الأحساء - واس : وافق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على إطلاق برنامج (أصدقاء الأحساء) التطوعي الذي تنفذه أمانة الأحساء بهدف المشاركة في تقديم الخدمات البلدية المحدودة والمقننة وخدمة المجتمع الأحسائي بصفة عامة، مبادرة أمانة الأحساء الرامية.
وأوضح أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم أن العمل التطوعي أضحى مطلباً من متطلبات الحياة المعاصرة في ظل تطورات تنموية متسارعة في المجالات كافة، وفي مجتمعنا يستمد العمل التطوعي من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحثنا على التعاون والتكافل والبذل والعطاء، مشيراً إلى أن الأمانة بادرت بتوجيهات ودعم ومتابعة الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء إلى وضع الخطط والدراسات لإطلاق برنامج تواصل اجتماعي تطوعي وفق تنظيمات مؤسسية تُحقق الأهداف المجتمعية المرجوة منه وان يكون لهذا النوع من النشاط مظلة نظامية، وهذا ما تتطلع إليه أمانة الأحساء انطلاقاً من الدور المهم للتواصل والتكاتف المجتمعي من خلال إطلاق برنامج التواصل الاجتماعي التطوعي (أصدقاء الأحساء) للمشاركة في تقديم الخدمات البلدية في إطار محدد ومقنن وكذلك خدمة المجتمع في محافظة الأحساء، لافتاً النظر إلى أنه كان لأمانة الأحساء تجارب ناجحة في شراكات العمل التطوعي في الفعاليات والبرامج المختلفة ومنها (توزيع عبوات الرطب على الباعة والمزارعي، و تنظيم الفعاليات التنشيطية الصيفية بمنتزه الملك عبدالله البيئي، و تنفيذ البرامج التوعوية والتثقيفية في عدة مجالات)، وغيرها من الفعاليات الأخرى.
وبيّن المهندس الملحم أن أصدقاء الأحساء يُقصد بهم الأفراد المتطوعين الذين يُشكلون فرق عمل تطوعية فعالة تُقدم خدماتها للأحساء من خلال برامج تطوعية تدعم من قبل الأمانة والمجلس البلدي وذلك للمساهمة في تحقيق الخطة الإستراتيجية لتطوير الأحساء , وصولاً إلى تحقيق أهداف البرنامج والتي تتضمن (نشر ثقافة العمل التطوعي لدى قاطني الأحساء , واستقطاب الطاقات الفاعلة في المجتمع "وخصوصاً الشباب" للاستفادة منها في أعمال تطوعية، و التخطيط والتنفيذ الأمثل للبرامج التطوعية التي تُسهم في تحقيق الخطة الإستراتيجية لأمانة الأحساء وللمجتمع الأحسائي، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة لتخطيط وتنفيذ البرامج التطوعية).
وأضاف أنه سيتم تشكيل اللجان التنظيمية والتنفيذية للبرنامج بما يتوائم مع تحقيق كافة الخطط الإستراتيجية والنهوض بمستوى الخدمات في شتى المجالات.
مواقع النشر