السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من طبيعة البشر الخطأ والزلل ولا يوجد منا إنسان إلا له زلات وعثرات
وذنوب صغرت أم كبرت ليس هناك حرج إنما الحرج فيما يظن في نفسه الفطنة والدهاء
وانه قادر بذكائه ان يغطي كل ما يرتكبه من خطأ وذنوب على الناس ونسي أن المستور هو الذي ستره الله
فلا يغتر ولا يتباهى بعمله وليعلم أن عدل الله وحكمته في الأرض لا يستطيع العقل البشري ان يدركه
فلربما يأتي عليه يوم ويظهر فيه المستورسواء كان بعضه او كله ومهما بلغ ذكائه وقويت حيلته
فالعمل السئ لا بد أن يرى عواقبه في الدنيا قبل الاخرة
كما جاء بالحديث
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس ؟ وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوها :
1- ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية ؛ إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ،
2- وما منع قوم الزكاة ؛ إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ،
3- وما بخس قوم المكيال والميزان ؛ إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ،
4- ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله ؛ إلا سلط الله عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم ،
5- وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه ؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب -
مواقع النشر