مكارتني: الموضة بحاجة للتحديث للحد من أضرارها على البيئة

[نسرين صدقة سعيد]

لندن (رويترز) - قالت مصممة الأزياء البريطانية ستيلا مكارتني إن صناعة الأزياء والموضة التي تشهد ازدهارا مستمرا تستخدم أساليب تعود إلى العصور الوسطى وتحتاج للتحديث للحد من الأضرار التي تلحقها بالبيئة.



وأضافت مكارتني، المعروفة بتصميماتها القوية التي تمتاز بالبساطة وبرفضها لاستخدام الفراء أو الجلود في الأزياء، أن ما حدث من زيادة الطلب على الملابس والأحذية بسبب تنامي الطبقات المتوسطة حول العالم جاء في الوقت الذي ظلت فيه أساليب التصنيع جامدة.

وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الجمعة ”لو فكرت في كم الموضة الموجودة سواء كانت فاخرة أو سريعة... إنها تغرق الكوكب“.

وتابعت قائلة ”نحن نعتمد على صناعة هي بالأساس من العصور الوسطى إنها حقا لحظة مدهشة التي نعيش فيها... (مع) تغير كل شيء من الطاقة للمعمار إنها اللحظة التي ننظر فيها لمستقبل أطفالنا“.

وجاءت تصريحات مكارتني، ابنة نجم البيتلز بول مكارتني، قبل إطلاق معرض في متحف (فيكتوريا آند آلبرت) في لندن يوم السبت تحت اسم (الموضة من الطبيعة).

ويشرح المعرض تاريخ الموضة في نهب البيئة من أجل إنتاج السلع ومحاولات بعض المصممين التحديث وإعادة التدوير واستخدام طرق مختلفة للتخفيف من هذا العبء البيئي. وقالت مكارتني إن المصممين بحاجة لتبني طرق أنظف بيئيا.


مصممة الأزياء البريطانية ستيلا مكارتني

وأوضحت المصممة المولودة في لندن قائلة ”في الموضة لا نستخدم إلا عشر خامات... أحاول أن أتحدى ذلك“.

وأضافت ”أحاول النظر إلى التقنية أحاول أن أصنع الحرير في معمل وأحاول استخدام الصبغ بطريقة جديدة كليا ولا أعتقد أن بإمكانك تمييز الفرق. إنه علم لكنه علم جذاب“.

ويقول تقرير صدر عن مؤسسة (إلين ماكآرثر) في 2017 إن إنتاج المنسوجات مسؤول عن 1.2 مليار طن من انبعاثات الغازات الضارة التي ترفع درجة حرارة الأرض سنويا وهو ما يفوق ما ينبعث من كل الرحلات الجوية الدولية والملاحة البحرية.

وأضاف التقرير الذي شاركت مكارتني في إطلاقه العام الماضي أن الافتقار إلى إعادة التدوير يعني أن نحو 500 مليار دولار تفقد سنويا فيما تتسبب الملابس في إطلاق 500 ألف طن من الألياف الدقيقة في محيطات العالم بما يوازي 50 مليار زجاجة بلاستيكية.

[نسرين صدقة سعيد]

الرياض (واس) : يُفتح اليوم باب التسجيل للمرحلة الثانية "المخيم التدريبي الافتراضي" من برنامج حاضنة الأزياء الذي أطلقته وزارة الثقافة ضمن مبادرة النهوض بريادة الأعمال الثقافية بدعم من برنامج جودة الحياة، وتهدف من خلاله إلى دعم رواد الأعمال والمواهب المهتمة بالأزياء، على أن تستمر مدة التسجيل حتى الثامن عشر من يناير الجاري وذلك من خلال الرابط الإلكتروني (أدنــاه).



ويستهدف البرنامج -الذي ينطلق 28 فبراير ويستمر حتى 4 مارس- ذوي الخبرة القليلة من رواد الأعمال والممارسين وأصحاب العمل الحر في مجال الأزياء، وذلك من خلال ورش عمل لمجموعة من المتحدثين وقادة الفكر من الأوساط الأكاديمية ورجال الأعمال السعوديين والمؤسسات العالمية في مجال الأزياء.

وسيتمكن المشاركون في المخيم الافتراضي من التعمق في أدوات الأعمال من خلال تجربة تعليمية تركز على تطوير المشاريع التجارية وغرس أسس التواصل وبناء الشراكات، إضافة إلى التدرب على تطوير نماذج أعمال تتمحور حول العميل، وتقييم وضع السوق، والتعرف على طرق الشراكة الإستراتيجية، وكيفية الاستفادة من النماذج الأولية لتنفيذ الفكرة بأسلوب يقلل من التكاليف.



يشار إلى أنه سبق الإعلان في المرحلة الأولى عن التسجيل في "هاكاثون الأزياء" الذي ينطلق يوم الخميس 14 يناير لمدة ثلاثة أيام مكثفة، فيما سيتم الإعلان في الأسابيع القادمة عن فتح باب التسجيل للمرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج (حاضنة الأزياء) التي ستُنفذ على مدى 5 أشهر.

مما يذكر أنه يتنافس في الهاكثون 150 مشاركا ضمن 33 فريقا يتم اختيارهم من بين ما يقارب 1500 طلب للالتحاق، فيما سيتم توزيع عدة جوائز على الفائزين، منها رحلة للفريق الفائز بالمركز الأول إلى أسبوع الموضة في مدينة ميلانو الإيطالية.

يأتي برنامج "حاضنة الأزياء" بدعم من وزارة الثقافة ضمن مسار "التعلم مدى الحياة" الذي يهدف لتنمية القدرات الثقافية بالتعاون مع عدد من الرعاة من القطاع العام مثل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، إضافة لمجموعة من الرعاة من القطاع الخاص مثل: مجموعة شلهوب، ولومار للثياب، ومتجر البيع بنظام التجزئة "فيمي9" (femi9)، والعلامة التجارية ذات التأثير الاجتماعي للأزياء المعاد تدويرها "آر كوليكتف" (R-Collective).

[حليمة المرزوق]

الرياض (واس) : تنطلق اليوم المرحلة الثالثة من برنامج "حاضنة الأزياء" الذي تنظمه وزارة الثقافة تحت مظلة مبادرة النهوض بريادة الأعمال الثقافية المدعومة من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ لتمكين المواهب السعودية ودعم روّاد الأعمال في صناعة الأزياء.



ويستقبل البرنامج طلبات التقديم من الشركات الناشئة الراغبة في المشاركة بالمرحلة الثالثة "الحاضنة" ابتداءً من اليوم وخلال فترة تسجيل تستمر حتى 15 مارس الجاري وذلك من خلال الرابط الإلكتروني (أدناه).

ومن المقرر أن تنطلق أعمال "الحاضنة" في 11 أبريل 2021م وتستمر لمدة خمسة أشهر، وستشارك فيها الشركات الناشئة التي اجتازت عملية الفرز، وستُقدم لها "الحاضنة" الإرشاد المستمر على يد خبراء ومتخصصين وبالشكل الذي يسمح لهذه الشركات وممثليها من روّاد الأعمال الشباب بتطوير أفكارها ومشاريعها وتأهيلها للمنافسة في السوق وفق أسس صحيحة.

وتهدف وزارة الثقافة من "الحاضنة" إلى استقطاب المواهب المتخصصة في صناعة الأزياء السعودية الوليدة، وتحفيزها على الابتكار؛ لتعزيز مكانة الأزياء والعلامات التجارية السعودية محلياً ودولياً، بالإضافة إلى بناء منظومة مترابطة ومتكاملة في مجال الأزياء، تستند على شبكة من تبادل الخبرات بين المتخصصين وروّاد الأعمال الشباب والشركات الناشئة في مجال الأزياء الحيوي والناهض.

وكانت وزارة الثقافة قد أطلقت برنامج "حاضنة الأزياء" على ثلاث مراحل، ابتدأت بـمرحلة "هاكاثون الأزياء" ثم بمرحلة "المخيم التدريبي"، وتختتم بمرحلة "الحاضنة"، في رحلة تدريبية مكثفة تقدم للمشاركين المفاهيم الصحيحة المتعلقة بصناعة الأزياء وكيفية تطوير منتجاتهم وفق الأسس التي تساعدهم على اكتشاف الحد الأدنى من منتجهم القابل للتطبيق وتعزيزه. وتنظم الوزارة البرنامج بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، بالإضافة لمجموعة من الرعاة من القطاع الخاص مثل مجموعة شلهوب، ولومار للثياب، ومتجر البيع بنظام التجزئة "فيمي9" (femi9) والعلامة التجارية ذات التأثير الاجتماعي للأزياء المعاد تدويرها "آر كوليكتف" (R-Collective).

الحاضنة