السويد تدعم مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن الحماية الدولية للفلسطينيين
نيويورك - محمد طارق (الأناضول) : أكد مندوب السويد الدائم لدي الأمم المتحدة السفير "أولف سكوغ"، دعم بلاده لمشروع القرار الكويتي الخاص بتوفير حماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
- حسب المندوب السويدي في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
وأوضح المندوب السويدي في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، اليوم الأربعاء، أن "هناك تفاصيل بمشروع القرار الكويتي يتعين توضحيها والرد عليها.. لكن نحن ندعم المشروع ونعتقد أن مجلس الأمن الدولي يتعين عليه الرد على الأحداث التي شهدتها غزة خلال الأسابيع الماضية حيث قتل أكثر من 102 فلسطيني".
ويأتي هذا المشروع على خلفية ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزة في قطاع غزة، يوم 14 مايو/ أيار الجاري، بقتله 65 فلسطينيًا وإصابة الآلاف، خلال مشاركتهم في احتجاجات سلمية، قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وحول جلسة مجلس الأمن الطارئة التي دعت لها واشنطن عصر اليوم لمناقشة الهجمات بالصواريخ الفلسطينية علي شمال إسرائيل أمس قال مندوب السويد "لا يوجد تناقض بين مشروع القرار الكويتي وبين الجلسة الطارئة لمجلس الأمن عصر اليوم.. نحن أيضًا نعتبر أن الهجمات بالصواريخ علي شمال إسرائيل غير مقبولة ونعتقد أنه من الضروري العمل على تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة".
وقبل أسبوعين وزعت البعثة الكويتية في الأمم المتحدة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن، يطالب بنشر قوات دولية لحماية الفلسطينيين في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويطلب المشروع من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن يقدم إلى أعضاء المجلس تقريرا خلال 30 يوما من اعتماد القرار، بشأن مقترحات ووسائل لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وفي أكثر من مناسبة، دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، المجتمع الدولي إلى توفير حماية دولية للفلسطينيين من "الجرائم والانتهاكات" التي ترتكبها بحقهم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.
وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة غزة بحق فلسطينيين كانوا يحتجون على نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
كما كان الفلسطينيون يحيون الذكرى السبعين لنكبة قيام دولة إسرائيل، في 15 مايو/ أيار 1948، على أراضٍ فلسطينية محتلة، وطالب المحتجون بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، التي هجروا منها في ذلك العام.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها وإعلانها مع القدس الغربية، في 1980، "عاصمة موحدة وأبدية" لها.
مواقع النشر