اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 18.40 نقطة عند 11,830.38 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
  1. #1

    افتراضي موسوعة الطفل السعيد

    التغذية المدرسة



    بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.


    إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.


    إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة.


    مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار.
    يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الاخرى وعلاقتها بالمرض


    ------------------------------------
    د.عبدالعزيزالعثيمين استشاري تغذيةعلاجية

  2. #2

    افتراضي

    كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة و التذكر


    الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف . و الاشياء و المواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها و غيابها ، بل تترك آثارا يحتفظ بها و يطلق عليها اسم ( ذكريات ) . وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه و اطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة و يستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها .
    فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر . و طبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها و استعادتها . و لذلك فان التثبيت ( أو الحفظ ) و التذكر لا ينفصلان .
    و يعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه و مظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل و اختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته و استعداداته الى اقصى حد ممكن . و مع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر .


    التذكر و النسيان


    و يعتبر التذكر و النسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها . اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها و استخدامها .

    و الذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو و تتطور ، و تتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية . معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى و انما على التقيد بحرفية الكلمات . و تتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية ( العقلية ) التي تعتمد على الفهم .
    ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات و انما بالمعنى و الفكرة ، و بفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف . كما ان الرسوخ يزداد و كذلك الدقة في الاسترجاع . و يساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي و قدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة و تنظيمها و فهمها .
    يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي . ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية و توجيهها و السيطرة عليها و يبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال . و تدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة و اصطفاء مايناسب الموقف .


    ذاكرة الطفل


    و ذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية .. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة و محسوسة و على شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء و صورا مشخصة و كلمات مجردة ، و طلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها ، لوجدناه يذكر الاشياء و الصور و الاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد و الكلمات المجردة و لهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية ( لاسيما السنوات الاربع الاول ) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس .
    و لذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية و الممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن . و يظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها و لايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة .


    المفاهيم المحسوسة والمجردة


    ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة و نمو التفكير و القدرة على ادراك العلاقات و الفهم ينمي لديه و بشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية . كما يزداد مردود الذاكرة و يطول المدى الزمني للتذكر . ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة .


    العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات


    ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ و التذكر و بالتالي التقليل من حدوث النسيان و مساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي . أهم هذه العوامل :
    ـ الفهم و التنظيم : تدل التجارب حول الحفظ و النسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي . لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة و تعتمد في التثبيت على التكرار . ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها .
    و يساعد التنظيم و الربط بين اجزاء المادة و عناصرها على جعلها وحدة متماسكة و يزيد من امكانية تذكرها و حفظها و يمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة و بذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته . و هكذا يربط التلميذ بين الجمع و الضرب ( الضرب اختصار الجمع ) و بين الضرب و القسمة حيث ان (35 مقسومة على 7 ) عملية ضرب من نوع آخر.
    و في مادة الجغرافيا يربط بين الموقع و المناخ و المياه و بين هذه كلها و النشاط البشري . بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار و تنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت .


    وضوح الادراك


    ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته و تسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع و البصر . من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية . يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك و توضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة و اثارة الاهتمام بها و العناية بعرضها بشكل يجذبه .


    العامل الانفعالي


    ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل و لمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه . و لهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما . ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه . و استنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم . يعتبر الخوف و القلق من الانفعالات التي تعيق الادراك و الانتباه و تشوشهما و بالتالي فانها تعيق التثبيت و التذكر .


    الزمن بين التخزين والتذكر


    كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى و أوضح . فالطفل ينسى معلوماته القديمة ( باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية ) اكثر من الخبرات الجديدة . ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم و يجعلها سهلة التذكر . كما ان الحفظ القائم على الفهم و ادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل

    الذكاء


    ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى و التنظيم و الادراك الواضح و الربط بالمعلومات السابقة ، و هذه كلها عوامل تسهم في التثبيت و الحفظ و الشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه . ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم و التنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب :
    ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع و ابراز الفكرة الرئيسية و الافكار الفرعية و جمع المعطيات في تصنيفات و مجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات و الربط بين اجزاء الموضوع .
    ـ استخدام الرسوم و المخططات و الرسوم الهندسية و الصور القائمة على اساس الشرح الكلامي .
    ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع .
    ـ التكرار و يعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي . لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار و يكون بمراعاة الامور التالية : توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار و آخر فترة من الراحة ( الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة و لا يكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة ) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق . و الفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب و الملل اللذين يشتتان الانتباه .
    و يعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته ، و يفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها و بين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا . و يقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة و اللاحقة مختلفة .
    ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى و ذات وحدة ( مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا ) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار و يقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة ( قصيدة طويلة ) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء و يشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية .


    ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه و الفهم

    و ربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار و ترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة

  3. #3

    افتراضي

    أساليب لتنمية مهارات القراءة

    هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب :

    1- تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب .

    2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.

    3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها .

    4- معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا المعلم فقط يسأل ويناقش ، وهناك طريقة أخري لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ، وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! .

    5- تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ، ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ، وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس.

    6- تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية يطلبون من طلابهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولا سيما حناجرهم.

    7- تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في أثناء القراءة .

    8- تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .

    9- تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.

    10- تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه .

    11- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .

    12- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .

    13- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .

    14- تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .

    15- ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية .

    16- علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ، والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ، وتشجيعهم من تقدم منهم ، وأما أخطأ الطلاب فيمكن إصلاحها بالطرق التالية :

    - تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى
    - بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه على موضوع الخطأ ليتداركه .
    - يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ لزملائهم القارئين .
    - قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة .
    - قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه زميلهم .
    - يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته .

  4. #4

    افتراضي

    أهمية زيارة الطفل لطبيب الأسنان

    الكثير قد يعاني من ألم في السن او التهاب في اللثة او ماشابه ذلك,, ويعود ذلك الى اساسيات هذه السن ومايتصل بها من اعصاب,, والاساسيات تبنى مع ظهور اول سن للطفل في بداية حياته حين يخطو نحو الستة اشهر او التسعة فمن منطلق هذا المفهوم ندرك ان العناية منذ الصغر لها اثر بليغ في سلامة الاسنان وصحتها.
    فكما اسلفنا ان الطفل ينمو لديه طلائع السن الاولى من بداية الستة اشهر او يزيد بقليل فلابد للاسرة الواعية ان تعرض الطفل على اخصائي للاسنان بحيث تتكون لديه فكرة مبدئية عن طبيعة السن من حيث بروزها او طريقة تكوينها واعطاء الام ارشادات لتنظيف السن وكأن تأخذ قطعة صغيرة من الشاش وتدعك بها السن لتزيل المواد الحليبية العالقة بها.
    ومن خلال هذه الزيارة ستتكون لدى الاخصائي صورة كافية عن احتياج الطفل لمادة الفلورايد, حيث ان احتياج هذه المادة يختلف من شخص لآخر على حسب البيئة الموجود فيها, ومن ثم وصف العلاج المناسب والذي بدوره له اثر بليغ على سلامة نمو اسنانه وعلى الاسرة ألا تكتفي بهذه الزيارة لان الطفل معرض دائما للاصابة بتسوس الاسنان ولايعتمد على المفاهيم الخاطئة التي تدعي بأن اسنان الطفل اللبنية ستتبدل الى دائمة فلِمَ التعب في علاج ماهو قائم؟!
    وهذا المفهوم غير المبني على اسس علمية قد سبب كثيرا من المشاكل التي ترى دائما عند طبيب الاسنان، فمثلا حدث تسوس لسن لبن مهملة,, فما الاجراءات المتخذة؟
    أ - اما خلع ضرس وهذا يترتب عليه عدة امور.
    1 - حدوث فراغ في مكان السن المخلوعة وطبيعي سوف تنزاح الاسنان التي بجانبه لملء المكان الفارغ وهذا يسبب مشاكل عند ظهور الاسنان.
    2 - قد يتأخر ظهور الاسنان الدائمة كما رؤي في حالات كثيرة للاطفال تم خلع اسنانهم اللبنية.
    ب - واما ان تُهمل السن فتسبب خراجاً يؤثر على بقية الاسنان السليمة, ومن الملاحظ ان الاسرة لاتحضر الطفل الا في حالة الالم فقط غير مدركة ان هذه السن لو عولجت من بدايتها لما احتاجت الى كل مايحدث داخل عيادة طبيب الاسنان.
    ومن الارشادات التي قد تزود الاسرة بالمحافظة على سلامة اسنان طفلها هو الفطام,, وتخص عند النوم لان الحليب لو ترك في الفم خلال فترة النوم يؤثر تأثيرا بالغا على السن حيث يسمح بتكوين المواد البكتيرية التي تسبب التسوس بصورة سريعة وعاجلة.
    ان ادراك الاسرة لاهمية زيارة طبيب الاسنان مفيد في تجنيب افرادها آلام الاسنان وتسوسها,

    وقديما قيل: درهم وقاية خير من قنطار علاج .

  5. #5

    افتراضي

    !!!! ذكاء الطفل يعتمد على وزنه عند الولادة

    التغذية أثناء فترة الحمل تؤثر على درجة الذكاء عند الطفل لاحقا

    كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يولدون بوزن أكبر يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء في المراحل اللاحقة من طفولتهم مقارنة مع أولئك الذين يولدون بوزن أقل
    وقد يكون سبب ذلك هو أن الأطفال الأثقل وزنا قد حصلوا على غذاء أفضل في رحم الأم أثناء المراحل المهمة لنمو الدماغ
    وقد برهنت دراسات أخرى على أن نقص وزن الطفل عند الولادة يؤثر سلبا على نموه العقلي اللاحق
    ومن المعروف أن الأطفال الخدج، الذين يولدون مبكرا، يقل وزنهم عادة عن الوزن الطبيعي لباقي الأطفال، غير أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن علاقة الذكاء بالوزن عند الولادة تمتد حتى إلى الأطفال الذين يولدون بوزن وحجم طبيعيين
    وكان فريق من الباحثين من المركز المدني لدراسات الأوبئة في نيويورك قد درس ثلاثة آلاف وأربعمئة وأربعة وثمانين طفلا ولدوا في الفترة بين عام تسعة وخمسين وستة وستين
    وقد أخضع بعض الأخوة والأخوات للاختبار أيضا للتأكد من التأثيرات التي يتركها وزن الطفل على ذكائه وفصلها عن التأثيرات الناتجة عن التغذية أو العوامل الأخرى
    وقد اختلفت أوزان الأطفال الذين تناولتهم الدراسة من كيلو غرام ونصف إلى أربعة كيلو غرامات تقريبا، ثم اختبرت نسبة الذكاء بعد سبع سنوات
    وبشكل عام، فقد وجدت الدراسة أنه كلما ارتفع وزن الطفل عند الولادة ازدادت نسبة الذكاء قليلا، وكان الفرق في الذكاء بين الأطفال من وزن 2.5 كيلو غرام وأربعة كيلو غرامات هو عشرة نقاط
    ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن الفرق في الذكاء بين الأطفال المولودين بوزن طبيعي يبدو معتدلا قليلا وليس له أهمية علمية بالنسبة للأطفال المعنيين، فإن الفرق قد يكون مهما بالنسبة للمجتمع ككل
    بالإضافة إلى ذلك فإن هذه التأثيرات يمكن أن تلقي بعض الضوء على العلاقة بين نمو الجنين ونمو الدماغ
    وقد كشفت دراسات أخرى عن نتائج مماثلة، بل إن دراسة أجريت في الدانمارك برهنت على أن زيادة وزن الطفل تنعكس إيجابيا على ذكائه حتى يصل وزن الطفل إلى أربعة كيلو غرامات ومئتي غرام
    ويعتقد أن السبب في هذا التناسب الطردي بين وزن الطفل ونسبة الذكاء إنما يعود إلى الغذاء المتوفر للجنين أثناء فترة الحمل، وهي فترة مهمة جدا لتطور العقل

  6. #6

    افتراضي

    القواعد الذهبية لتربية الطفل

    يمكن تلخيص القواعد الأساسية لتربية الطفل فيما يلي:

    1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
    المكافأة والإثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضا أداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية
    والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا
    مثال : ـ
    في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الإخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على ألام أن تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) أو بإعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة .
    أنواع المكافآت
    1- المكافأة الاجتماعية:
    هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
    ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية ؟
    الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان
    العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة
    قد يبخل بعض الآباء بإبداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهرها أولادهم إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم للانتباه إلى سلوكيات أطفالهم أو لاعتقادهم الخاطئ أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته آو مكافأته
    مثال : ـ
    الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي إثابة من ألام فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل
    وبما أن هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل
    مثال:ـ
    الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل ألام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به يا ابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من أن نقول لها ( أنت بنت شاطرة )
    2- المكافأة المادية:
    دلت الإحصاءات على أن الإثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية .
    ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
    إعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - إعطاء نقود - إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة (حديقة حيوانات - .. الخ )
    ملاحظات هامة
    1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الصغار
    2- على الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أي أن يشترط الطفل إعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
    2- عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة
    السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلا
    ( مثال )
    ألام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت ألام لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
    تحليل
    في هذا الموقف تعلمت البنت أن في مقدورها اللجوء إلى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها و إجبار أمها على الرضوخ
    (مثال آخر)
    إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلى صراع بين الطفل وأهله إذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد

    3- معاقبة السلوك السيئ عقابا لا قسوة فيه و لا عنف

  7. #7

    افتراضي

    انتبه !!!هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك

    أولاً : الصرامة والشدة :



    يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...



    وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .


    وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..



    وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .



    ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :



    هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .



    إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟



    ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :

    فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .



    رابعا : عدم العدل بين الإخوة :



    يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".

  8. #8

    افتراضي

    همسة في أذن الآباء

    ما الذي تصنَعُه مع الطفلِ وقد احتمى بطفولته ؟!..

    ما الذي تصنَعُه مع الطفل وقد أقسمَ اللهُ به ? ووالدٍ وما ولد (1) ?, وبشَّرَ به ? يا زكريّا إنّا نُبشِّرُكَ بغُلام (2) ? ؟!

    ما الذي تصنَعُه معه, والله هو المدافعُ عنه ? إنَّ الله يدافعُ عن الذين آمنوا (3) ? ؟!..
    اِصنعْ مابدا لك!.. فسيبقى طفلُكَ سيِّدَ القلب.. فدمعةٌ صغيرةٌ منه تُثير فيكَ كلَّ أحزانِ الضمير.. وضِحكةٌ واحدةٌ تَهدمُ عليك كلَّ أركانِ المنطقِ, ببرهانِ أشعّةِ الثغرِ المنير!..
    اصنعْ ما بدا لك !.. فطفلُك قد يرضى منك أيَّ طعام, إلاّ الذي على المائدة ..

    فاحذر أن تغاضبَه لأنّك لو فعلت, ستخضع له طويلاً حتى يرضى..

    وحتى لو ضربته.. سيكون هذا الضربُ سبباً للقبلات وللاعتذار !..

    فامسحْ بيديك.. أو بشفتيك عن خدّهِ الدموع .. ولا تطمح أنْ يخضعَ لك إلاّ جواباً على خضوع !..

    اِصنعْ مابدا لك !.. فطفلُك سيأسِرُكَ عندما يشكوكَ إلى قلبكَ بنَبْرَةٍ حزينةٍ لحَّنهَا الدَّلال!.. وهكذا فليكن الجمال!.. خروجاً كاملاً عن عالمِ المنطقِ والحساب.. أيُّها الحاجبُ المقوَّس: لو كنتَ مستقيماً لكُنتَ أَعوج!!..
    فَلِكُلِّ ذنبٍ عندهم عِلَلُ !

    المُذنبونَ, وليس من حَرَجٍ



    سِرٌّ به الإرهاقُ يُحتَمَلُ !

    والمُرهِقونَ, وفي طبيعتهمْ



    أعباءَهم, ولَزُلزِلَ الجبلُ

    لولا الهوى لم يَحتملْ جَبَلٌ

    ماذا نصنع مع الأطفال وهم (( قُرّة العين, وزينةُ الحياة )) وإخوة الأمطارِ والأموالِ والجنّات ؟! ? فقلتُ استغفروا ربّكم إنّه كانَ غفّاراً * يُرسل السماءَ عليكمْ مِـدْراراً * ويُمدِدْكم بأموالٍ وبنينَ ويجعلْ لكمْ جَنّاتٍ ويَجعلْ لكمْ أنهاراً ? (4 ) .

    ماذا نصنعُ مع أطفالنا وهم أوراقُ الورد في شجرة العمر, وألحانُ الفرَح التي تُلون لنا الحياة ؟!

    تشردُ منهم طُرفة مَرّة .. فنستمتع بها ألفَ مرّة !..

    كلُّ حركاتهم تُدهشُنا كأَنْ لم يأتِها قبلهمْ إنسان !

    اللّفتةُ, والبّسمةُ, وعَثْرةُ اللِّسان .. كلّها تعجبنا .. ويُعجبنا منهم حتّى ما قد يُعاب !

    بلْ كمْ تخطّيتَ الثِّيابْ ؟!

    كم ذا بلَلـتَ ثيابَهمْ !





    كأَنَّ فِعلتَكَ الصَّـوابْ !

    فتضـاحكوا و تَلاثَمـوكَ



    ولا مَلامَ , ولا عِتابْ ! (1)

    مهما أتيتَ فلا جُنـاحَ


    ماذا نصنعُ مع أولادنا وفي قلوبنا كنوزُ رحمةٍ وحُبٍّ, نعيمُنا في أنْ يكتشفوها لينهبوها؟! وكلّما ازدادوا لها نهباً, ازددنا لهم حباً !!.
    وكما تمتصُّ النبتةُ كلّ روح الحَبَّةِ, يمتصَّ أولادُنا أعمارَنا فإذا نحن شيخوخة, وإذا نحن سعداء !..

  9. #9

    افتراضي

    تدربين ابنك على الذهاب للحمام

    1ابداي بتعليم ابنك الذهاب الى الحمام فى الصيف حتى لا يأخذ برد نتيجة لبلل ملابسه المستمر


    2 اقطعي عنه البامبرز بالتدريج فاليوم ساعة واحدة وبعدها ساعتين وهكذا


    3 لا يستطيع الطفل التحكم بنفسة وهو نائم الا بعد بلوغه3 سنوات مع عدم اعطائه اى مشروبات قبل ذهابه الى النوم


    4 لا يصرخي بطفلك اذا لم يستطع التحكم بنفسه او تضربيه لان هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد تقوده لمرض التبول اللاارادي


    5 اعطي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته ولا تستعجليه بذلك بان تقصي عليه قصة قصيرة

    ان تتجاذبي معه اطراف الحديث وهو في الحمام


    6 احرصي على ارتداء طفلك لملابس سهلة النزع حتى لا يعملها اثناء انشغالك بنزع ملابسه


    7 ابدي له استياءك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج عن قيامه بعملها على نفسه

  10. #10

    افتراضي

    حتى لا تبدو غبيا في نظر الأطفال

    1) لا تتحدث من برج عاجى، انزل لمستوى الطفل، جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقف شامخا بجواره، وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك لكى تكون قريباً منه، ولا تبدو غبيا فى نظره بعدم ملاحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه على القضبان وابداء تلك الملاحظة.

    2) لاتستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلام فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.

    3) عالم الطفل ينحصر فى نفسه، المحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين
    فعندما تتحدث مع الطفل احرص على مناداته باسمه وليس ياولد او يا بابا او يا شاطر واذكر له صلتك بالمقربين اليه، وإن استطعت اسرد له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة أبويه فمعظم الأطفال يحبون قصص عن طفولته أو طفولة أبويه.

    4) تذكر أن الأطفال قليلى التركيز ويتشتت انتباههم بسهوله وبسرعه، فحاول أن يكون حديثك معهم بسيط وليس معقد ومختصر، خاصة فى اللقاءات الأولى .

    5) وقد يكون لابتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير، وفى سن معين ولمعظم الأطفال يكون لقطعة اللبان أو بنبون أثر السحر فى كسر الجمود.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يوميات شيخ النظر
    بواسطة شيخ النظر في المنتدى منتدى محـو اُمّـيّـة التقنية
    مشاركات: 1676
    آخر مشاركة: June 12th, 2024, 08:17
  2. نقص انتباه الطفل وعصبيته.. خطوات علاجية
    بواسطة !!مذهلة!! في المنتدى منتدى محـو اُمّـيّـة التقنية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: December 21st, 2009, 04:01
  3. ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ الخجل عند طفلك¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
    بواسطة !!مذهلة!! في المنتدى منتدى محـو اُمّـيّـة التقنية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: November 3rd, 2009, 03:37
  4. موسوعة مشاكل سلوكيات الاطفال وحلها
    بواسطة ҈ ۩҈ زرقـاء الـيمامــة ۩҈ في المنتدى منتدى هِوايات ولياقة وترفيه
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: November 6th, 2008, 10:11
  5. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: July 23rd, 2008, 00:59

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا