انتخاب المملكة لعضوية مجلس المحافظين في الوكالة الذرية

[اصداااء قفصة]

فيينا - واس : انتخبت المملكة لعضوية مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورة العامين القادمين؛ وذلك خلال أعمال المؤتمر السنوي الثامن والخمسين للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا في فيينا.



ويمثل فوز المملكة بهذا المقعد تقديراً من المجتمع الدولي للجهود التي حققتها المملكة في مجال أعمال الوكالة ودورها في مجال الأمن النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

وسيشارك نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج في أولى جلسات مجلس المحافظين للدورة القادمة التي ستنعقد في فيينا يوم الاثنين القادم.

[نجلاء كتبي]

فيينا (واس) افتتح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا، والرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية د. خالد بن عبد العزيز العيسى، ونائبه لقطاع الأمن النووي ومنع الانتشار د. عبد المحسن بن ناصر أبانمي، حجر الأساس لمركز الأمن النووي الذي سيقام ضمن منظومة قدرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ضاحية سايبرزدورف في فيينا.



وكانت المملكة قد تبرعت بإقامة هذا المركز في ظل جهودها الدولية لتعزيز منظومة الأمن الدولية ومكافحة الإرهاب النووي، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد النووية، والحماية المادية للمرافق النووية والإشعاعية، وكذلك تعزيز قدرات البلدان في تعزيز الأمن النووي والتصدي للإرهاب النووي.

ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المركز في عام 2023م، حيث سيعزز هذا المركز دور الوكالة الدولية في دعم الدول للبقاء في الوقاية من الإرهاب النووي، ويعزز من تكامل منظومة الأمن الدولية بما يحقق أمانا وسلاما أكبر للشعوب والدول في ظل سياسة المملكة ودورها الدولي في مكافحة الإرهاب.



وتبلغ مساحة المركز أكثر من 2000 متر مربع متضمنا القدرات والمعدات والبنية التحتية التقنية المتخصصة، كما سيتم إجراء تدريب عملي على منصات لأنظمة العرض وبيئات الواقع الافتراضي تحاكي أنظمة الأمن المستخدمة في المرافق النووية والمنافذ الحدودية.

وسيوفر المركز بيئة متكاملة على الكشف والإنذار المبكر وطرق التدخل والتصدي الأمني، كما سيتضمن قدرات نوعية في مواجهة أخطار أمن الكمبيوتر وأثاره على سلامة المرافق النووية، وسيشمل المركز قدرات للتعامل الجنائي النووي في مسرح الجريمة والسعي لوضع معايير تقنية دولية.

وكانت المملكة قد تبرعت بمبلغ 8.3 ملايين يورو، وتعهدت المملكة المتحدة بتقديم مليوني يورو، وتعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مليون يورو.

تم تصويب أخطاء، منها (عبدالله) و (عبدالعزيز) و (عبدالمحسن)
والصواب (عبد الله) و (عبد العزيز) و (عبد المحسن)