لو احتج هؤلاء بعدم وجود مرافق سياحية متكاملة في بلادنا فإن حجتهم قوية برغم أنه مبرر واه لأكثرهم ولكنه في نفس الوقت حقيقة لأكثرنا
فلا مرافق سياحية حقيقية لدينا ولا صناعة وحرفة سياحة وتعالوا أعدد لكم أوجه القصور بل وانعدام مضمون السياحة في بلادنا التي هي مجرد إسم وشكل ليس إلا
السياحة الروحيه
------
لو أن الأسر اختارت الجمع بين السياحة الروحية والترفيهية بين مكة المكرمة والمدينة المنورة روحيا وجدة والطائف وأبها ترفيهيا لاستعصى عليها ذلك
فروحيا الحرم المكي الشريف لاتزال فلول متخلفي العمرة وخاصة الرعاع منهم يجوبون أروقته وساحاته مشيعين في جنباته الفوضى العارمة ازدحاما وضجيجا وسؤ سلوكيات ومظاهر مزرية تسبب الضيق للمواطنين والمقيمين والمعتمرين الملتزمين حقا بواجب العمره
أما في المدينة المنورة فجميع الفنادق والدور القريبة من الحرم النبوي الشريف مشغولة بالكامل
و من الصعوبة بمكان العثور على غرفة أو شقة إلا ربما خارج نطاق الحرم
فالإيرانيون بواسطة شركاتهم وبقوة أموالهم استحلوا معظم الفنادق والدور وحجزها طوال العام هذا غير بعض الدول الغنية الأخرى فيما بظل المواطن والمقيم خارج المتعة الروحية إلا خارج الأسوار
فأين الهيئة العليا للسياحة عن هذه الفوضى بل الإحتكار التجاري من الإيرانيين وغيرهم على حساب الزوار من المواطنين والمقيمين ؟؟؟
أما مظاهر السياحة في الطائف فهي في الحضيضمن حيث مفاهيم ومقومات السياحه
فقط فقط منظر أرصفة وحوائط دائري الهدى يعطي انطباعا كافيا بالإضافة إلى مايثير الحنق من استيلاء البعض على مساحات شاسعة هي في الأصل خامات طبيعية لإقامة المنشآت السياحية ونفس الحال ينطبق على شهار وأبها ومرتفعات عسير من حيث الأجور وأساليب التعامل الفردية من المستفيدين من الدور المرشحة للسكن كدور سياحية وبينها وبين السكن السياحي مسافات من المضامين والأشكال السياحيه
نسيت اقول
طيب ليش البحرين ياشباب؟؟ وليش دبي ؟؟ وحتى الكويت
سؤال بالطبع غير بريء
مواقع النشر