقبل، خاصة في مجال الطاقة، الذي يشمل العديد من أوجه التعاون.
ومن جانبه، أثنى معالي ليان ويليانغ، على الجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على استقرار أسواق البترول العالمية.
كما أضافَ سموُّ وزير الطاقة؛ أن العلاقة التجارية بين البلدين حقَّقت نمواً سنوياً مستمراً في السنوات الخمس الأخيرة، حيث أصبحت الصين هي الوجهة الأولى لصادرات المملكة البترولية، مؤكداً سموُّه أن المملكة ستظل في هذا المجال، شريك الصين الموثوق به والمعول عليه.
الجدير بالذكر أن رئيسي الجانبين في اللجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة، ناقشا المجالات التي تسعى المملكة والصين إلى تعزيز علاقتهما فيها؛ كالبترول، والبتروكيميائيات، وتقنيات إزالة الكربون، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين، وكفاءة الطاقة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأمن سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى التعاون في مجال الصناعة، والثورة الصناعية الرابعة، والتعدين، والخدمات اللوجستية، والطيران المدني، وأمن الطيران، والاقتصاد الرقمي.
بالإضافة إلى ذلك، اتفق الطرفان على التنسيق المشترك لاستثماراتهما في دول مبادرة الحزام والطريق، حيث يهدف التعاون المقترح إلى ضمان أمن إمدادات البترول والغاز إلى دول المبادرة والطلب عليه فيها.
مواقع النشر