ضغوط على "موسوي" للتنازل وأكثر النواب يقاطعون حفل "نجاد"
أضيف في :26 - 6 - 2009
ذكر موقع مير حسين موسوي زعيم المعارضة الإيرانية أن مرشح الرئاسة المهزوم عازم على القتال ضد تلاعب كبير حدث في نتائج الانتخابات رغم ما يتعرض له من ضغوط حتى يتنازل عن مطلب إلغاء النتيجة المتنازع عليها, في نفس الوقت قاطع أكثر النواب حفلا أقيم بمناسبة فوز نجاد بالانتخابات.
وقال موسوي: "أتعرض لضغوط حتى أتنازل عن مطلب إلغاء الانتخابات ... حدث تزوير كبير ... وأنا مستعد لأن أثبت ان من يقفون وراء التزوير هم مسؤولون عن إراقة الدماء...استمرار الاحتجاجات القانونية والهادئة سيضمن تحقيق أهدافنا."
وأكد موسوي على حق الشعب الإيراني في الاحتجاج على النتائج الانتخابية المتنازع عليها.
وأضاف موسوي في بيانه: "أتمسك بحق الأمة الدستوري للاحتجاج على نتائج الانتخابات وما أعقب ذلك...انتقد بشدة إغلاق صحيفة كلمة سبز واعتقال من يعملون بها...المواجهة غير القانونية مع وسائل الإعلام تفتح الطريق أمام التدخل الاجنبي."
واشتكى موسوي من قيود مفروضة عليه تجعل الوصول إلى الناس صعبا، وحذر من أن هذا سيؤدي إلى تصعيد العنف.
على صعيد آخر قاطع نحو ثلثي نواب البرلمان الإيراني احتفالا أقيم مساء أمس الأربعاء بفوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية.
وكان جميع النواب البالغ عددهم 290 قد تلقوا دعوة لحضور الحفل الذي أقيم مساء الأربعاء، ولكن 105 فقط حضروا.
وبحسب المصادر الصحفية الإيرانية كان ضمن الغائبين علي لاريجاني الذي يعرف عنه تأييده لبعض توجهات احمدي نجاد. وكان لاريجاني قد انتقد تعامل الحكومة مع مظاهرات الاحتجاج.
المصدر: المسلم
مواقع النشر