مكة المكرمة (العربية.نت) : توفي مؤلف النشيد الوطني السعودي الشاعر الغنائي إبراهيم خفاجي، الجمعة، عن عمر يناهز 91 عاماً، بعد معاناة مع المرض استمرت لعدة أشهر. ولد خفاجي في مكة المكرمة عام 1926، واشتهر بكتابة النشيد الوطني السعودي، والذي استغرقت منه كتابته أكثر من 6 أشهر.
وقد رحل خفاجي تاركاً إرثاً فنياً تردده الأجيال بعده، وأعمالاً وطنية تحفظ تاريخ 9 عقود عاصرها.
خفاجي كتب لأبرز الفنانين السعوديين كطلال مداح، ومن أشهر أعمالهما معا أغنية "تصدق ولا أحلفلك" و"على شانُه"، كما تعاون مع محمد عبده في أغانٍ كثيرة، من أشهرها "أشوفك كل يوم" و"لنا الله" و"مافي داعي" و"إنتَ محبوبي" و"ظبي الجنوب".
كما كتب الخفاجي أوبريت الجنادرية بعنوان "عرايس المملكة".
سمو أمير منطقة مكة المكرمة يزور الشاعر إبراهيم خفاجيويكيبيديا : عمرو خفاجي صحفي وإعلامي مصري
مقدم ورئيس تحرير برنامج "تلت التلاتة على شاشة ON TV، قدم ورئيس تحرير برنامج “مساء السبت” على شاشة ONTV سابقا، منتج ومشرف على برنامج ” مع هيكل ” والذي يقدم تجربة حياة الأستاذ محمد حسنين هيكل ويبث منذ سنوات على قناة ” الجزيرة“. عمل صحفيا في مؤسسة روزاليوسف حتى عام 2000، شارك في تأسيس العديد من الصحف والمجلات في مصر والعالم العربي
كتب في عدة صحف ومجلات عربية منها ” الحياة ” اللندنية ، ” القبس ” الكويتية ، ” الخليج” الإماراتية. كتب مقالات في النقد الرياضي بمجلة سوبر الرياضية منذ صدورها وستصدر هذه المقالات قريبا في كتاب بعنوان ” ديمقراطية كرة القدم“
صدر له في 1993 كتاب بعنوان ” ملف عبد الحليم موسى ” يكشف قصة الوساطة بين الجماعات الإسلامية ووزارة الداخلية ، كما أنه كشف عن أول خروج لعبود الزمر من السجن والتفاوض معه بوساطة الشيخ الشعراوي.
رئيس قنوات دريم ” سابقا ” وشارك في تأسيسها. مؤسس وصاحب فكرة والمشرف على إنتاج ” العاشرة مساء ” ؛ أشهر برامج التوك شو في مصر منذ تأسيسه وحتى مايو 2007.
قدم العديد من البرامج التليفزيونية مثل ” واجة الصحافة ” على شاشة A.R.T حيث انفرد بعدد من الحوارات مع كبار الشخصيات في العالم العربي ، كم قدم البرنامج السينمائي النقدي ” “ستديو مصر“ شارك في إطلاق أول برنامج ” توك شو ” في العالم العربي من خلال برنامج ” يا هلا ” على شاشة A.R.T وبعدها انطلقت هذه النوعية من البرامج إلى كافة القنوات الفضائية.
مستشار لعدد من القنوات الفضائية العربية ، كما شارك في تنفيذ البرامج الكبيرة بها مثل ” العندليب ” على M.B.C وشارك في تأسيس قناة الرأي في الكويت. قام بتغطية العديد من المهرجانات السينمائية سواء على المستوى العالمي أو العربي مثل ” كان ” و” فينسيا ” وغيرهما .
قدم برنامجا تليفزيونيا عن الجيل السينمائي الجديد بعنوان ” بالألوان الطبيعية ” على شاشة قناة دريم أشهر القنوات الفضائية المصرية. نشر مئات المقالات النقدية عن الأفلام السينمائية العالمية والعربية والمصرية في معظم الدوريات والمجلات المتخصصة .
نشر أول دراسة عن اقتصاديات صناعة السينما في مصر بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستيراتيجية. له كتاب بعنوان ” طائر السينما ” عن أعمال المؤلف السينمائي وحيد حامد
عمل منتجا للفيلم السينمائي ( رشة جريئة ) 2001
مكة المكرمة (واس) : قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة اليوم بزيارة للشاعر إبراهيم خفاجي بمنزلة بمكة المكرمة لتهنئته بمناسبة التكريم الذي حظي به من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وتقليده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى الشخصية الثقافية السعودية لهذا العام في مهرجان الجنادرية.
وقد رفع الشاعر إبراهيم خفاجي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهما الله – على هذا التكريم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة كما عبرعن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على هذه الزيارة الكريمة التي لها أثر كبير في نفسه منوهاً بما توليه الدولة من عناية بالأدب والأدباء والمثقفين.
الشاعر السعودي إبراهيم خفاجي.. 9 عقود في حب الوطن
مكة المكرمة (العربية نت) : نحو قرن من الزمان قضاه الشاعر الغنائي ابراهيم خفاجي متغزلاً بحب الوطن، إلى أن تكالبت الأمراض على جسده وهزمته، فتوفي اليوم الجمعة بعد صراع طويل مع المرض. ولم يتوقف مداد قلمه حتى آخر أيام حياته، وهو الذي كتب أكثر من 1000 قصيدة.
خفاجي الذي احتل مساحة من ذاكرة السعوديين وسيظل كذلك مع كل مرة يُعزف فيها النشيد الوطني الذي صاغ كلماته وحاز بسببه على ميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى. وجاءت فكرة النشيد الوطني السعودي حين كان الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز في زيارة إلى جمهورية مصر العربية، وبينما كان في المنصة الرئيسية عزف السلامان الملكي السعودي والمصري.
كان السلام الملكي السعودي عبارة عن موسيقى فقط أعدت منذ عهد الملك الراحل عبدالعزيز، فطلب من المختصين إعداد كلمات لنشيد وطني يكون مطابقاً للموسيقى الموجودة في ذلك الوقت. وطلب المسؤولون من خفاجي أن يقوم بعمل كلمات النشيد الوطني، فأتمه بعد 6 أشهر وكان هذا في عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز.
صنع خفاجي للأغنية السعودية مجداً وإرثاً، ارتبط بعدد من الفنانين كطلال مداح ومحمد عبده برفقة صديقه الملحن طارق عبدالحكيم. تميز بوصفه الإبداعي وخصوبة خياله التي امتدحها زملاؤه من الشعراء ووصفها بعض المطلعين على إرثه بعلم هندسة الكلمة.
كلمات خفاجي لم يحتكرها الفنانون السعوديون بل تغنى بها عدد من فناني العالم العربي مثل سميرة توفيق وصباح ووديع الصافي، إلا أنه في كل لقاءاته كان يوصي بالحفاظ على الثقافة الفنية الوطنية، مطالباً بفتح المعاهد الفنية وإحياء المسرح.
رحل خفاجي تاركاً إرثاً فنياً تردده الأجيال بعده، وأعمالاً وطنية تحفظ تاريخ 9 عقود عاصرها.
مواقع النشر