آيـــك
وكالات غالفستون:
[imgr]http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=66&stc=1&d=1221433087[/imgr] خلف الاعصار (آيك) اضرارا جسيمة في ولاية تكساس، غير ان السلطات الامريكية اكدت انه تم تجنب "الاسوأ" فيما لم تصدر اي حصيلة للضحايا بعد 24 ساعة على وصول العاصفة الى سواحل هذه الولاية الجنوبية.
وقال حاكم تكساس ريك بيري "لم يحصل اسوأ السيناريوات، لكن هناك الكثير من الاضرار" بعد حوالى 12 ساعة على وصول عين الاعصار الى منتجع غالفستون الساحلي.
وضربت رياح فاقت سرعتها 200 كلم في الساعة هذه المدينة الصغيرة الممتدة على شريط من الارض ما بين البحيرة الشاطئية وخليج المكسيك، فيما ارتفع مستوى مياه البحر ستة امتار.
وبدا ان المدينة استعادت مساء السبت هدوءها غير ان المياه كانت لا تزال تغمر قسما منها فيما تركت العاصفة مشاهد دمار. وكان السكان يهيمون في الشوارع المكسوة بالحطام من عوارض واعمدة منازل واجهزة تلفزيون وحتى قوارب راسية على اليابسة بعدما دفعتها المياه اليها.
وعلى الشاطئ كانت ثلاثة مطاعم شيدت على اعمدة فوق الماء مدمرة كليا.
وفي منطقة ميناء هيوستن رابع مدن الولايات المتحدة الواقعة على مسافة سبعين كلم، كانت الفيضانات اقل من التوقعات بحسب ما افاد الحاكم.
[imgr]http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=68&stc=1&d=1221433087[/imgr]وخفض المركز الوطني الامريكي للاعاصير الذي يتخذ من ميامي (فلوريدا، جنوب شرق) مركزا له قوة الاعصار آيك خلال النهار الى عاصفة استوائية، وتراجعت قوة الرياح الى 65 كلم في الساعة ، ومن المتوقع ان تتراجع اكثر.
وقال وزير الامن الداخلي مايكل تشيرتوف ان معلومات سابقة افادت عن وقوع عدد من القتلى "لكن الحصيلة قد ترتفع اكثر خلال الساعات المقبلة ولا سيما بين الاشخاص الذي رفضوا اجلاءهم من المنطقة.
واوضح ان حوالى 2.2 مليون نسمة نقلوا من تكساس واكثر من 130 الف نسمة نقلوا من ولاية لويزيانا المجاورة، مشيرا الى ان اكثر من مئة الف نسمة ما زالوا مختبئين في منازلهم على الرغم من صدور امر اخلاء الخميس.
وقال حاكم تكساس انه بعد العاصفة بدأت "اكبر عملية اغاثة وبحث في تاريخ الولاية".
وفي غالفستون، تخشى السلطات العثور على العديد من الضحايا مع دخول فرق الانقاذ المدينة التي حلقت فوقها مساء مروحيات الجيش.
وقال احد رجال الاطفاء "كان الامر سهلا حتى الان لكن انتشال الجثث سيكون امرا مختلفا تماما نظرا الى كمية الطلبات التي تلقيناها امس (السبت) في وقت لم يكن في وسعنا الذهاب الى اي مكان".
وسبق ان ضرب اعصار عنيف المدينة العام 1900 واوقع اكثر من ثمانية الاف قتيل واعتبر اكبر كارثة طبيعية في تاريخ الولايات المتحدة.
[imgl]http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=70&stc=1&d=1221433087[/imgl] وفي هيوستن عرضت الشبكات التلفزيونية مشاهد لاعلى ناطحة سحاب في المدينة (305 امتار) وقد تحطم العديد من واجهاتها الزجاجية حتى الطبقات الاخيرة ودعا رئيس البلدية بيل وايت السكان الى لزوم منازلهم وعدم تناول الماء الا من قناني المياه المعدنية.
وقال الرئيس جورج بوش من واشنطن "انها عاصفة عنيفة تترك اضرارا جسيمة، ليس في تكساس فقط بل في بعض انحاء لويزيانا ايضا"، ومن المقرر ان يستعرض الوضع اليوم مع وزير الامن الداخلي ومدير الوكالة الفدرالية لادارة اوضاع الازمة ديفيد بوليسون.
وكان بوش اعلن في وقت سابق تليين اجراءات استيراد البنزين لمواجهة صعوبات التزود بهذه المادة الحيوية نتيجة مرور الاعصار آيك على مصافي هيوستن التي تمثل 25% من طاقات التكرير الاميركية.
[line]-[/line]
مصدر آخر: أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأحد، إنه سينتقل الثلاثاء إلى تكساس لمعاينة المناطق التي نكبها إعصار "آيك."
وقال "هذا إعصار صعب وسيتطلب من الناس زمنا للخروج من آثاره."
وأكّد أنّ جهود الإغاثة والبحث ستكون الأولية الأولى بالنسبة للسلطات في مواجهة الإعصار الذي بلغ الدرجة الثانية السبت.
كما أضاف أنّ من الأهمية بمكان إعادة التيار الكهربائي وإزالة مخلفات الدمار، داعيا الأشخاص الذين تمّ إجلاؤهم إلى الاستجابة لنصائح السلطات المحلية قبل العودة إلى منازلهم.
[imgr]http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=71&stc=1&d=1221433087[/imgr]
وبدأت السلطات عملية إغاثة وإنقاذ كبرى في تكساس وأجلت نحو 2000 شخص الأحد، بعد أن خلّف الإعصار أضرارا كبيرة مختلفة.
وأعلن بوش تكساس منطقة كارثة فيدرالية مفرجا عن ملايين الدولارات من الأموال الفيدرالية لمساعدة المتضررين.
وتستخدم فرق الانقاذ قوارب وشاحنات ضخمة ومروحيات لنقل المئات من السكان الذين تجاهلوا طلب الإجلاء إلى مناطق آمنة.
وفي مدينة غالفستون الساحلية غمرت مياه الأمطار المنطقة مصحوبة برياح سرعتها 175 كم/ساعة قبل أن تهدأ الى مستوى عاصفة استوائية.
وقدرت السلطات عدد الذين بقوا هناك بنحو 140 ألفا رغم الأمر الإلزامي بالإخلاء الذي اصدرته السلطات.
و ترك الإعصار "آيك" مناطق واسعة في ولاية تكساس بدون كهرباء، بعد أن غمرت المياه محطات الطاقة، خاصة في مدينتي "هيوستن" و"غالفستون"، كما خلف عدداً من القتلى، قبل أن تتراجع شدته السبت إلى عاصفة، وإن كانت الرياح المصاحبة له في ذروتها.
ووفق آخر حصيلة فقد أعلنت السلطات أنّ الإعصار تسبب في مقتل ثمانية أشخاص.
[imgl]http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=67&stc=1&d=1221433087[/imgl]
وعثرت السلطات الأحد على جثث ثلاثة أشخاص تطفو بين الحطام، فيما قالت إنّ الإعصار تسبب مباشرة في مقتل البقية في وقت سابق.
وأكدت سلطات ولاية تكساس أن أكثر من أربعة ملايين شخص، داخل مدينة هيوستن وحولها في الولاية التي ضربها الإعصار "آيك" الجمعة، بدون كهرباء، كما أكدت وفاة أربعة أشخاص على الأقل جراء الإعصار، الأسوأ الذي يضرب الولاية منذ أكثر من 50 عاماً.
وقالت سلطات مقاطعة "مونتغومري" إن طفلاً في العاشرة من عمره لقي حتفه في شمالي مدينة هيوستن عندما سقط جذع شجرة على رأسه.
مواقع النشر