السلام عليكم
أمر خادم الحرمين الشريفين بتوفير الخدمات والمساعدات العاجلة لأهالي العيص والشبحة, وتبذل جميع الاجهزة الحكومية جهودها لمعالجة أي ظروف طارئة.
- د. خالد الزعاق راح يتكلم بالتفاصيل على اذاعة البرنامج الثاني
هذا و ضربت هزات أرضية متتالية حرة الشاقة في ساعات متأخرة من الليل توالت بالاستمرار حتى الساعة الثامنة من صباح أمس، شعر بها سكان قرى هدمة، القراصة،المرامية، أحياء ملح،مصادر، القصبة، النويصفة، السوق القديم، والعيينة، لتسجل أقوى هزة منذ بداية النشاط الزلزالي بقوة 3.9 درجات على مقياس ريختر، وتكسر حاجز الهزة القوية الماضية التي ضربت المنطقة قبل 5 أيام بقوة 3.82 درجات.
المساحة الجيولوجية (تويتر) تم رصد مساء أمس هزة أرضية على بعد * كم شمال غرب أملج (بجوار منطقة قرية حنبق) بقوة 3.6 درجات على مقياس ريختر وتقع الهزة على عمق * كم
وكشف مدير عام الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة، اللواء صالح المهوس - في تصريح له للزميل محمد طالب الأحمدي بجردة « عكاظ» - أن قوة أرضية دفعت بحركة الصهارة ( اللابة ) من عمق 8 كم إلى أقل من 4 كم عن سطح الأرض، الأمر الذي يعتبره الجيولوجيون مؤشرا خطيرا، وقال: طالما أن هذه القوة دفعت بالصهارة مسافة 4 كم، فإنه يمكنها أن تواصل دفعها 4 كم إضافية عندها، يحدث الانفجار ويثور البركان.
وأقرت لجنة مشكلة من الدفاع المدني وهيئة المساحة الجيولوجية، تسبب الهزات الأرضية في تصدع منزل المواطن مسعد سالم الحافظي، بينما تحفظت عن الإفصاح بكامل النتائج لحين إشعاره في وقت آخر.
وقد رصدت «عكاظ» تلك التصدعات التي بدت واضحة على الأسقف والحيطان الجانبية رغم بناء المنزل قبل عامين بتكلفة 70 ألف ريال. من جهة أخرى، تم إخلاء مدرسة الإمام محمد بن عبد الوهاب لتحفيظ القرآن من 280 طالبا، صباح أمس، أثناء الحصة الرابعة فرضيا، حيث ابتكر مدير المدرسة عبد الله مرشد السناني فكرة الإخلاء الفرضي لتهيئة الطلاب على التعامل مع الحدث تحسبا لأي طارئ، وذلك بمجرد قرع جرس الإنذار يخرج الطلاب مسرعين عبر 3 مخارج وبوابات حسب مواقع الفصول دون خلط أو عشوائية.
التعليق:
التعامل مع مثل هذه الأحداث يحتاج إلى سرعة وحسن تصرف في وقت واحد..
من الخطأ أن يظل الناس في الرعب والخوف باستمرار دون أن يجدوا مكانا يرتاحون فيه هم وذويهم, وأيا كانت المبررات يجب إخراج السكان من بيوتهم حاملين كل مايمكنهم حمله من أمتعة تحسبا لأي طاريء, أم أننا نريد عند تدفق البركان لاقدر الله نبدأ في الخروج!!
ولايوجد مانع في توقف الدراسة وهذه مسؤولية وزارة التربية والتعليم فالطلاب يعيشون حالة من القلق المتواصل, والبعد عن البيوت يسبب لهم ولأهليهم قلقا.
والحقيقة تضارب الآراء عن صحة سماع أصوات مثل الرعد سبب لنا مشكلة في تصديق الخبر, ولو أنني أشعر الآن أن الأمور أصبحت حقيقة لاينكرها أحد..
أين دور وسائل الإعلام في تغطية الحدث والوقوف عن كثب على الموضوع, الحقيقة سياسة كل شيء تحت السيطرة أصبحت منبوذة عند عامة الناس لأن تصريحات المسؤوليين تصيبك بالحيرة خصوصا عند التضارب في الأقوال.
أخيرا أوصي إخواننا هناك أن يعرفوا جيدا أن بقائهم مع إمكانية خروجهم خطر عظيم وأخشى أن يكون إثما لأن عمر رضي الله عنه لما أراد أن يدخل قرية قيل له إن فيها الطاعون فرجع عنها فقال له بعض أصحابه أتفر من قدر الله؟ فقال: نفر من قدر الله إلى قدر الله, أو كلاما نحو هذا فيجب على الأهالي الخروج وأن لايعرضوا أنفسهم للخطر .
اللهم احفظنا واحفظ إخواننا يارب العالمين
مواقع النشر