مقترحات جديدة لتعزيز الثقة في الأسواق المالية
دول الخليج تسعى لتوحيد صفوفها في مواجهة الأزمة العالمية
=====================================================
وزير المالية السعودي يصافح وزير المالية والاقتصاد العماني بعد نهاية الاجتماع
الرياض - فهد المريخي:
عقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول الخليج العربية اجتماعا طارئا أمس للتوصل إلى استجابة منسقة على الأزمة المالية العالمية التي تهدد بتقويض طفرة اقتصادية تشهدها المنطقة منذ ست سنوات.
وناقش صناع السياسات بمجلس التعاون الخليجي خطوات جديدة لتعزيز الثقة في قطاعاتهم المصرفية وأسواق الأسهم إلى جانب مراجعة خطط الاستثمار الإقليمية مع انتقال عدوى الاضطراب المالي إلى أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وقال جدول أعمال الاجتماع الذي حصلت "الرياض" على نسخة منه إن التراجع الاقتصادي الأمريكي والأوروبي سيكون له تأثير سلبي على ميزان المدفوعات في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد يعني هذا تراجعا في النشاط الاقتصادي على صعيد الصادرات وبعض القطاعات الخدمية.
وحتى الآن تبنت السعودية والإمارات العربية المتحدة وأربع دول خليجية أخرى سياسات منفصلة للحد من ضغوط أزمة السيولة العالمية على قطاعاتها المصرفية.
وفي محاولة لكسر جمود الاقراض بين البنوك (الانتربنك) وتعزيز الثقة في أسواق الأسهم عمدت البنوك المركزية وحكومات دول الخليج إلى ضمان الودائع المصرفية وتخفيف قيود الاقراض وتوفير آليات تمويل طارئة واستثمار المال في أسهمها المتراجعة.
ويضم مجلس التعاون الخليجي أيضا قطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
وبحسب جدول أعمال الاجتماع ناقش صناع السياسات أمس تعزيز دور الحكومة في القطاع المالي لكنه لم يذكر تفاصيل.
ويعصف الاضطراب العالمي بمنطقة الخليج بعدما سمحت ست سنوات من ارتفاع أسعار النفط لدول المنطقة والمستثمرين من القطاع الخاص بضخ مليارات الدولارات في مشاريع للصناعة والبنية التحتية.
وتجاهد البنوك الآن لتمويل هذه المشاريع مما حدا بخبراء اقتصاد وصناع سياسات إلى توقع اإجاء مشاريع واإغاءات.
واقتدت أسواق الأسهم في المنطقة أيضا بالتراجعات الحادة في أنحاء العالم. وهوت البورصة السعودية أكثر من تسعة بالمئة في معاملات أمس وقد خسرت بالفعل أكثر من 44في المئة هذا العام.
لكن مسؤولا رفيعا بمجلس التعاون الخليجي قال امس إن دول الخليج التي تعد العدة لوحدة نقدية تشمل عملة موحدة لن تتخذ على الأرجح أي قرارات رئيسية بشأن سبل العمل سويا لمواجهة أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم.
وأضاف أن أي قرارات تستلزم موافقة الزعماء الخليجيين.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "الشيء الوحيد الذي يستطيعه وزراء مالية دول مجلس التعاون تبعا لصلاحياتهم أن يشكلوا لجنة ما ستحاول التوصل إلى آليات مشتركة للتعامل مع الأزمة. وتراجعت أسعار الخام أكثر من النصف منذ سجلت مستويات قياسية فوق 147دولارا للبرميل في يوليو تموز بل وفقدت نحو أربعة دولارات أمس الجمعة رغم اتفاق منظمة أوبك على خفض الإنتاج 1.5مليون برميل يوميا.
ومن شأن تراجع الإنتاج وتباطؤ الطلب العالمي على الطاقة أن يكبحا النمو في المنطقة التي تعيش طفرة منذ عام
الرياض
(( التعليق ))
دول الخليج تسعى لتوحيد صفوفها في مواجهة الأزمة العالمية
قعدنا سنين طوال عجاف عشان نوحد عملتنا التي لم توحد حتى الآن وإنشاء سوق خليجية مشتركه
إن التصدي لهذه الأزمة وكل الأزمات ممكن جدا في ظل قواتنا الهائلة تحت الأرض وفوق الأرض
ولكن؟؟
مالحقنا نوحد عملتنا وأسواقنا حتى نوحد مواقفنا في مواجهة هذه الأزمه
مواقع النشر