أعلن حسن الذوادي الأمين العام للجنة المنظمة العليا لمونديال كأس العالم 2022 في قطر أن بلاده تجهز نفسها كما يجب ، لتكون ملتقى لحضارات وثقافات مختلفة من كل أنحاء العالم مؤكداً أن كل كأس عالمية تكون لها نكهة خاصة بها وهو ما تسعى له الدوحة بأن تتعرف الجماهير القادمة خلال المونديال على أكبر قدر من الجوانب الثقافية المميزة للهوية القطرية.

وكشف الذوادي عن آخر إستعدادات وتحضيرات اللجنة للمونديال وذلك في الندوة التي عقدت اليوم على هامش مؤتمر أسباير فور سبورت المقام حالياً بأسباير بعنوان ماذا يحتاج السوق الرياضي.

وحول الإنتقادات والتشكيك في الإستضافة القطرية للمونديال ..قال الذوادي "أرى أن مثل هذه الأمور عادية مع أي دولة وهو ما حدث مع جنوب إفريقيا التي احتضنت المونديال الأخير سنة 2010، وهو ما مرت به ألمانيا أيضا، وعموماً أتوقع أن تستمر الإنتقادات خلال السنوات القادمة ولكننا سنواصل العمل والتطوير على كل المستويات من أجل أن تتلاشى تلك الإنتقادات شيئا فشيئا في ظل الثقة الكبيرة في القدرة على الرد على المشككين بالعمل والمبادرة والتطوير وتنظيم بطولة تاريخية تبقى كعلامة ناصعة في السجلات الكروية العالمية".

وأكد الذوادي أن اللجنة المنظمة لكأس العالم قامت بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للأمن الرياضي بالإضافة لتشكيل لجنة أمنية مختصة برئاسة وزارة الداخلية بما يبرز تقدم العمل والإهتمام بكل الجوانب ومنها الجانب الأمني الذي يكتسب أهمية بالغة في مثل هذه البطولات الكبرى".

وأوضح الذوادي أن اللجنة المنظمة تسعى في الوقت ذاته إلى دعم جوانب الإستفادة بأقصى قدر ممكن من إستضافة الحدث العالمي على كل المستويات مبرزا أن مرور مثل هذا الحدث دون أن تكون هناك فائدة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية لا يعني أن قطر حققت النجاح المنشود.

وأعلن الذوادي عن جملة من المبادرات والخطط التي تهدف إلى تحقيق التكامل العربي في تنظيم المونديال وقال "نسق التعاون مع بقية الدول العربية سيشهد إرتفاعا خلال الفترة القادمة وسيتم الكشف لاحقاً عن خطة شاملة في هذا الإتجاه ستكون مفاجأة مميزة للجميع، وهذه المساعي تهدف في نهاية المطاف إلى أن يكون العالم في ضيافة العرب جميعا في 2022 وليس في ضيافة قطر وحدها وسيري العالم ان الوطن العربي بالكامل هو الذي ينظم المونديال وليس الدوحة فقط".