مكة المكرمة (إينا) ـ نصحت وزارة الصحة السعودية الحجاج الذين يعانون من داء السكري بالحرص على وضع سوار حول المعصم، أو حمل بطاقة تعريفية تفيد بإصابته بالسكري ونوع العلاج ليتسنى تقديم المساعدة اللازمة له عند الحاجة، والتأكد من أخذ جهاز قياس السكر لقياس معدل السكر يوميّاً وبانتظام خاصة عند الشعور باختلال مستوى السكر، والحرص على حمل تقرير طبي مفصل عن حالة الحاج الصحية.
ودعت في تعليمات، اطلعت عليها وكالة (إينا)، الحاج المصاب بداء السكري إلى إبلاغ الشخص القريب منه دائماً في مكان الإقامة وطبيب الحملة بأنه مصاب بداء السكري والحرص على أخذ كميات كافية من أدوية السكري.
كما حثته على اتباع النظام الغذائي وفق إرشادات المختص والتأكد من برودة الأنسولين أثناء نقله وتخزينه عن طريق وضعه في حافظة الثلج المناسبة (ترمس) والحرص على حمل حقنة الجلوكاجون (بعد توصية الطبيب) لاستعمالها في حال عدم القدرة على تناول الطعام أو فقدان الوعي، من قبل أفراد العائلة أو من هم معه في الحملة.
وقالت في إرشاداتها: يتطلب من الحاج الحرص أثناء الحج على لبس جوارب مريحة لحماية القدمين من أي تقرحات، وتجنب المشي حافي القدمين.
وأوصت بعدم البدء بالطواف أو السعي إلا بعد تناول العلاج والطعام الكافي، وذلك لمنع انخفاض مستوى السكر بالجسم والحرص على شرب الماء بكميات مناسبة وبشكل متكرر.
ودعته إلى التوقف المؤقت عن مواصلة أداء المناسك في حالة الإحساس بأعراض انخفاض مستوى السكر مثل: الرعشة، دوخة مع تعب وإرهاق، الشعور بالجوع المفاجئ، التعرق الغزير أو زغللة في البصر.
كما نبهته إلى "استخدام ماكينة الحلاقة الكهربائية الخاصة به بدلاً من الموس لتفادي الجروح والالتهابات إن أمكن". إلى جانب "المداومة على تناول الوجبات الأساسية والخفيفة أثناء السفر والحج للحد من التعرض للانخفاض الشديد في مستوى السكر".
وشددت على "اصطحاب مريض السكري بعض المطهرات لعلاج التهابات الجلد عند حدوثها" وقالت "في حالة وجود مضاعفات مثل التهابات وتقرحات الجلد فعليه استشارة الطبيب ومراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى عند الحاجة".
وشرحت الوزارة: عند هبوط السكر في الدم وكان الحاج واعيًا أو مدركًا (الدرجة البسيطة)، فبالإمكان تناول كأس من العصير المحلى مثل: البرتقال، التفاح، الفاكهة المشكلة، أو ملعقتي أكل من الزبيب، أو ملعقتي شاي من العسل، أو السكر المذاب في كأس ماء أو تناول من (2-5) حبات جلوكوز.
وبينت أنه في حال "أصبحت الحالة في وضع عدم تجاوب، ما يعني أن دخولها مرحلة فقدان الوعي، فقد تحتاج إلى حقنة الجلوكاجون" أما في "حال فقدان الوعي، فيتطلب من أحد أفراد عائلة الحاج أو من معه في مكان إقامته أو من حوله الإسراع بحقنه بالجلوكاجون إذا كان متوافرًا في مكان حدوث هبوط السكر، وإذا لم يتوافر الجلوكاجون أو لم يسترجع المريض وعيه خلال 15-20 دقيقة بعد حقن الجلوكاجون يجب نقل المريض إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى في أسرع وقت".
ارشادات صحية للحجاج لتجنب عدوى الالتهابات التنفسية (#صحة_الحاج)
مكة المكرمة (إينا) ــ قالت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية: إن من أكثر الأمراض شيوعًا أثناء الحج، الزكام، الأنفلونزا الموسمية، التهاب الشُعب الهوائية. مبينة أنها تنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير مع السعال، العطس أو الكلام.
وأوصت بارتداء الكمامات خاصة في الأماكن المزدحمة، واستبدالها من فترة لأخرى وفق إرشادات الشركة المصنعة، واستخدام المناديل لتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال ثم التخلص منها في سلة المهملات، وإذا لم تتوافر المناديل، فيفضل استخدام أعلى الذراع وليس اليدين.
كما حثت في تعليمات، أطلعت عليها وكالة (إينا)، على عدم ملامسة العين والأنف أو الفم باليدين إلا بعد غسلهما جيدا، والاكتفاء بالمصافحة عند السلام على الآخرين ما أمكن ذلك، وعدم شرب الماء المثلج أو شديد البرودة، بالإضافة إلى عدم التعرض المباشر لأجهزة التكييف عند التعرق.
ونصحت الوزارة الحاج عند إصابته بالزكام، أو الأنفلونزا الموسمية، أو التهاب الشعب الهوائية، بشرب عصير الليمون الحامض أو البرتقال، والراحة، والإكثار من شرب السوائل المحتوية على فيتامين (سي)، وتناول المسكنات وخافضات الحرارة في حال ظهور أعراض المرض، ومراجعة الطبيب في حالة ظهور أعراض شديدة.
مواقع النشر