تحت عنوان : اي حلال حرق الآخرين واي حلال ذبحهم – باي دين هذا يتكلمون ؟ آتيكم بهذا من الجزيرة أون لاين - الجماعات الاسلامية
الارهابية ،
بقولون. لا تتوقف من استهداف كل الناس بغض النظر عن دينهم وقوميتهم، تستهدف الاطفال والنساء والشيوخ, تلوع العوائل والافراد , كما الشعوب.
imges.jpg
انها خلقت عالم لا يحتم الاسلام والمسلمين ويخافهم. انها تشوه الدين الحنيف وحملة عقيدته. ان هذه الجماعات التي تحمل راية الاسلام وتشهد بانه قائدها , هي كاذبة ومعادية لكل ما يدعو له الاسلام من خير للاخرين . ان الجرائم المروعة التي تقوم بها في العراق وفي غيرها منن مناطق العالم متشابهة في عدم احترامها للانسان وحياته. ” الجديدة ” تعيد صور مأخوذة من موقع حيث تم إحراق أكثر من 250 مسيحي في نيجيريا في خضم المعارك التي تقودها جماعة “أهل السنة للدعوة والجهاد” المعروفة باسم “بوكو حرام“ , وهي جماعة إرهابية هدفهم ليس القضاءعلى المسيحيين ووانما على العيش المشترك بين ابناء الشعب النيجيري الذي يحتاج لبنائه ، كما وان عناصر هذه الجماعة الارهابية يهددون “السلام العالمي” في وقت العالم كله بأمس الحاجة إليه.
لو تصمت كل حكومات غرب يدعي حضارة
لو تغلق كل دوائر الحوارات بين أديان
لو نسمع فقط ما هو أكثر من استهجان واستنكار
من القادة العرب والمسلمين
لو يرسلوا جيوشاً عربية واسلامية ودولية وأممية
لاستئصال بوكو حرام وكل تنظيم ارهابي الغائي.
لكني أبشركم
انه عالم جبان مصلحي تافه.
هذه صورة نصفع فيها غباء العالم الذي لن يتفرج عليها
مفضلاً مسلسلات فكاهية او غنائية
هذه صورة قد تعكّر صفو امسياتنا فاجتنبوها.
حرامٌ مسيحيو المنطقة
تحسسوا اجسادكم.
لا تفجير كنائسكم
ولا اغتيال رجال دينكم
ولا تهميش حقوقكم
يحرككم.
فهلْ كتب عليكم ان تبقوا نعاجاً؟
أنا استحي أن أحيا في هذا العصر
في هذا العالم مع هؤلاء البرابرة. هؤلاء لا دين لهم لا مذهب لهم ولا وطن لهم
أقول هذا وأخجل من خنوعي
ومن أني لا أحرق نفسي تعبيراُ
عن قرفي
مواقع النشر