نستمع أحيانا إلى بعض مذيعي التلفزيون عند الإنتهاء من النداء إلى الصلاة وهو يقول
(((ارتفع صوت الحق )))
يقصد رفع الآذان فهل يجوز قول ارتفع صوت الحق فقهيا ولغويا ؟
لاأدري عن الناحية الفقهية ولكني دائما أرفض هذا المنطق لغويا فعبارة
أعتقد أن فيها لغطا لغويا ونحويا فاضحا فحين تقول ارتفع فإن الضمير هنا يعود لرافع الصوت أو المؤذن وليس هذا وحسب بل نصف صوته بأنه صوت الحق
ومن وجهة نظري يجب أن نقول ( رفع الآذان ) بضم حرف الراء أو رُفع نداء الحق وإن كان الضمير للمؤذن ولكن دون صفة تزكيه
نعتب على وزارة الإعلام في عدم حرص المختصين فيها على ضرورة توجيه المذيعين لهذا الخطاء اللغوي النحوي الفاضح
وبالمناسبة أيضات يتشدق بعض معلقي الكرة و مقدمي بعض البرامج الحوارية بسؤ نطق العبارة الإستطرادية ( ومن ثـَمَ ) بفتح حرف الثاء ولكن هؤلاء ينطقونها مضمومة في حرف الثاء ( ومن ثـُم)
وقول بعضهم في الإعلام وبطاقات الدعوة للأفراح ( بالرفاء والبنين ) والصحيح
بالرفاه والبنين
هناك عبارات باللغة العربية الفصحى يتم على مدارأيام الإعلام تحريف وتشويه بعضها واغتيال البعض الآخر حيث يتم اختزالها على طريقة لغة الفديو كليب التي توصف بالعصريه
مواقع النشر